خبر إنشاء أول قرية زراعية متكاملة في مملكة البحرين أثلج صدورنا، كما جاء في تصريح الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة وكيل الزراعة والثروة البحرية، وذلك تحقيقاً للمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، فيما يتعلق بالأمن الغذائي ودعم التنمية الزراعية في البلاد، وستضم القرية الزراعية مراكز للبحوث ومختبرات وحاضنات زراعية على مساحة 150 فداناً، حيث يعد هذا المشروع إنجازاً مهماً لاستدامة سوق المزارعين كأحد الامتيازات التي طالما تهافت عليها الجميع لشراء الفواكه والخضروات الطازجة من مزارعين بحرينيين، بجانب تطوير الزراعة في المملكة والعمل على تحسين المحاصيل الزراعية بطرق علمية آمنة تحافظ على الجودة والنوع والبيئة الحاضنة للمحاصيل الزراعية.
الجميل أن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله ورعاها، تهتم بالزراعة من خلال إطلاق مبادرات عديدة ومشاريع نوعية خاصة بالتنمية الزراعية، على سبيل المثال، معرض البحرين الدولي للحدائق، وسوق المزارعين، فصاحبة السمو الملكي بذلك تشجع الجميع على الاهتمام بالزراعة والعناية بمورد مهم لا يقل في أهميته عن الموارد الأخرى، فإذا أردنا أن نقيس اهتمام المجتمع بالزراعة فسوف نلاحظ أن الأفراد والشركات كرسوا جل اهتمامهم للزراعة بالإضافة إلى تشجيع المحيطين بهم في استثمار و«لو» مساحة بسيطة من الأراضي لزراعة النباتات والزهور والخضروات البسيطة، والشركات الكبرى أمثال شركة «ألبا» و«بابكو» و«جيبك» راعت خصوصية البيئة النظيفة من خلال زراعة مساحات كبيرة في داخل الشركات وتشجيع الموظفين ليكونوا جزءاً مهماً من هذه المبادرة، أما على مستوى الأفراد فقد شاهدنا أثر التشجيع المثمر من لدن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم حفظها الله، من خلال الزراعة أمام البيوت واستغلال أسطح المنازل للزراعة وإقامة حدائق، بل وصل اهتمام عامة الناس بممارسة الزراعة كهواية وحرفة تعود بالنفع على أصحابها، وهذا بصراحة فخر لنا جميعاً على هذا الاهتمام.
في فترة من الفترات أهملت الزراعة وأهملت مهنة مهمة من مهن البحرين، وتراجعت زراعة محاصيل كانت مملكة البحرين مشهورة بها مثل اللوز البحريني والبمبر والكنار وأنواع كثيرة من الرطب والتين، وبات الناس يلجؤون لشراء الخضراوات والفواكه المستوردة، ولكن هناك فئة قليلة من المزارعين حافظوا على الزراعة وربما كانوا سبباً في دفع الحكومة لأن تلتفت مرة أخرى إلى الزراعة وتهتم بها بعد توصيات من لدن حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي ولي العهد، وصاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى، للاتجاه إلى التنمية الزراعية.
اليوم، المجتمعات تعيش في فوضى الأزمات السياسية وهذه الأزمات تجر وراءها أزمات أخرى اقتصادية وأمنية، ومن المهم المحافظة على أسلوب الحياة في جميع الأحوال، لذلك فإن فكرة القرية الزراعية جاءت في وقتها ونتطلع إلى أفكار مشابهة لتوسعة الأراضي الزراعية لأننا بحاجة إلى الاكتفاء الذاتي لأهم المحاصيل الزراعية بدلاً من الاعتماد على الدول الأخرى لاستيرادها، بحاجة إلى الاهتمام بتربية المواشي والدواجن أكثر، وبحاجة أيضاً إلى إنشاء مصانع نوعية لإنتاج الأغذية المهمة. التوجه القادم يجب أن يكون في هذا الاتجاه لسد النقص في الموارد الغذائية حتى لا يأتي يوم نندم على تقاعسنا عن أمور أساسية وانشغالنا بأمور ربما تكون أقل أهمية من الغذاء.
الجميل أن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله ورعاها، تهتم بالزراعة من خلال إطلاق مبادرات عديدة ومشاريع نوعية خاصة بالتنمية الزراعية، على سبيل المثال، معرض البحرين الدولي للحدائق، وسوق المزارعين، فصاحبة السمو الملكي بذلك تشجع الجميع على الاهتمام بالزراعة والعناية بمورد مهم لا يقل في أهميته عن الموارد الأخرى، فإذا أردنا أن نقيس اهتمام المجتمع بالزراعة فسوف نلاحظ أن الأفراد والشركات كرسوا جل اهتمامهم للزراعة بالإضافة إلى تشجيع المحيطين بهم في استثمار و«لو» مساحة بسيطة من الأراضي لزراعة النباتات والزهور والخضروات البسيطة، والشركات الكبرى أمثال شركة «ألبا» و«بابكو» و«جيبك» راعت خصوصية البيئة النظيفة من خلال زراعة مساحات كبيرة في داخل الشركات وتشجيع الموظفين ليكونوا جزءاً مهماً من هذه المبادرة، أما على مستوى الأفراد فقد شاهدنا أثر التشجيع المثمر من لدن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم حفظها الله، من خلال الزراعة أمام البيوت واستغلال أسطح المنازل للزراعة وإقامة حدائق، بل وصل اهتمام عامة الناس بممارسة الزراعة كهواية وحرفة تعود بالنفع على أصحابها، وهذا بصراحة فخر لنا جميعاً على هذا الاهتمام.
في فترة من الفترات أهملت الزراعة وأهملت مهنة مهمة من مهن البحرين، وتراجعت زراعة محاصيل كانت مملكة البحرين مشهورة بها مثل اللوز البحريني والبمبر والكنار وأنواع كثيرة من الرطب والتين، وبات الناس يلجؤون لشراء الخضراوات والفواكه المستوردة، ولكن هناك فئة قليلة من المزارعين حافظوا على الزراعة وربما كانوا سبباً في دفع الحكومة لأن تلتفت مرة أخرى إلى الزراعة وتهتم بها بعد توصيات من لدن حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي ولي العهد، وصاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى، للاتجاه إلى التنمية الزراعية.
اليوم، المجتمعات تعيش في فوضى الأزمات السياسية وهذه الأزمات تجر وراءها أزمات أخرى اقتصادية وأمنية، ومن المهم المحافظة على أسلوب الحياة في جميع الأحوال، لذلك فإن فكرة القرية الزراعية جاءت في وقتها ونتطلع إلى أفكار مشابهة لتوسعة الأراضي الزراعية لأننا بحاجة إلى الاكتفاء الذاتي لأهم المحاصيل الزراعية بدلاً من الاعتماد على الدول الأخرى لاستيرادها، بحاجة إلى الاهتمام بتربية المواشي والدواجن أكثر، وبحاجة أيضاً إلى إنشاء مصانع نوعية لإنتاج الأغذية المهمة. التوجه القادم يجب أن يكون في هذا الاتجاه لسد النقص في الموارد الغذائية حتى لا يأتي يوم نندم على تقاعسنا عن أمور أساسية وانشغالنا بأمور ربما تكون أقل أهمية من الغذاء.