خطة استغلال ذلك البعض الذي اقترب كثيراً من رفع الراية البيضاء بعد الضربات المتتالية التي تلقاها في السنوات الأخيرة، خطته في مناسبة عاشوراء لخدمة أهدافه ومراميه وضحت تماماً بالذي حدث يوم الإثنين الماضي في الديه وما سبقه من أيام وخصوصاً ليلة العاشر من محرم، فقد اهتم ذلك البعض بشحن العامة بغية الاستفادة منهم في القول بأن «حياة جديدة «قد بثت في «الثورة» وأن الدليل هو محاولة توجه مجموعة منهم نحو ذلك المكان الذي شهد بدايات أعمال الفوضى والتجاوز.
خلط واضح ومرفوض بين عمل يفترض أن يكون سياسياً وبين مناسبة دينية يحرص البعض على إحيائها وتحرص الحكومة على توفير كل أسباب النجاح لها، وهو استغلال مرفوض للمناسبة التي لا علاقة لها بالسياسة ولا بما جرى في السنوات الأخيرة من تحركات أفضت إلى كل هذا الذي أفضت إليه من تجاوزات وتعطيل لحياة الناس.
محاولات تسييس عاشوراء والدفع نحو استغلال هذه المناسبة لخدمة أهداف لا علاقة لها بالدين ولا بالمذهب بدت أكثر وضوحاً ليلة العاشر من محرم في المنامة وتأكدت أكثر في الديه والدراز يوم الحادي عشر منه، لكن هذا لا يعني إلا أنه تعبير عن ضعف وهزيمة، فلو كان ذلك البعض قوياً ومتمكناً وواثقاً من نفسه ومن قدراته لما عمد إلى استغلال هذه المناسبة التي هي عند البعض عظيمة وينتظر حلولها بكثير من الصبر، ولما عمل على تعريض حياة الناس للخطر، غير آبه بالمناسبة ولا بالمحتفلين بها.
ما قام به ذلك البعض في الأيام الماضية تعبير عن ضعف وعن إحساس بالهزيمة لا تعبير عن قوة وعزم على الاستمرار، والعمل على نشر المقولة التي ملخصها أن مناسبة عاشوراء أعادت «للثورة» زخمها تأكيد على أنه لم يعد لديه ما يقوله وأنه يشعر بالهزيمة ولم يعد قادراً على فعل شيء ينجيه من تبعات الأخطاء التي ارتكبها على مدى سبع سنوات والتي تسبب بها على المواطنين والمقيمين وأدخلهم في نفق مظلم.
تعرض رجال الشرطة لإصابات وهم يعملون على تأمين حق المشاركين في الاحتفال بذكرى سيد الشهداء عليه السلام يقوي موقف الأمن ويضعف موقف المعتدين عليهم وليس العكس، فالعالم ينظر إلى هكذا ممارسات سالبة على أنها ضعف واستهتار بأرواح الناس ولا ينظر إليها بالطريقة التي يعتقدها ذلك البعض، فهذا العالم لا يمكنه أن يغض الطرف عن التسهيلات والخدمات التي قدمتها الحكومة للمحتفلين في هذه المناسبة، وهي كثيرة ومتميزة، ولا يمكنه أن ينحاز إلى أقوال تناقضها الأفعال والسلوكيات السالبة ويرى الأضرار التي تخلفها رأي العين.
ردود الفعل والتصريحات التي أدانت وشجبت ذلك الاعتداء الذي نتج عنه إصابة خمسة من رجال الشرطة المكلفين بتوفير الأمن والأمان للمشاركين في هذه المناسبة تؤكد أن من قام بتلك الحماقة لا يفهم في العمل السياسي ولا في أي شيء وأنه بدل أن ينفع جماعته أضرها وأضعف موقفها ومنطقها خصوصاً وأنه لم يحدث ما يستدعي القيام بمثل ذلك العمل، فرجال الشرطة كانوا يعملون لصالح المشاركين في المواكب الحسينية ويبذلون كل الجهود الممكنة ليتمكن أولئك من الوفاء بالتزامهم المذهبي.
ربما حان الوقت لتقوم هيئة المواكب الحسينية وأصحاب المآتم ومختلف الجهات الأهلية ذات العلاقة بعمل أكبر من شجب واستنكار مثل هذه الحوادث والتجاوزات والتعبير عن رفضها بإصدار البيانات والإدلاء بالتصريحات، فهم ومن يهمهم الاحتفال بهذه المناسبة المتضرر الأكبر من هذه السلوكيات والممارسات.
الاعتداء على الشرطة وتعريض حياة الناس للخطر يؤكد من جديد أن من اعتبروا أنفسهم في ثورة بعيدون عنها ولا يفقهون معناها، فمن لا يحافظ على المكاسب ويخسر الناس لا يمكن أن يثقوا فيه.
خلط واضح ومرفوض بين عمل يفترض أن يكون سياسياً وبين مناسبة دينية يحرص البعض على إحيائها وتحرص الحكومة على توفير كل أسباب النجاح لها، وهو استغلال مرفوض للمناسبة التي لا علاقة لها بالسياسة ولا بما جرى في السنوات الأخيرة من تحركات أفضت إلى كل هذا الذي أفضت إليه من تجاوزات وتعطيل لحياة الناس.
محاولات تسييس عاشوراء والدفع نحو استغلال هذه المناسبة لخدمة أهداف لا علاقة لها بالدين ولا بالمذهب بدت أكثر وضوحاً ليلة العاشر من محرم في المنامة وتأكدت أكثر في الديه والدراز يوم الحادي عشر منه، لكن هذا لا يعني إلا أنه تعبير عن ضعف وهزيمة، فلو كان ذلك البعض قوياً ومتمكناً وواثقاً من نفسه ومن قدراته لما عمد إلى استغلال هذه المناسبة التي هي عند البعض عظيمة وينتظر حلولها بكثير من الصبر، ولما عمل على تعريض حياة الناس للخطر، غير آبه بالمناسبة ولا بالمحتفلين بها.
ما قام به ذلك البعض في الأيام الماضية تعبير عن ضعف وعن إحساس بالهزيمة لا تعبير عن قوة وعزم على الاستمرار، والعمل على نشر المقولة التي ملخصها أن مناسبة عاشوراء أعادت «للثورة» زخمها تأكيد على أنه لم يعد لديه ما يقوله وأنه يشعر بالهزيمة ولم يعد قادراً على فعل شيء ينجيه من تبعات الأخطاء التي ارتكبها على مدى سبع سنوات والتي تسبب بها على المواطنين والمقيمين وأدخلهم في نفق مظلم.
تعرض رجال الشرطة لإصابات وهم يعملون على تأمين حق المشاركين في الاحتفال بذكرى سيد الشهداء عليه السلام يقوي موقف الأمن ويضعف موقف المعتدين عليهم وليس العكس، فالعالم ينظر إلى هكذا ممارسات سالبة على أنها ضعف واستهتار بأرواح الناس ولا ينظر إليها بالطريقة التي يعتقدها ذلك البعض، فهذا العالم لا يمكنه أن يغض الطرف عن التسهيلات والخدمات التي قدمتها الحكومة للمحتفلين في هذه المناسبة، وهي كثيرة ومتميزة، ولا يمكنه أن ينحاز إلى أقوال تناقضها الأفعال والسلوكيات السالبة ويرى الأضرار التي تخلفها رأي العين.
ردود الفعل والتصريحات التي أدانت وشجبت ذلك الاعتداء الذي نتج عنه إصابة خمسة من رجال الشرطة المكلفين بتوفير الأمن والأمان للمشاركين في هذه المناسبة تؤكد أن من قام بتلك الحماقة لا يفهم في العمل السياسي ولا في أي شيء وأنه بدل أن ينفع جماعته أضرها وأضعف موقفها ومنطقها خصوصاً وأنه لم يحدث ما يستدعي القيام بمثل ذلك العمل، فرجال الشرطة كانوا يعملون لصالح المشاركين في المواكب الحسينية ويبذلون كل الجهود الممكنة ليتمكن أولئك من الوفاء بالتزامهم المذهبي.
ربما حان الوقت لتقوم هيئة المواكب الحسينية وأصحاب المآتم ومختلف الجهات الأهلية ذات العلاقة بعمل أكبر من شجب واستنكار مثل هذه الحوادث والتجاوزات والتعبير عن رفضها بإصدار البيانات والإدلاء بالتصريحات، فهم ومن يهمهم الاحتفال بهذه المناسبة المتضرر الأكبر من هذه السلوكيات والممارسات.
الاعتداء على الشرطة وتعريض حياة الناس للخطر يؤكد من جديد أن من اعتبروا أنفسهم في ثورة بعيدون عنها ولا يفقهون معناها، فمن لا يحافظ على المكاسب ويخسر الناس لا يمكن أن يثقوا فيه.