لجنة الأمم المتحدة الخاصة بنزع أسلحة الدمار الشامل في العراق أنشأت بقرار من مجلس الأمن، واختصت بتفتيش منشآت عراقية، للتأكد من خلوها من هذه الأسلحة، وبالطبع هذه اللجنة ظلت تفتش وتفتش طويلاً ولم تجد أياً من مزاعمها لأن أهداف التفتيش كانت واضحة مع غزو الجيش الأمريكي والبريطاني، وهذا ما يدعو للقلق على دولة قطر عندما تصرح عبر قنواتها الرسمية بالإبادة الجماعية لشعب أعزل.
لا تعترف دولة قطر بمعاهدة «العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية» وهذا أمر خطير، وسواء وقعت على المعاهدة أو لم تصادق عليها لا يعني ذلك أن تتجرد الحكومة من إنسانيتها وتسحق حقوق الشعب القطري المدنية، بالتحديد حق حرية الرأي والتعبير وحق الشعب في الحياة، فهناك نوايا مبيتة من الحكومة القطرية لإبادة بعض القبائل القطرية الأصيلة بالغاز السام، جاء ذلك على لسان الأكاديمي القطري وأستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر محمد المسفر في حوار أجراه معه تلفزيون قطر الرسمي، حيث بين المتحدث بلهجة تهديد موجهة للقبائل المسقطة جنسيتهم قسراً في حال تجمعهم للمطالبة باستردادها واسترداد أموالهم وممتلكاتهم.
وبين القطري «المسفر» بأن قوة الحشود القبلية كقادة لها ثقلها ومكانتها ما عادت كما السابق في تحديد المصير، فقد باتت الأسلحة الفتاكة والصواريخ والأسلحة الكيماوية بديلة لردع أي تمرد أو خروج على تنظيم الحمدين وعن حكم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأضاف أن «قنابل الغازات السامة تستطيع وبكل يسر وسهولة بأن تبيد تجمعاً بشرياً حتى وإن وصل عددهم 200 ألف شخص»، وهذه ليست مزحة وإنما رسالة واضحة لممارسة قمعية من حكومة قطر التي تمتلك هذه الأسلحة لقبائل محددة في دولة قطر، وهي آل مرة والهواجر تحديداً.
الاستقواء بإيران وبالتجربة الإيرانية كدولة خبيرة لها ممارسات مماثلة في الإبادة الجماعية، جعل المتحدث الرسمي يصرح بأريحية ويهدد الشعب القطري بالإبادة، وإن لم يكن كذلك لقاطع التلفزيون القطري ضيف الحلقة ووضع حداً لهذه الجزئية بالتحديد والتنويه بأن الحكومة القطرية لا تعتزم أو لا تفكر بذلك بدلاً من ترك الضيف يسهب ويواصل تهديده بإبادة الشعب القطري المطالب بحقوقه وكأنه يقول بأنه «يملك أرواح الناس بالسلاح»، وعموماً فإن «الكلب ما ينابح إلا جدام بيته».
من يكون تميم حتى يهدد مرتزقته الشعب القطري بالإبادة الجماعية، والتحريض ضد القبائل القطرية، أليست هذه جرائم ضد الإنسانية، أم أن العمليات الإرهابية التي تمولها قطر جعلت الأمر يبدو عادياً؟! أين المنظمات الدولية والحقوقية للتحقيق في ذلك؟
لا بد من تحقيق جاد، وعلى هذه الجهات التحقق من الأمر، فإن كانت النوايا حقيقية لهذه الجريمة فعليها الإسراع للحفاظ على سلامة تلك القبائل القطرية، وإن كان هذا التهديد يهدف إلى التخويف وبث الرعب في قلوب الناس بغية الرجوع عن مطالبهم وعن تجمعهم، فعلى المنظمات الدولية والحقوقية أيضاً المطالبة بوقف هذا النوع من التخويف والتهديد، لأنها ليست مزحة أو نكتة تستغل فيها مشاعر الناس.
أحياناً تبدأ المواقف المحزنة بنكتة والجرائم بتلميح بالقتل وبعدها تتوالى الكوارث والانتهاكات في حق الإنسانية والشعوب، ومن يملك ضمائر ميتة اعتادت على انتهاك حقوق الشعوب الأخرى من خلال ممارسة الإرهاب ونشر الفوضى وإيواء عناصر التطرف وتسخير المال لتلك الجرائم، فإنها سوف تبيد شعبها بقلب ميت كما ترش المبيدات على الحشرات حتى وإن كانت نحلة مفيدة أو فراشة جميلة، تبقى مصلحة نظام الحمدين وتحقيق الخطط الإرهابية فوق كل شيء حتى وإن تحققت على جثث أبناء الشعب القطري.
لا تعترف دولة قطر بمعاهدة «العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية» وهذا أمر خطير، وسواء وقعت على المعاهدة أو لم تصادق عليها لا يعني ذلك أن تتجرد الحكومة من إنسانيتها وتسحق حقوق الشعب القطري المدنية، بالتحديد حق حرية الرأي والتعبير وحق الشعب في الحياة، فهناك نوايا مبيتة من الحكومة القطرية لإبادة بعض القبائل القطرية الأصيلة بالغاز السام، جاء ذلك على لسان الأكاديمي القطري وأستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر محمد المسفر في حوار أجراه معه تلفزيون قطر الرسمي، حيث بين المتحدث بلهجة تهديد موجهة للقبائل المسقطة جنسيتهم قسراً في حال تجمعهم للمطالبة باستردادها واسترداد أموالهم وممتلكاتهم.
وبين القطري «المسفر» بأن قوة الحشود القبلية كقادة لها ثقلها ومكانتها ما عادت كما السابق في تحديد المصير، فقد باتت الأسلحة الفتاكة والصواريخ والأسلحة الكيماوية بديلة لردع أي تمرد أو خروج على تنظيم الحمدين وعن حكم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأضاف أن «قنابل الغازات السامة تستطيع وبكل يسر وسهولة بأن تبيد تجمعاً بشرياً حتى وإن وصل عددهم 200 ألف شخص»، وهذه ليست مزحة وإنما رسالة واضحة لممارسة قمعية من حكومة قطر التي تمتلك هذه الأسلحة لقبائل محددة في دولة قطر، وهي آل مرة والهواجر تحديداً.
الاستقواء بإيران وبالتجربة الإيرانية كدولة خبيرة لها ممارسات مماثلة في الإبادة الجماعية، جعل المتحدث الرسمي يصرح بأريحية ويهدد الشعب القطري بالإبادة، وإن لم يكن كذلك لقاطع التلفزيون القطري ضيف الحلقة ووضع حداً لهذه الجزئية بالتحديد والتنويه بأن الحكومة القطرية لا تعتزم أو لا تفكر بذلك بدلاً من ترك الضيف يسهب ويواصل تهديده بإبادة الشعب القطري المطالب بحقوقه وكأنه يقول بأنه «يملك أرواح الناس بالسلاح»، وعموماً فإن «الكلب ما ينابح إلا جدام بيته».
من يكون تميم حتى يهدد مرتزقته الشعب القطري بالإبادة الجماعية، والتحريض ضد القبائل القطرية، أليست هذه جرائم ضد الإنسانية، أم أن العمليات الإرهابية التي تمولها قطر جعلت الأمر يبدو عادياً؟! أين المنظمات الدولية والحقوقية للتحقيق في ذلك؟
لا بد من تحقيق جاد، وعلى هذه الجهات التحقق من الأمر، فإن كانت النوايا حقيقية لهذه الجريمة فعليها الإسراع للحفاظ على سلامة تلك القبائل القطرية، وإن كان هذا التهديد يهدف إلى التخويف وبث الرعب في قلوب الناس بغية الرجوع عن مطالبهم وعن تجمعهم، فعلى المنظمات الدولية والحقوقية أيضاً المطالبة بوقف هذا النوع من التخويف والتهديد، لأنها ليست مزحة أو نكتة تستغل فيها مشاعر الناس.
أحياناً تبدأ المواقف المحزنة بنكتة والجرائم بتلميح بالقتل وبعدها تتوالى الكوارث والانتهاكات في حق الإنسانية والشعوب، ومن يملك ضمائر ميتة اعتادت على انتهاك حقوق الشعوب الأخرى من خلال ممارسة الإرهاب ونشر الفوضى وإيواء عناصر التطرف وتسخير المال لتلك الجرائم، فإنها سوف تبيد شعبها بقلب ميت كما ترش المبيدات على الحشرات حتى وإن كانت نحلة مفيدة أو فراشة جميلة، تبقى مصلحة نظام الحمدين وتحقيق الخطط الإرهابية فوق كل شيء حتى وإن تحققت على جثث أبناء الشعب القطري.