مملكة البحرين تحترم جميع الأديان وتحترم الشعائر الدينية الخاصة بكل طائفة ومذهب ودين، ولاتزال كما عهدناها منذ أيام حكم الأمير الراحل المغفور له بإذن الله الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة إلى يومنا هذا تحترم عاشوراء وتحترم مشاعر أبنائها من الطائفة الشيعية وتحترم الوافدين إليها من جميع الدول لحضور مواكب العزاء في شهر محرم، بل تيسر جميع سبل الراحة لنجاح هذا الموسم الديني الشيعي من خلال تنظيم الشوارع والطرقات وتسخير رجال الأمن ورجال المرور ورجال الدفاع المدني وجميع المستشفيات تحسباً لأي طارئ، بالإضافة إلى حرص عاهل البلاد المفدى على صرف المكرمة الملكية السامية للمآتم والحسينيات ككل عام اقتداءً بوالده المغفور له الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، ولحرص جلالته على الحفاظ على النسيج الواحد واللحمة الوطنية منتهجاً بذلك مبدأ حرية الرأي والتعبير وحرية اعتناق المذاهب.
السيرة النبوية الشريفة وسيرة الصحابة رضي الله عنهم منها سيرة سبط النبي صلى الله عليه وسلم الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما هي سير مهمة وملهمة لحياة المؤمن لما فيها من مواعظ وحكم ودروس وعبر كثيرة، وما ملحمة كربلاء إلا عنوان للقيم وللقوة والإيثار والتربية الصالحة ومنهج خالد لكل من يبحث عن الحقيقة وعن الحق من دون أن يلطخ سيرة ريحانة المصطفى شذوذ الباطل أو الغلو في حب الرسول صلى الله عليه وسلم وحب أهل البيت رضوان الله عليهم أو أن تلبس هذه السيرة العطرة ثوب الكراهية والحقد أو أن يسيس أهل النفاق هذه الملحمة لأهداف عدوانية وطائفية. ومع ذلك كله ومع المدرسة الحسينية وملحمة كربلاء، نستغرب، كيف يتلون هذا اليوم بدماء الأبرياء؟ فأين تلك الدروس والعبر والأثر الطيب من الحسين رضي الله عنه؟ أين ذهبت الجهود لتعزيز الوحدة والتلاحم بعدما قامت مجموعة الإرهابيين بتفجير إرهابي استهدف رجال الأمن الذين أخذوا على عاتقهم تأمين مواكب عزاء في قرية الديه، من أجل موكب عزاء آمن تشع فيه الطمأنينة والأمن النفسي.
مملكة البحرين أعطت صورة جميلة للتعايش السلمي مع تنوع الأديان والطوائف في المجتمع البحريني، ولكن هناك من يستهين بالقدوة الحسنة المتمثلة في الإمام الحسين رضي الله عنه الذي صور أروع أشكال القيم والثوابت التي لا تتبدل أو تتلون، ولكن يبدو أن البعض ترك أثر هذه الملحمة وتمسك بنوازع شيطانية وإرهابية في تلك الليلة، وقام بفعلته الإجرامية حقداً على رجال الشرطة ظناً منه بأنه يخدم المدرسة الحسينية، فالإمام الحسين رضي الله عنه بعيد كل البعد عن الانتقام والإرهاب والفوضى والإجرام وإراقة الدماء من غير وجه حق.
دور المآتم والحسينيات وقادة الرأي دور جلي في توحيد الصفوف وتعزيز الإخاء وصفاء النفوس، وما قامت به بعض المآتم من استنكار جاد حول العمل الإرهابي ضد رجال الشرطة في قرية الديه ردة فعل جميلة صادقة ومعبرة عن التلاحم والترابط، ولكن يقع على عاتقهم أيضاً دور أكبر من خلال الوقوف مع المؤسسات الأمنية ومنها وزارة الداخلية للقضاء على الإرهاب واجتثاثه من أرض البحرين والسعي الجاد لمنع تصدير الإرهاب للبلاد، فهذه أسمى رسالة تقوم بها الحسينيات والمآتم وقادة الرأي في ليالي محرم ومنها تستنبط الدروس والعبر إيماناً بما قام به أهل البيت من مودة ورحمة للجميع، أما من يبث روح الفوضى فهو بالتأكيد يخالف الأثر الطيب لتضحيات أهل البيت رضوان الله عليهم.
السيرة النبوية الشريفة وسيرة الصحابة رضي الله عنهم منها سيرة سبط النبي صلى الله عليه وسلم الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما هي سير مهمة وملهمة لحياة المؤمن لما فيها من مواعظ وحكم ودروس وعبر كثيرة، وما ملحمة كربلاء إلا عنوان للقيم وللقوة والإيثار والتربية الصالحة ومنهج خالد لكل من يبحث عن الحقيقة وعن الحق من دون أن يلطخ سيرة ريحانة المصطفى شذوذ الباطل أو الغلو في حب الرسول صلى الله عليه وسلم وحب أهل البيت رضوان الله عليهم أو أن تلبس هذه السيرة العطرة ثوب الكراهية والحقد أو أن يسيس أهل النفاق هذه الملحمة لأهداف عدوانية وطائفية. ومع ذلك كله ومع المدرسة الحسينية وملحمة كربلاء، نستغرب، كيف يتلون هذا اليوم بدماء الأبرياء؟ فأين تلك الدروس والعبر والأثر الطيب من الحسين رضي الله عنه؟ أين ذهبت الجهود لتعزيز الوحدة والتلاحم بعدما قامت مجموعة الإرهابيين بتفجير إرهابي استهدف رجال الأمن الذين أخذوا على عاتقهم تأمين مواكب عزاء في قرية الديه، من أجل موكب عزاء آمن تشع فيه الطمأنينة والأمن النفسي.
مملكة البحرين أعطت صورة جميلة للتعايش السلمي مع تنوع الأديان والطوائف في المجتمع البحريني، ولكن هناك من يستهين بالقدوة الحسنة المتمثلة في الإمام الحسين رضي الله عنه الذي صور أروع أشكال القيم والثوابت التي لا تتبدل أو تتلون، ولكن يبدو أن البعض ترك أثر هذه الملحمة وتمسك بنوازع شيطانية وإرهابية في تلك الليلة، وقام بفعلته الإجرامية حقداً على رجال الشرطة ظناً منه بأنه يخدم المدرسة الحسينية، فالإمام الحسين رضي الله عنه بعيد كل البعد عن الانتقام والإرهاب والفوضى والإجرام وإراقة الدماء من غير وجه حق.
دور المآتم والحسينيات وقادة الرأي دور جلي في توحيد الصفوف وتعزيز الإخاء وصفاء النفوس، وما قامت به بعض المآتم من استنكار جاد حول العمل الإرهابي ضد رجال الشرطة في قرية الديه ردة فعل جميلة صادقة ومعبرة عن التلاحم والترابط، ولكن يقع على عاتقهم أيضاً دور أكبر من خلال الوقوف مع المؤسسات الأمنية ومنها وزارة الداخلية للقضاء على الإرهاب واجتثاثه من أرض البحرين والسعي الجاد لمنع تصدير الإرهاب للبلاد، فهذه أسمى رسالة تقوم بها الحسينيات والمآتم وقادة الرأي في ليالي محرم ومنها تستنبط الدروس والعبر إيماناً بما قام به أهل البيت من مودة ورحمة للجميع، أما من يبث روح الفوضى فهو بالتأكيد يخالف الأثر الطيب لتضحيات أهل البيت رضوان الله عليهم.