باستثناء بعض «الخدوش» التي تسبب فيها أولئك الذين بذلوا كل جهودهم ليسيئوا إلى موسم عاشوراء بمحاولتهم تسييسه بغية الاستفادة منه لخدمة أهدافهم الضيقة، باستثناء ذلك يمكن القول إن موسم عاشوارء هذا العام كان أكثر من ناجح، وإنه بفضل من الله سبحانه وتعالى وبالإمكانات التي سخرتها الحكومة بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، وباجتهاد المسؤولين كل في موقعه، وبتعاون أصحاب المآتم، وبجهود هيئة المواكب الحسينية والمشاركين في مواكب العزاء سارت الأمور كما تمناها كل محبي الإمام الحسين بن علي عليهما السلام وكل من يهمه المشاركة في هذا الموسم ونجاحه.
ما قدمته الحكومة بمختلف أجهزتها، وخصوصاً وزارة الداخلية التي سخرت كل إمكاناتها لإنجاح هذا الموسم وما وفرته من خدمات وتسهيلات لا ينكرها إلا جاحد، سارت الأمور كما يتمنى المحتفلون بهذه المناسبة العظيمة وتمكنوا من التعبير عن مشاعرهم من دون منغصات.
بما قدمته الحكومة لإنجاح هذا الموسم يستحق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء كل الشكر والتقدير، ويستحق الشكر والتقدير أيضاً كل المسؤولين الذين نفذوا توجيهات سموه وبذلوا كل الجهود الممكنة والمفضية إلى انتهاء الموسم بنجاح وخصوصاً وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الذي سخر كل إمكانات الوزارة لتحقيق ذلك بدءاً من الاجتماعات التي عقدها محافظو المحافظات قبل حلول الموسم بعدة أسابيع وليس انتهاء بجهود الإدارة العامة للمرور التي أعدت ونفذت خطة شاملة أمنت بها الحركة المرورية خلال الأيام الماضية حيث كثفت من التواجد المروري خصوصاً في المواقع التي تشهد ازدحاماً في هذه المناسبة، والشكر موصول دونما شك إلى وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح التي وفرت كل ما يلزم من خدمات صحية وتعاونت مع هيئة المواكب الحسينية واللجنة المنظمة لحملة الإمام الحسين للتبرع بالدم تعاوناً كبيراً.
كل المعزين الذين لمسوا الخدمات والتسهيلات التي قدمتها الحكومة لإنجاح موسم عاشوراء ثمنوا دور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان الذي تعود على احتضان هذه المناسبة في كل عام ويرى المواطنون حرصه على ذلك قبل حلول الموسم وأثناءه وبعد انتهائه.
نجاح هذه الجهود تعني بالضرورة فشل جهود أولئك الذين سعوا إلى استغلال موسم عاشوراء لخدمة أهدافهم حيث لم يجدوا ما يركضون به إلى الفضائيات «السوسة» غير أخبار تلك المواقف التي افتعلوها بغية الحصول على بعض اللقطات التي اعتقدوا أنها تعينهم على القول بأن رجال الأمن «اعتدوا على مظاهر عاشوراء» وهو أمر غير صحيح ولم يصدقه العالم لأن رجال الأمن إنما تعاملوا مع مخالفات واضحة ومع مخالفين للقانون وساعين إلى توظيف الموسم سياسياً، وهو ما لا يقبل به الحريصون على إحياء موسم عاشوراء.
عاشوراء مناسبة دينية لا يليق إخراجها عن إطارها، والعقل والحكمة يحتمان جعل هذه المناسبة فرصة لرد التحية على ما تقدمه الحكومة من خدمات وتسهيلات لإنجاحها بأحسن منها، فمن غير المعقول أن يجازى من يقدم كل هذا الذي يتم تقديمه من خدمات وتسهيلات في موسم عاشوراء للمشاركين في إحياء عزاء سيد الشهداء عليه السلام بتلك الممارسات السالبة التي يمكن أن تعرض حياة الأبرياء للخطر.
موسم عاشوراء – كما أكد النائب عادل بن حميد – في بيان أصدره بالمناسبة باسمه وباسم مأتم عبد الحسين بن جعفر بجدحفص وباسم كل مآتم البحرين «فرصة لنشر ثقافة المحبة والانفتاح التي يعرف بها أهل مملكة البحرين من قديم الزمان» وأنه «لطالما كان عاشوراء في البحرين محطة واحتفالية تجمع جميع الطوائف والمكونات الاجتماعية وتقرب بين الجميع.. وأنه الأجدر بالجميع تكريس هذا الإرث والحفاظ عليه وعدم السماح لما يثير الفرقة والاختلاف ويخدش قدسية هذه المناسبة العظيمة».
ما قدمته الحكومة بمختلف أجهزتها، وخصوصاً وزارة الداخلية التي سخرت كل إمكاناتها لإنجاح هذا الموسم وما وفرته من خدمات وتسهيلات لا ينكرها إلا جاحد، سارت الأمور كما يتمنى المحتفلون بهذه المناسبة العظيمة وتمكنوا من التعبير عن مشاعرهم من دون منغصات.
بما قدمته الحكومة لإنجاح هذا الموسم يستحق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء كل الشكر والتقدير، ويستحق الشكر والتقدير أيضاً كل المسؤولين الذين نفذوا توجيهات سموه وبذلوا كل الجهود الممكنة والمفضية إلى انتهاء الموسم بنجاح وخصوصاً وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الذي سخر كل إمكانات الوزارة لتحقيق ذلك بدءاً من الاجتماعات التي عقدها محافظو المحافظات قبل حلول الموسم بعدة أسابيع وليس انتهاء بجهود الإدارة العامة للمرور التي أعدت ونفذت خطة شاملة أمنت بها الحركة المرورية خلال الأيام الماضية حيث كثفت من التواجد المروري خصوصاً في المواقع التي تشهد ازدحاماً في هذه المناسبة، والشكر موصول دونما شك إلى وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح التي وفرت كل ما يلزم من خدمات صحية وتعاونت مع هيئة المواكب الحسينية واللجنة المنظمة لحملة الإمام الحسين للتبرع بالدم تعاوناً كبيراً.
كل المعزين الذين لمسوا الخدمات والتسهيلات التي قدمتها الحكومة لإنجاح موسم عاشوراء ثمنوا دور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان الذي تعود على احتضان هذه المناسبة في كل عام ويرى المواطنون حرصه على ذلك قبل حلول الموسم وأثناءه وبعد انتهائه.
نجاح هذه الجهود تعني بالضرورة فشل جهود أولئك الذين سعوا إلى استغلال موسم عاشوراء لخدمة أهدافهم حيث لم يجدوا ما يركضون به إلى الفضائيات «السوسة» غير أخبار تلك المواقف التي افتعلوها بغية الحصول على بعض اللقطات التي اعتقدوا أنها تعينهم على القول بأن رجال الأمن «اعتدوا على مظاهر عاشوراء» وهو أمر غير صحيح ولم يصدقه العالم لأن رجال الأمن إنما تعاملوا مع مخالفات واضحة ومع مخالفين للقانون وساعين إلى توظيف الموسم سياسياً، وهو ما لا يقبل به الحريصون على إحياء موسم عاشوراء.
عاشوراء مناسبة دينية لا يليق إخراجها عن إطارها، والعقل والحكمة يحتمان جعل هذه المناسبة فرصة لرد التحية على ما تقدمه الحكومة من خدمات وتسهيلات لإنجاحها بأحسن منها، فمن غير المعقول أن يجازى من يقدم كل هذا الذي يتم تقديمه من خدمات وتسهيلات في موسم عاشوراء للمشاركين في إحياء عزاء سيد الشهداء عليه السلام بتلك الممارسات السالبة التي يمكن أن تعرض حياة الأبرياء للخطر.
موسم عاشوراء – كما أكد النائب عادل بن حميد – في بيان أصدره بالمناسبة باسمه وباسم مأتم عبد الحسين بن جعفر بجدحفص وباسم كل مآتم البحرين «فرصة لنشر ثقافة المحبة والانفتاح التي يعرف بها أهل مملكة البحرين من قديم الزمان» وأنه «لطالما كان عاشوراء في البحرين محطة واحتفالية تجمع جميع الطوائف والمكونات الاجتماعية وتقرب بين الجميع.. وأنه الأجدر بالجميع تكريس هذا الإرث والحفاظ عليه وعدم السماح لما يثير الفرقة والاختلاف ويخدش قدسية هذه المناسبة العظيمة».