في الوقت الذي تبذل فيه الحكومة كل الجهود لإنجاح موسم عاشوراء وتمكين المحتفلين بذكرى سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي عليهما السلام من القيام بالتزامهم تجاه هذه المناسبة بكل يسر وسهولة يعمد البعض الذي لا يهمه كل هذا ولا ما قد يتسبب به من أذى لمعزي آل البيت إلى استغلال المناسبة وتوظيفها لصالح أهدافه الفقيرة، فهذا البعض الذي اعتبر نفسه في ثورة لا يهمه سوى التعبير عن ضعف تفكيره وضيق نظرته للأمور، معتقداً أنه بهذا الذي قام به في اليوم الأول من شهر محرم يخدم الوطن والشعب ويخدم «قضيته»، من دون أن ينتبه إلى أنه بهذا السلوك إنما يسيء إلى هذه المناسبة العظيمة ويدفع الكثيرين إلى اتخاذ موقف سالب منه ومن الشعارات التي يرفعها.
الجمعة الماضي، اعتدى مجموعة من ذلك البعض فقير التفكير والرؤية على رجال الأمن بقذفهم بالزجاجات الحارقة والحجارة وتسببوا في إرباك حياة الناس وشغل المعزين وإدخالهم في حالة قلق وخوف من تأثر الظروف التي أتيحت لهم للتعبير عن حبهم لآل البيت وللاحتفال بذكرى استشهاد الحسين، وهو فعل لا يمكن لأحد أن يقتنع بأنه فعل «ثوار» لأن من يطلق على نفسه هذه الصفة ينبغي أن يتمتع بأخلاق تمنعه من أذى الناس واستغلال مثل هذه المناسبة استغلالاً سالباً.
ولأنه من غير المعقول أن يرد المحتفلون بذكرى سيد الشهداء على الحكومة التي تبذل كل الجهود وتسخر كل الطاقات وتوظف كل مؤسساتها لإنجاح موسم عاشوراء بمثل هذا الرد لذا فإن على المسؤولين عن المآتم والمسؤولين في هيئة المواكب الحسينية ألا يقبلوا به وبهذا الاستغلال السيئ للمناسبة وأن يقفوا في وجه ذلك البعض الذي يتسبب في كل هذا الأذى ويمنعوا تحويل هذه الأيام العظيمة إلى أيام مواجهات مع رجال الأمن الذين يقع على عاتقهم توفير الأمن للجميع وخصوصاً المحتفلين بهذه المناسبة.
منع ذلك البعض عن ممارسة ذلك السلوك السيئ في هذه المناسبة تقع مسؤوليته على عاتق المعنيين بالاحتفال بالذكرى قبل المسؤولين في وزارة الداخلية، ذلك أنهم المتضرر الأول والأكبر من كل هذا الذي يحدث، فإرباك العزاء يمنع تحقيق الأهداف التي يراد تحقيقها في هذه المناسبة ويدخل المعزين في حالة قلق تحرمهم من الوفاء بالتزامهم الديني والمذهبي بالشكل الذي يطمحون، لذا فإنه لا سبيل أمامهم لمنع كل هذا السيئ سوى الوقوف في وجه المسيئين ووضع حد لممارساتهم واستهتارهم بهذه الذكرى العظيمة.
قيام بعض الأطفال بالركض أثناء مرور أحد مواكب العزاء في الطريق ينتج عنه حالة من الارتباك وقد يؤدي ذلك إلى حدوث فوضى وربما إصابات، فكيف بقيام ذلك البعض برمي قنابل المولوتوف على رجال الأمن في مناطق يحتفل محبو الإمام الحسين فيها بذكرى استشهاده؟
سكوت المحتفلين بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام عن ذلك البعض الذي يقوم بتلك الممارسات الخاطئة والرامية إلى حرف المناسبة واستغلالها بشكل سالب خطأ أكبر من الخطأ الذي يرتكبه ولا مفر من مواجهته لو كان يهمهم أن تسير الأمور بالشكل الذي يطمحون إليه، فمن غير المعقول أن يقف رجال الأمن الذين يتعرضون للاعتداء بهذه الطريقة أو بغيرها مكتوفي الأيدي، فمن واجبهم منع هذا الفعل وتوفير الأمن والأمان للآخرين.
استغلال مناسبة عاشوراء من قبل ذلك البعض وحرفها عن أهدافها وطبيعتها لخدمة أهدافه وممارسة التخريب ونشر الفوضى فيه ظلم كبير لأولئك الذين ينتظرونها ليعبروا عن مشاعرهم وحزنهم والذين لا يهمهم ما يفكر فيه ذلك البعض ولا يقبلون به، وإن لم يكونوا يستطيعون أن يعبروا عن رفضهم لسلوكه والوقوف في وجهه درءاً للفتنة. فهل يعي ذلك البعض ومن يحرضه ويموله ويدافع عنه هذه الحقيقة؟
الجمعة الماضي، اعتدى مجموعة من ذلك البعض فقير التفكير والرؤية على رجال الأمن بقذفهم بالزجاجات الحارقة والحجارة وتسببوا في إرباك حياة الناس وشغل المعزين وإدخالهم في حالة قلق وخوف من تأثر الظروف التي أتيحت لهم للتعبير عن حبهم لآل البيت وللاحتفال بذكرى استشهاد الحسين، وهو فعل لا يمكن لأحد أن يقتنع بأنه فعل «ثوار» لأن من يطلق على نفسه هذه الصفة ينبغي أن يتمتع بأخلاق تمنعه من أذى الناس واستغلال مثل هذه المناسبة استغلالاً سالباً.
ولأنه من غير المعقول أن يرد المحتفلون بذكرى سيد الشهداء على الحكومة التي تبذل كل الجهود وتسخر كل الطاقات وتوظف كل مؤسساتها لإنجاح موسم عاشوراء بمثل هذا الرد لذا فإن على المسؤولين عن المآتم والمسؤولين في هيئة المواكب الحسينية ألا يقبلوا به وبهذا الاستغلال السيئ للمناسبة وأن يقفوا في وجه ذلك البعض الذي يتسبب في كل هذا الأذى ويمنعوا تحويل هذه الأيام العظيمة إلى أيام مواجهات مع رجال الأمن الذين يقع على عاتقهم توفير الأمن للجميع وخصوصاً المحتفلين بهذه المناسبة.
منع ذلك البعض عن ممارسة ذلك السلوك السيئ في هذه المناسبة تقع مسؤوليته على عاتق المعنيين بالاحتفال بالذكرى قبل المسؤولين في وزارة الداخلية، ذلك أنهم المتضرر الأول والأكبر من كل هذا الذي يحدث، فإرباك العزاء يمنع تحقيق الأهداف التي يراد تحقيقها في هذه المناسبة ويدخل المعزين في حالة قلق تحرمهم من الوفاء بالتزامهم الديني والمذهبي بالشكل الذي يطمحون، لذا فإنه لا سبيل أمامهم لمنع كل هذا السيئ سوى الوقوف في وجه المسيئين ووضع حد لممارساتهم واستهتارهم بهذه الذكرى العظيمة.
قيام بعض الأطفال بالركض أثناء مرور أحد مواكب العزاء في الطريق ينتج عنه حالة من الارتباك وقد يؤدي ذلك إلى حدوث فوضى وربما إصابات، فكيف بقيام ذلك البعض برمي قنابل المولوتوف على رجال الأمن في مناطق يحتفل محبو الإمام الحسين فيها بذكرى استشهاده؟
سكوت المحتفلين بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام عن ذلك البعض الذي يقوم بتلك الممارسات الخاطئة والرامية إلى حرف المناسبة واستغلالها بشكل سالب خطأ أكبر من الخطأ الذي يرتكبه ولا مفر من مواجهته لو كان يهمهم أن تسير الأمور بالشكل الذي يطمحون إليه، فمن غير المعقول أن يقف رجال الأمن الذين يتعرضون للاعتداء بهذه الطريقة أو بغيرها مكتوفي الأيدي، فمن واجبهم منع هذا الفعل وتوفير الأمن والأمان للآخرين.
استغلال مناسبة عاشوراء من قبل ذلك البعض وحرفها عن أهدافها وطبيعتها لخدمة أهدافه وممارسة التخريب ونشر الفوضى فيه ظلم كبير لأولئك الذين ينتظرونها ليعبروا عن مشاعرهم وحزنهم والذين لا يهمهم ما يفكر فيه ذلك البعض ولا يقبلون به، وإن لم يكونوا يستطيعون أن يعبروا عن رفضهم لسلوكه والوقوف في وجهه درءاً للفتنة. فهل يعي ذلك البعض ومن يحرضه ويموله ويدافع عنه هذه الحقيقة؟