انتظر الشعب القطري خطاب سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، الذي حمل جملة من التناقضات ولم يصل إلى مستوى الأزمة التي وضعت قطر نفسها بها، وانعكس سلباً على الشعب القطري على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي. لقد كان الخطاب مخيباً لآمال الشعب القطري خاصة بعدما تكشف تورط النظام القطري في دعم المنظمات الإرهابية وتآمره على قلب أنظمة الحكم في دول الخليج والتخطيط لمحاولة اغتيال العاهل السعودي الراحل، المغفور له بإذن الله، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، والسعي لتقويض الأمن والسلم الأهليين بالبحرين والسعودية والكويت ومصر وليبيا وغيرها من الدول العربية. كل تلك الجرائم قام بها النظام القطري ولا ينكرها إلا كاذب.
تناقضات
لقد التف الشيخ تميم عما قام به تنظيم الحمدين وصولاً إلى فترة حكمه خلال السنوات الماضية من استحواذ على المنظمات الحقوقية، والمراكز البحثية من خلال تمويلها بالمال، لتكون عصا لتوجيه سياسة قطر الخارجية وأعمالها التخريبية بالتعاون مع جماعة «الإخوان المسلمين» التي تم استقطابها لقطر لتنفيذ المشروع القطري المنحرف.
كما تجاهل حقيقة استقطاب العديد من النشطاء في الدول العربية والخليجية، تحت مسمى حقوق الإنسان، ولكن كان الهدف الأساسي هو نشر الفوضى في هذه البلدان، ودعم الجماعات المتطرفة، للوصول لأهدافها الخبيثة في تدمير الدول العربية، وليس هناك أبلغ من التسجيلات التآمرية للحمدين ومكالمة مستشار أمير قطر حمد خليفة العطية مع الإرهابي حسن سلطان، وتأكيد المستشار القطري بأن ليس لديه مانع من نشر الدم على قناة «الجزيرة»، وتطوعه بالترتيب والتنسيق مع القناة، لم يكتفِ بذلك، بل برر مشاركة الجنود القطريين في «درع الجزيرة» بما يؤكد الحد التآمري والغدر الذي وصل إليه النظام القطري.
لقد تجاهل أنشطة مؤسسة الكرامة القطرية التي تم اتهامها برعاية ودعم الإرهاب على المستوى العالمي، والتي لم يتم تسجيلها في الأمم المتحدة عام 2011 لاتهامها بتمويل تنظيم القاعدة، وكانت تعمل من مصر في 2011 وفترة الرئيس المعزول محمد مرسي ثم انتقلت للعمل من سويسرا.
لقد تجاهل سمو الأمير المدعو عبدالرحمن عمير النعيمي، القطري الجنسية، الذي تم إدراجه على قائمة الإرهاب منذ 2013، والذي يعد من أبرز الممولين للجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم «القاعدة». وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية، حول مبالغ طائلة من قطر إلى تنظيم القاعدة في سوريا عبر ممثل تنظيم القاعدة المدعو أبوخالد السوري.
الطعن بالظهر
لقد اعتاد النظام القطري على توجيه الطعنات في ظهر أشقائه عبر وسائله الإعلامية ومنها قناة «الجزيرة»، حيث يطلقون على ذلك ما يسمى بـ»حرية التعبير والرأي الآخر»!!
عن أي حرية رأي وأنتم تمارسون الطعن في «عاصفة الحزم» و»إعادة الأمل» باليمن. عن أي حرية رأي تتحدثون وأنتم تقومون بإجراء اللقاءات والحوارات قبل تنفيذ حكم القصاص في الإرهابي نمر النمر وتشحذون سيف الطائفية، عن أي حرية رأي تتحدثون، وأنتم تستهدفون جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في «إعادة الأمل» حيث وهي تقوم بإصلاح الموانئ البحرية والمطارات تنشر التقارير المحبطة للشعب اليمني ودول التحالف العربي، عن أي حرية رأي تتحدثون وأنتم تستهدفون البحرين بأكثر من 930 خبراً وفيلماً وتقريراً عن حال البحرين على خلاف الحقيقة والواقع ويتم ترجمتها لعدة لغات؟
* خلاصة القول:
لقد دأب تنظيم الحمدين القطري على مدى عقدين من الزمان على زعزعة الأمن والاستقرار بدول المنطقة والدول العربية، وأصبح لزاماً على القيادة القطرية تصحيح هذا السلوك والمسار كي لا تنطبق عليها مقولة «كل خائن يختلق لنفسه ألف عذر وعذر ليقنع نفسه بأنه يفعل الصواب»، والله من وراء القصد.
تناقضات
لقد التف الشيخ تميم عما قام به تنظيم الحمدين وصولاً إلى فترة حكمه خلال السنوات الماضية من استحواذ على المنظمات الحقوقية، والمراكز البحثية من خلال تمويلها بالمال، لتكون عصا لتوجيه سياسة قطر الخارجية وأعمالها التخريبية بالتعاون مع جماعة «الإخوان المسلمين» التي تم استقطابها لقطر لتنفيذ المشروع القطري المنحرف.
كما تجاهل حقيقة استقطاب العديد من النشطاء في الدول العربية والخليجية، تحت مسمى حقوق الإنسان، ولكن كان الهدف الأساسي هو نشر الفوضى في هذه البلدان، ودعم الجماعات المتطرفة، للوصول لأهدافها الخبيثة في تدمير الدول العربية، وليس هناك أبلغ من التسجيلات التآمرية للحمدين ومكالمة مستشار أمير قطر حمد خليفة العطية مع الإرهابي حسن سلطان، وتأكيد المستشار القطري بأن ليس لديه مانع من نشر الدم على قناة «الجزيرة»، وتطوعه بالترتيب والتنسيق مع القناة، لم يكتفِ بذلك، بل برر مشاركة الجنود القطريين في «درع الجزيرة» بما يؤكد الحد التآمري والغدر الذي وصل إليه النظام القطري.
لقد تجاهل أنشطة مؤسسة الكرامة القطرية التي تم اتهامها برعاية ودعم الإرهاب على المستوى العالمي، والتي لم يتم تسجيلها في الأمم المتحدة عام 2011 لاتهامها بتمويل تنظيم القاعدة، وكانت تعمل من مصر في 2011 وفترة الرئيس المعزول محمد مرسي ثم انتقلت للعمل من سويسرا.
لقد تجاهل سمو الأمير المدعو عبدالرحمن عمير النعيمي، القطري الجنسية، الذي تم إدراجه على قائمة الإرهاب منذ 2013، والذي يعد من أبرز الممولين للجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم «القاعدة». وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية، حول مبالغ طائلة من قطر إلى تنظيم القاعدة في سوريا عبر ممثل تنظيم القاعدة المدعو أبوخالد السوري.
الطعن بالظهر
لقد اعتاد النظام القطري على توجيه الطعنات في ظهر أشقائه عبر وسائله الإعلامية ومنها قناة «الجزيرة»، حيث يطلقون على ذلك ما يسمى بـ»حرية التعبير والرأي الآخر»!!
عن أي حرية رأي وأنتم تمارسون الطعن في «عاصفة الحزم» و»إعادة الأمل» باليمن. عن أي حرية رأي تتحدثون وأنتم تقومون بإجراء اللقاءات والحوارات قبل تنفيذ حكم القصاص في الإرهابي نمر النمر وتشحذون سيف الطائفية، عن أي حرية رأي تتحدثون، وأنتم تستهدفون جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في «إعادة الأمل» حيث وهي تقوم بإصلاح الموانئ البحرية والمطارات تنشر التقارير المحبطة للشعب اليمني ودول التحالف العربي، عن أي حرية رأي تتحدثون وأنتم تستهدفون البحرين بأكثر من 930 خبراً وفيلماً وتقريراً عن حال البحرين على خلاف الحقيقة والواقع ويتم ترجمتها لعدة لغات؟
* خلاصة القول:
لقد دأب تنظيم الحمدين القطري على مدى عقدين من الزمان على زعزعة الأمن والاستقرار بدول المنطقة والدول العربية، وأصبح لزاماً على القيادة القطرية تصحيح هذا السلوك والمسار كي لا تنطبق عليها مقولة «كل خائن يختلق لنفسه ألف عذر وعذر ليقنع نفسه بأنه يفعل الصواب»، والله من وراء القصد.