إن أصدق ما يمكن إطلاقه على مشروع «الربيع العربي الغربي» هو «الخريف العربي» أو حتى «الخروف العربي» وذلك بسبب نتائجه وطريقة عمله الغبية، فما يسمى بـ«الربيع» لم يعد سوى حالة من حالات الانتحار السياسي والشعبي من طرف الكثير من الدول والشعوب التي تورطت بهذا الخريف القاسي، فالدول بعد فضيحة «الربيع العربي» لم تعد دولاً كما كانت في السابق ولا الشعوب نالت حظها ونصيبها من الأهداف التي كانت تحلم بها حين اندفعت أو دفعت أو خدعت نحو المجهول بطريقة مؤلمة، فلا الولادة لمشروع دولة بات ناجحاً ولا العملية القيصرية أنجبت للعرب ولداً سوياً سوى المزيد من التشويه والخراب والعنف والضياع.
منذ بداية الخريف العربي ونحن نؤكد على أن ما يجري من أحداث سياسية وتداعيات أمنية واجتماعية في وطننا العربي ما هي إلا أحد مشاريع الإدارات الغربية التي تريد إضعاف دولنا وجيوشنا وشعوبنا في مقابل الحصول على مكتسبات نفطية ومرور الغاز نحو جهة الغرب بشكل سلسل، أما ما يقال عن الحرية والتغيير وصناعة الديمقراطية في أوطاننا فإنها مجرد كذبة كبرى وخديعة عظمى. نحن لم نحصل على الديمقراطية التي رسمها لنا الغرب ولم ننل نصيبنا من لقمة العيش الآمنة والمستقرة، ومن ثم تبين لنا أن معظم معاهد التغيير ما هي إلا مراكز لإفشال الدول العربية وضربها من تحت الحزام، ولو أخذنا جولة رقمية حول الخسائر التي تكبدنها خلال الـ7 أعوام الماضية لرأينا العجب العجاب، فعشرات الملايين من القتلى والجرحى والمشوهين والنازحين والفقراء والجياع حصيلة هذه الأكاديميات، وتريليونات الدولارات ذهبت في غمضة عين، ولربما تكون خسائر «الربيع العربي» أكثر بكثير من خسائر الحرب العالمية الأولى، وهذا يرشدنا لأمر واحد وهو أن الربيع لم يكن سوى خريف تساقط الموتى!
المؤلم في هذا الأمر أن الكثير من العرب مازالوا يؤمنون بـ«الربيع العربي» ومازالت الخدعة الأجنبية سارية المفعول في وعيهم وحراكهم السياسي والاجتماعي، لأنه لم يك بمقدورهم اليوم أن يميزوا بين الربيع والخريف، بين نمو الأوطان وتساقطها، بين النصر والهزيمة.
إذا كانت مشاريع التقسيم ومعاهدها قائمة بثبات في كل دولة عربية فأبشروا بالخراب، وما أكاديمية التغيير إلا أنموذج مصغر لمئات المعاهد والأكاديميات الأجنبية التي تستهدف أوطاننا بمساعدة بعض الدول الصديقة والعدوة والمنافقة، فاستهداف العرب في هويتهم وأوطانهم وجيوشهم وثرواتهم من أجل إضعافهم هو الهدف الرئيس من زراعة أكاديمية التغيير وغيرها من الأكاديميات المشبوهة والمعادية للعرب والوطن العربي، فانتبهوا يا أولي الألباب.
منذ بداية الخريف العربي ونحن نؤكد على أن ما يجري من أحداث سياسية وتداعيات أمنية واجتماعية في وطننا العربي ما هي إلا أحد مشاريع الإدارات الغربية التي تريد إضعاف دولنا وجيوشنا وشعوبنا في مقابل الحصول على مكتسبات نفطية ومرور الغاز نحو جهة الغرب بشكل سلسل، أما ما يقال عن الحرية والتغيير وصناعة الديمقراطية في أوطاننا فإنها مجرد كذبة كبرى وخديعة عظمى. نحن لم نحصل على الديمقراطية التي رسمها لنا الغرب ولم ننل نصيبنا من لقمة العيش الآمنة والمستقرة، ومن ثم تبين لنا أن معظم معاهد التغيير ما هي إلا مراكز لإفشال الدول العربية وضربها من تحت الحزام، ولو أخذنا جولة رقمية حول الخسائر التي تكبدنها خلال الـ7 أعوام الماضية لرأينا العجب العجاب، فعشرات الملايين من القتلى والجرحى والمشوهين والنازحين والفقراء والجياع حصيلة هذه الأكاديميات، وتريليونات الدولارات ذهبت في غمضة عين، ولربما تكون خسائر «الربيع العربي» أكثر بكثير من خسائر الحرب العالمية الأولى، وهذا يرشدنا لأمر واحد وهو أن الربيع لم يكن سوى خريف تساقط الموتى!
المؤلم في هذا الأمر أن الكثير من العرب مازالوا يؤمنون بـ«الربيع العربي» ومازالت الخدعة الأجنبية سارية المفعول في وعيهم وحراكهم السياسي والاجتماعي، لأنه لم يك بمقدورهم اليوم أن يميزوا بين الربيع والخريف، بين نمو الأوطان وتساقطها، بين النصر والهزيمة.
إذا كانت مشاريع التقسيم ومعاهدها قائمة بثبات في كل دولة عربية فأبشروا بالخراب، وما أكاديمية التغيير إلا أنموذج مصغر لمئات المعاهد والأكاديميات الأجنبية التي تستهدف أوطاننا بمساعدة بعض الدول الصديقة والعدوة والمنافقة، فاستهداف العرب في هويتهم وأوطانهم وجيوشهم وثرواتهم من أجل إضعافهم هو الهدف الرئيس من زراعة أكاديمية التغيير وغيرها من الأكاديميات المشبوهة والمعادية للعرب والوطن العربي، فانتبهوا يا أولي الألباب.