أكتب هذا المقال وقلبي يحمل لكم كل حب وتقدير، وقد أكون قد قسيت على نظامكم ولكن يجب أن تعذرونا لأنكم لم تذوقوا ما ذاقته مملكة البحرين من أزمات، وصرخات الأمهات عندما خسرن أبناءهن وإن شاء الله يكتبون من الشهداء.
الشعب القطري.. بعد أحداث اليومين الماضيين أصبح يجب علينا أن نؤكد لكم بأنكم في سفينة بلا ربان ولا قائد يهتم بشأنكم ولا شأن قطر، وأن الأفعال التي قام بها نظامكم في هذه الأزمة قد كشفت لكم كيف أن الوضع متأزم وأن خوفنا حالياً عليكم أكثر من ذي قبل.
المؤلم أنكم إخواننا وأشقاؤنا ولن نتنازل عنكم مهما بلغت الأزمة ذروتها، فمصيرنا هو مصيركم، والنظام الحاكم لديكم قد بلغ فساده يظهر على نحو دولي وفي مؤسسات دولية، فقام بدعم الإرهاب بجميع أشكاله وأطيافه، بدءاً من الإرهاب الفكري وصولاً إلى قتل الأبرياء في عالمنا العربي حتى طال فساده إلى أوروبا.
صدمتكم هي أكبر دليل على أنكم مازلتم تعلمون بأن القادم سيكون أكثر مراره، فمدرسة نظامكم لم تكن مدرسة تعلم العروبة والأخلاق، فهي ذات نشأة صهيونية وطلابها خريجو مدارس قم، فهم لا يعلمون ما هي العروبة وما هي المروءة، فكان أسلوبهم الدجل والفبركة في كل خبر يتم نشره، فأصبحت عقولكم لا تعرف من هو الصادق ومن الكاذب، فالنافذة الإخبارية تدار من قبل الصهيوني عزمي بشارة فصنع نسخة هيوليود بالدوحة ولكن ليست للأفلام بل لتنفيذ معارك هزيلة خيالية وبطولتها في قناة «الجزيرة».
نقف معكم ولن نتنازل ونحميكم بأرواحنا ضد هذا النظام، وهذا عهد تاريخي منذ نشأة منظومة دول الخليج العربي ضد أي عدوان تحت أي مسمى، فالنظام القطري أصبح أكثر خطورة على الشعب القطري وتهديده وصل إلى مرحلة قد يطيح بأرواح من الشعب من العقلاء الأصيلين الخائفين على مصلحة بلادهم، فسيادة قطر أصبحت لعبة بيد طهران وخدمة الحماية تدار في إسطنبول وقراره مهزوز وغير مدروس.
إن أكثر ما يحزننا هو أن النظام القطري طعن أشقاءه في كل مكان حتى أصبحت دولنا تواجه منظومة إرهابية متكاملة من تنشئه وتدريب وتطوير وتمويل وتنفيذ وكأنها أشبه بالمافيا الإرهابية، صممت نفسها وفق ما يريده أعداء خليجنا، وما أن تمكنت حتى سارعت في مجازر الخيانة التي كانت تقطع أحشاءنا عندما نرى الدماء تسفك من كل حدب وصوب.
آباءنا وأمهاتنا وإخواننا وأخواتنا وأبناءنا في قطر، إن الأزمة ليست لمحاربتكم بل هي لحمايتكم، ونشعر بكم وبما أنتم فيه، فالصدمة وما بعدها من صدمات ستكشف باقي الأوراق لنظامكم الحاكم والذي تآمر عليكم قبل أن يتآمر على أشقائكم، فالدوحة أصبحت تعتمد على الدول الفاشلة كإيران في أزمتها، وهذا أكبر دليل على أن نظامكم بدأ ينعزل دولياً، فمملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وجمهورية مصر العربية بثقلها تقف وقفة رجل واحد مع الشعب القطري ضد النظام الذي انكشف بأنه نزع عباءة العروبة التي تغطيه وارتدى عباءة الدسائس والغدر والخيانة.
الشعب القطري.. بعد أحداث اليومين الماضيين أصبح يجب علينا أن نؤكد لكم بأنكم في سفينة بلا ربان ولا قائد يهتم بشأنكم ولا شأن قطر، وأن الأفعال التي قام بها نظامكم في هذه الأزمة قد كشفت لكم كيف أن الوضع متأزم وأن خوفنا حالياً عليكم أكثر من ذي قبل.
المؤلم أنكم إخواننا وأشقاؤنا ولن نتنازل عنكم مهما بلغت الأزمة ذروتها، فمصيرنا هو مصيركم، والنظام الحاكم لديكم قد بلغ فساده يظهر على نحو دولي وفي مؤسسات دولية، فقام بدعم الإرهاب بجميع أشكاله وأطيافه، بدءاً من الإرهاب الفكري وصولاً إلى قتل الأبرياء في عالمنا العربي حتى طال فساده إلى أوروبا.
صدمتكم هي أكبر دليل على أنكم مازلتم تعلمون بأن القادم سيكون أكثر مراره، فمدرسة نظامكم لم تكن مدرسة تعلم العروبة والأخلاق، فهي ذات نشأة صهيونية وطلابها خريجو مدارس قم، فهم لا يعلمون ما هي العروبة وما هي المروءة، فكان أسلوبهم الدجل والفبركة في كل خبر يتم نشره، فأصبحت عقولكم لا تعرف من هو الصادق ومن الكاذب، فالنافذة الإخبارية تدار من قبل الصهيوني عزمي بشارة فصنع نسخة هيوليود بالدوحة ولكن ليست للأفلام بل لتنفيذ معارك هزيلة خيالية وبطولتها في قناة «الجزيرة».
نقف معكم ولن نتنازل ونحميكم بأرواحنا ضد هذا النظام، وهذا عهد تاريخي منذ نشأة منظومة دول الخليج العربي ضد أي عدوان تحت أي مسمى، فالنظام القطري أصبح أكثر خطورة على الشعب القطري وتهديده وصل إلى مرحلة قد يطيح بأرواح من الشعب من العقلاء الأصيلين الخائفين على مصلحة بلادهم، فسيادة قطر أصبحت لعبة بيد طهران وخدمة الحماية تدار في إسطنبول وقراره مهزوز وغير مدروس.
إن أكثر ما يحزننا هو أن النظام القطري طعن أشقاءه في كل مكان حتى أصبحت دولنا تواجه منظومة إرهابية متكاملة من تنشئه وتدريب وتطوير وتمويل وتنفيذ وكأنها أشبه بالمافيا الإرهابية، صممت نفسها وفق ما يريده أعداء خليجنا، وما أن تمكنت حتى سارعت في مجازر الخيانة التي كانت تقطع أحشاءنا عندما نرى الدماء تسفك من كل حدب وصوب.
آباءنا وأمهاتنا وإخواننا وأخواتنا وأبناءنا في قطر، إن الأزمة ليست لمحاربتكم بل هي لحمايتكم، ونشعر بكم وبما أنتم فيه، فالصدمة وما بعدها من صدمات ستكشف باقي الأوراق لنظامكم الحاكم والذي تآمر عليكم قبل أن يتآمر على أشقائكم، فالدوحة أصبحت تعتمد على الدول الفاشلة كإيران في أزمتها، وهذا أكبر دليل على أن نظامكم بدأ ينعزل دولياً، فمملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وجمهورية مصر العربية بثقلها تقف وقفة رجل واحد مع الشعب القطري ضد النظام الذي انكشف بأنه نزع عباءة العروبة التي تغطيه وارتدى عباءة الدسائس والغدر والخيانة.