عندما يقول صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، إن «الأوضاع الأمنية في البحرين عادت إلى طبيعتها المستقرة» وإن «البحرين تخطت العدوان الإيراني عليها» فإن هذا يعني أن الأوضاع الأمنية صارت كما قال سموه وأن البحرين تخطت ذلك العدوان السافر عليها من قبل إيران لأن مثل هذا القول لا يمكن أن يصدر عن سموه إن لم يكن صحيحاً بل إن لم يكن دقيقاً ويمكن للعالم كله أن يراه بوضوح ويتأكد من صحته ودقته. وفي المقابل فإن أحداً في العالم لا يمكن أن يصدق أولئك الذين يسعون إلى الترويج للمعلومة النقيضة، ليس فقط لأنهم لم يعودوا مصدر ثقة بعدما رأى العالم منهم ما رأى على مدى السنوات الست الماضيات ولكن لأن العالم كله يعلم ومتأكد من أن صاحب السمو يزن كل كلمة يقولها وأنه لا يتحدث من فراغ.
كان صاحب السمو قد قال أخيراً في حوار أجرته معه صحيفة «السياسة» الكويتية «تخلصنا من أوجاعنا، وقضينا على البؤر التي كانت تعمل على زعزعة الأمن في البلاد وتم عزل من كانوا يعملون على إثارة القلاقل في البلاد، أكان المغرر بهم، أو الذين يعملون على هذا الأمر بتكليف من جهات خارجية معروفة». هذه الحقائق يراها ويؤكدها كل من لا ينظر إلى البحرين بعين قاصرة حيث الواقع يبين أن ما سعى إليه أولئك وما سعت إليه إيران وراهنت عليه قد فشل وأن الكيد عاد في نحور مريدي السوء لهذا الوطن ولم يعد لديهم سوى ممارسة سلوكيات سالبة لا تؤثر على الاستقرار والاقتصاد ولا يلتفت إليها أحد.
البحرين اليوم ليست كما البحرين في الأعوام التي شهدت حراك السوء، وغد البحرين ومستقبلها سيكون أفضل بإذن الله، وبعزم الدولة على الوقوف بقوة في وجه من يدير ذلك الحراك ومن يشارك فيه، وبالدعم السعودي والخليجي الذي لم يتوقف منذ اللحظة الأولى التي بانت وانكشفت فيها خيوط المؤامرة، لهذا اهتم صاحب السمو في حواره مع «السياسة» بالإشادة بهذا الدور وبما قدمته السعودية ودول المجلس من مساعدات كان لها أطيب الأثر في نفوس البحرينيين كافة، واهتم أيضاً بالإشارة إلى «تفهم الإدارة الأمريكية الجديدة ومواقفها المساندة للدول العربية التي تعمل على محاربة الإرهاب»، إذ أن من الأمور التي عطلت الوصول إلى ما تفضل صاحب السمو بالإعلان عنه هو الدور السالب الذي كانت تقوم به الإدارة الأمريكية السابقة والتي كان انحيازها واضحاً للقيادة في إيران لأسباب الزمن كفيل بالكشف عن تفاصيلها.
ليس مهماً اعتراف مريدي السوء بهزيمتهم فهو تحصيل حاصل، وليست ذات قيمة تلك التصريحات التي يجد أولئك الذين حصلوا على ملجأ في الخارج أنفسهم مضطرين إلى الإدلاء بها بغية القول إن «المطالبات مستمرة»، المهم هو أن البحرين عادت إلى طبيعتها المستقرة وتبين العالم كله أن كل المحاولات الإيرانية لزعزعة الاستقرار والإساءة إلى البحرين باءت بالفشل. لهذا ولغيره أيضاً فإن البحرين لا يمكن أن تسمح لأي فرد أو جهة أو دولة استغلال الظروف الطارئة والخلاف الذي برز أخيراً وأدى إلى مقاطعة قطر بغية مساعدتها على العودة إلى رشدها بأن يفتح الباب لإيران كي تعاود فعلها وتحرك خلاياها النائمة واليقظة، فهذا باب عزمت البحرين على ألا تسمح لأحد بأن يفتحه أو يطرقه، فما عانت منه البحرين بسبب إيران كثير بل كثير جداً ولا يمكن للسعودية ولمجلس التعاون وللولايات المتحدة أن تغض الطرف أو تجامل في هذا الخصوص فما أصاب البحرين لم يكن يستهدفها وحدها، وهو ما صار اليوم كل هذه الدول وكل دول العالم متأكدة منه.
كان صاحب السمو قد قال أخيراً في حوار أجرته معه صحيفة «السياسة» الكويتية «تخلصنا من أوجاعنا، وقضينا على البؤر التي كانت تعمل على زعزعة الأمن في البلاد وتم عزل من كانوا يعملون على إثارة القلاقل في البلاد، أكان المغرر بهم، أو الذين يعملون على هذا الأمر بتكليف من جهات خارجية معروفة». هذه الحقائق يراها ويؤكدها كل من لا ينظر إلى البحرين بعين قاصرة حيث الواقع يبين أن ما سعى إليه أولئك وما سعت إليه إيران وراهنت عليه قد فشل وأن الكيد عاد في نحور مريدي السوء لهذا الوطن ولم يعد لديهم سوى ممارسة سلوكيات سالبة لا تؤثر على الاستقرار والاقتصاد ولا يلتفت إليها أحد.
البحرين اليوم ليست كما البحرين في الأعوام التي شهدت حراك السوء، وغد البحرين ومستقبلها سيكون أفضل بإذن الله، وبعزم الدولة على الوقوف بقوة في وجه من يدير ذلك الحراك ومن يشارك فيه، وبالدعم السعودي والخليجي الذي لم يتوقف منذ اللحظة الأولى التي بانت وانكشفت فيها خيوط المؤامرة، لهذا اهتم صاحب السمو في حواره مع «السياسة» بالإشادة بهذا الدور وبما قدمته السعودية ودول المجلس من مساعدات كان لها أطيب الأثر في نفوس البحرينيين كافة، واهتم أيضاً بالإشارة إلى «تفهم الإدارة الأمريكية الجديدة ومواقفها المساندة للدول العربية التي تعمل على محاربة الإرهاب»، إذ أن من الأمور التي عطلت الوصول إلى ما تفضل صاحب السمو بالإعلان عنه هو الدور السالب الذي كانت تقوم به الإدارة الأمريكية السابقة والتي كان انحيازها واضحاً للقيادة في إيران لأسباب الزمن كفيل بالكشف عن تفاصيلها.
ليس مهماً اعتراف مريدي السوء بهزيمتهم فهو تحصيل حاصل، وليست ذات قيمة تلك التصريحات التي يجد أولئك الذين حصلوا على ملجأ في الخارج أنفسهم مضطرين إلى الإدلاء بها بغية القول إن «المطالبات مستمرة»، المهم هو أن البحرين عادت إلى طبيعتها المستقرة وتبين العالم كله أن كل المحاولات الإيرانية لزعزعة الاستقرار والإساءة إلى البحرين باءت بالفشل. لهذا ولغيره أيضاً فإن البحرين لا يمكن أن تسمح لأي فرد أو جهة أو دولة استغلال الظروف الطارئة والخلاف الذي برز أخيراً وأدى إلى مقاطعة قطر بغية مساعدتها على العودة إلى رشدها بأن يفتح الباب لإيران كي تعاود فعلها وتحرك خلاياها النائمة واليقظة، فهذا باب عزمت البحرين على ألا تسمح لأحد بأن يفتحه أو يطرقه، فما عانت منه البحرين بسبب إيران كثير بل كثير جداً ولا يمكن للسعودية ولمجلس التعاون وللولايات المتحدة أن تغض الطرف أو تجامل في هذا الخصوص فما أصاب البحرين لم يكن يستهدفها وحدها، وهو ما صار اليوم كل هذه الدول وكل دول العالم متأكدة منه.