ملخص قصة الاتفاق النووي هو أن الولايات المتحدة ومعها كل الدول التي تعرف حجم ونوعية العقل الإيراني وما يتصف به من قصر نظر قررت تصحيح خطأ استفادت منه إيران في فترة الرئيس أوباما، ذلك الاتفاق الذي يتيح لإيران تحقيق الحلم الفارسي القديم.. ألا وهو «تسيد المنطقة».
الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة بينت كيف يمكن لإيران أن تتصرف لو كانت تمتلك السلاح النووي، يكفي التصريحات المليئة بالتهديدات التي يتشدق بها مسؤولوها ليل نهار بغية تخويف دول المنطقة والقول بأن إيران هي الأقوى وهي السيد الذي من حقه أن يتحكم في المنطقة ويترأسها، ويكفي الأخبار التي تنتجها يومياً عن قدراتها وتطويرها لمنظومة صواريخها والقول إنها قادرة على تدمير كل من يقف في وجهها أو يخالف إرادتها. أما الدعم اللامحدود الذي تقدمه للمنظمات الإرهابية والميليشيات فحدث ولا حرج، والعالم كله رأى كيف تصرفت إيران في أموالها التي استردتها نتيجة الاتفاق النووي وكيف حقنت بها «حزب الله» و«الحرس الثوري» و«ميليشيات الحوثي» في اليمن.
مصادقة الولايات المتحدة على الاتفاق النووي يماثل الموافقة على إعطاء رشاش لطفل وتركه يلهو به، فإيران باختصار ليست دولة عاقلة، وحكومتها ليست كذلك أيضاً، هذه حقيقة يدركها اليوم الجميع بسبب تصرفات إيران في السنوات الأخيرة وبسبب تصريحات مسؤوليها الذين إن لم يحتوِ ظاهرها تهديدات بقصف ونسف جيرانها فباطنها لا يخلو من ذلك، فالإيرانيون يعتقدون أن تمكنهم من تطوير منظومة الصواريخ وتصنيع بعض الأسلحة يعني تمكنهم من التحكم في رقاب الخلق، وإلا فما هو تفسير التهديدات التي لا تتوقف وصارت يومية بعد أن كانت «يوم وترك»؟!
مسارعة مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودول أخرى عديدة «بالترحيب بالاستراتيجية الجديدة التي أعلنها الرئيس ترامب لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي ودعم الإرهاب وزعزعة استقرار الشرق الأوسط والعالم» أمر طبيعي وتعبير عن بعد نظر هذه الدول وقدرتها على قراءة الساحة قراءة صحيحة، فمن المهم مواجهة الإرهاب الذي تمثله إيران بقوة، ومن المهم إعاقة حصولها على السلاح النووي الذي يمكن تدمير العالم به بفتوى تصدر في ساعة غضب.
مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية عبرتا عن تأييدهما وترحيبهما بالاستراتيجية الحازمة الـتي أعلنها ترامب، وأشادتا برؤيته في هذا الشأن والتزامه بالعمل مع حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة لمواجهة التحديات المشتركة وعلى رأسها سياسات وتحركات إيران العدوانية في المنطقة.
سياسات إيران في ظل حكم الملالي تشكل خطراً على كل دول المنطقة وأولها مملكة البحرين التي تضررت كثيراً منها ومن المحاولات التوسعية للحرس الثوري الإيراني والتي رآها العالم بكل حواسه، ولأنها كذلك فإنه «لا بد من معالجة الخطر الذي تشكله تلك السياسات على الأمن والسلم الدوليين بمنظور شامل لا يقتصر على برنامجها النووي، بل يشمل كافة أنشطتها العدوانية، ويقطع كافة السبل أمام إيران لحيازة أسلحة الدمار الشامل» كما جاء في بيان وزارة الخارجية السعودية.
بعد كل الذي شهدته المنطقة من إيران صار من الطبيعي أن تدعم كل دول المنطقة كل مسعى يهدف إلى منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وصار من الطبيعي أن تقف إلى جانب كل من يبذل جهداً يرمي إلى مكافحة تمويل إيران للميليشيات المتطرفة في المنطقة وإمدادها بالسلاح وبالمال.
إيران لا تحترم سيادة جيرانها ولا تلتزم بالقوانين والأعراف الدولية ولم تحسن التصرف عندما امتلكت بعض الأسلحة فوجهتها لتهديد كل من لا يوافقها على تفكيرها وفكرها، لهذا فإن عاقلاً لا يمكن أن يقف إلى جانبها، مثلما لا يمكن لعاقل أن ينتقد قرار ترامب برفض إقرار التزام إيران بالاتفاق النووي.
الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة بينت كيف يمكن لإيران أن تتصرف لو كانت تمتلك السلاح النووي، يكفي التصريحات المليئة بالتهديدات التي يتشدق بها مسؤولوها ليل نهار بغية تخويف دول المنطقة والقول بأن إيران هي الأقوى وهي السيد الذي من حقه أن يتحكم في المنطقة ويترأسها، ويكفي الأخبار التي تنتجها يومياً عن قدراتها وتطويرها لمنظومة صواريخها والقول إنها قادرة على تدمير كل من يقف في وجهها أو يخالف إرادتها. أما الدعم اللامحدود الذي تقدمه للمنظمات الإرهابية والميليشيات فحدث ولا حرج، والعالم كله رأى كيف تصرفت إيران في أموالها التي استردتها نتيجة الاتفاق النووي وكيف حقنت بها «حزب الله» و«الحرس الثوري» و«ميليشيات الحوثي» في اليمن.
مصادقة الولايات المتحدة على الاتفاق النووي يماثل الموافقة على إعطاء رشاش لطفل وتركه يلهو به، فإيران باختصار ليست دولة عاقلة، وحكومتها ليست كذلك أيضاً، هذه حقيقة يدركها اليوم الجميع بسبب تصرفات إيران في السنوات الأخيرة وبسبب تصريحات مسؤوليها الذين إن لم يحتوِ ظاهرها تهديدات بقصف ونسف جيرانها فباطنها لا يخلو من ذلك، فالإيرانيون يعتقدون أن تمكنهم من تطوير منظومة الصواريخ وتصنيع بعض الأسلحة يعني تمكنهم من التحكم في رقاب الخلق، وإلا فما هو تفسير التهديدات التي لا تتوقف وصارت يومية بعد أن كانت «يوم وترك»؟!
مسارعة مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودول أخرى عديدة «بالترحيب بالاستراتيجية الجديدة التي أعلنها الرئيس ترامب لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي ودعم الإرهاب وزعزعة استقرار الشرق الأوسط والعالم» أمر طبيعي وتعبير عن بعد نظر هذه الدول وقدرتها على قراءة الساحة قراءة صحيحة، فمن المهم مواجهة الإرهاب الذي تمثله إيران بقوة، ومن المهم إعاقة حصولها على السلاح النووي الذي يمكن تدمير العالم به بفتوى تصدر في ساعة غضب.
مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية عبرتا عن تأييدهما وترحيبهما بالاستراتيجية الحازمة الـتي أعلنها ترامب، وأشادتا برؤيته في هذا الشأن والتزامه بالعمل مع حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة لمواجهة التحديات المشتركة وعلى رأسها سياسات وتحركات إيران العدوانية في المنطقة.
سياسات إيران في ظل حكم الملالي تشكل خطراً على كل دول المنطقة وأولها مملكة البحرين التي تضررت كثيراً منها ومن المحاولات التوسعية للحرس الثوري الإيراني والتي رآها العالم بكل حواسه، ولأنها كذلك فإنه «لا بد من معالجة الخطر الذي تشكله تلك السياسات على الأمن والسلم الدوليين بمنظور شامل لا يقتصر على برنامجها النووي، بل يشمل كافة أنشطتها العدوانية، ويقطع كافة السبل أمام إيران لحيازة أسلحة الدمار الشامل» كما جاء في بيان وزارة الخارجية السعودية.
بعد كل الذي شهدته المنطقة من إيران صار من الطبيعي أن تدعم كل دول المنطقة كل مسعى يهدف إلى منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وصار من الطبيعي أن تقف إلى جانب كل من يبذل جهداً يرمي إلى مكافحة تمويل إيران للميليشيات المتطرفة في المنطقة وإمدادها بالسلاح وبالمال.
إيران لا تحترم سيادة جيرانها ولا تلتزم بالقوانين والأعراف الدولية ولم تحسن التصرف عندما امتلكت بعض الأسلحة فوجهتها لتهديد كل من لا يوافقها على تفكيرها وفكرها، لهذا فإن عاقلاً لا يمكن أن يقف إلى جانبها، مثلما لا يمكن لعاقل أن ينتقد قرار ترامب برفض إقرار التزام إيران بالاتفاق النووي.