الحقيقة الصادمة لأولئك الذين سعوا إلى إرباك الحياة في البحرين واجتهدوا على مدى سنين عديدة في الإساءة إلى «وطنهم» هي هذا الذي يرونه اليوم بوضوح، إذ لا يكاد يمر على البحرين يوم من دون تحقيق إنجاز يبهر العالم ويدرك به أن في هذه البلاد شعب لا يمكن لأحد أن يكسر شوكته أو يعيقه عن ممارسة دوره في الارتقاء بالحياة، وأن فيها قيادة وحكومة لا ترضى إلا بتحقيق الإنجازات وبتدوين اسم البحرين في كل السجلات الموجبة. حقيقة مرة يتجرعها أولئك فلا يجدون إلا العمل على التقليل من تلك النجاحات والإنجازات مستعينين بترسانة الإعلام الإيرانية التي تعتبر كل نجاح وكل إنجاز للبحرين إساءة لها وهزيمة.
المتابع لما ينشره أولئك - ومن يقف وراءهم ويمولهم - عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الإيرانية المختلفة يشعر بمعاناتهم والآلام التي يعيشونها بسبب نجاح البحرين قيادة وشعباً في مختلف مجالات الحياة، فكل خبر وكل تغريدة لهم تكشف عن تلك الحالة التي صاروا فيها، وكل تصريح يدلون به إلى الفضائيات «السوسة» لا يحتوي إلا على مزيد من الحقد المعبر عن الألم الذي سببه نجاحات البحرين، فهم يعتبرون كل نجاح يحققه أي فرد أو تحققه القيادة والحكومة فشلا لهم وهزيمة لأنهم ظلوا يراهنون على اعتبار البحرين دون القدرة على تحقيق النجاحات والمنجزات، وعلى أن الأفراد الذين ينتمون إلى تفكيرهم الضحل هم فقط من يمكنهم أن يحققوا النجاح.
نجاح البحرين في تنظيم معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع الأسبوع الماضي، والتفكير في الاتجاه نحو الصناعات العسكرية، وتحقيق إحدى مدارس البحرين نجاحا استحقت به جائزة مالية كبيرة، وتمكن الأجهزة الأمنية من اكتشاف خلايا عدوانية مدعومة من إيران هدفها التخريب، وغير هذه من النجاحات التي تمتلئ بها صفحات الصحف يوميا وتفرح أهل البحرين وكل محب للبحرين، كل هذا يزيد من معاناة أولئك فلا يجدون ما يخفف منها سوى محاولة التقليل من أهميتها عبر تلك التغريدات والتصريحات البائسة التي لم يعودوا يملكون غيرها، فقد انفض الناس من حولهم بعدما تبين لهم ما تبين من أحوال بائسة ومن نفوس سلمت قيادها للأجنبي.
ما فعلته البحرين أكد نجاح حكمائها في اختيار الطريق الموصلة إلى حل الأزمة التي تسبب فيها أولئك وأرادوا بها إيجاد ثغرة تتيح لإيران التدخل المباشر في البحرين، حيث لم تكتف الحكومة بمحاربة مريدي السوء وإفشالهم ولكنها عملت أيضاً على توفير الظروف المعينة على تحقيق النجاحات وعدم توقفها، وفي هذا رسالة بليغة مفادها أن البحرين قابلة لأن تتطور من دون أولئك الذين اختاروا طريق الشيطان وقبلوا على أنفسهم فسلموا قيادها إلى من أوهمهم بأنه إنما يريد مصلحتهم لا مصلحته!
ما يحدث اليوم، بعد السنين السبع المؤذية، هو أن البحرين تتطور في مختلف المجالات والأصعدة ويتمكن قادتها وأبناؤها من توفير الأمثلة على قدرتهم على الارتقاء بالحياة والمساهمة الفاعلة في كل مجال يعود بالنفع على الوطن والمواطنين وعلى البشرية، وما يحدث اليوم بعد كل الذي فعله أولئك وسعوا إليه هو أنهم صاروا يتجرعون الهزيمة في كل يوم، إما بفعل الأجهزة المعنية مباشرة بمواجهتهم والتي تأكدوا من عزمها وقدراتها، أو بفعل النجاحات التي تحققها القيادة والحكومة والشعب الوفي في مختلف المجالات.
مقابل سعي أولئك إلى تعطيل الحياة وإعادة البحرين إلى الوراء ليتمكن منها الأجنبي، تسعى القيادة والحكومة والمواطنون وكل محب للبحرين إلى توفير المثال تلو المثال على أن الحياة لا يمكن أن تتعطل وأن الوطن يستطيع أن يرتقي ويحقق النجاحات والإنجازات من دون أولئك الذين اختاروا طريق السوء.
المتابع لما ينشره أولئك - ومن يقف وراءهم ويمولهم - عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الإيرانية المختلفة يشعر بمعاناتهم والآلام التي يعيشونها بسبب نجاح البحرين قيادة وشعباً في مختلف مجالات الحياة، فكل خبر وكل تغريدة لهم تكشف عن تلك الحالة التي صاروا فيها، وكل تصريح يدلون به إلى الفضائيات «السوسة» لا يحتوي إلا على مزيد من الحقد المعبر عن الألم الذي سببه نجاحات البحرين، فهم يعتبرون كل نجاح يحققه أي فرد أو تحققه القيادة والحكومة فشلا لهم وهزيمة لأنهم ظلوا يراهنون على اعتبار البحرين دون القدرة على تحقيق النجاحات والمنجزات، وعلى أن الأفراد الذين ينتمون إلى تفكيرهم الضحل هم فقط من يمكنهم أن يحققوا النجاح.
نجاح البحرين في تنظيم معرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع الأسبوع الماضي، والتفكير في الاتجاه نحو الصناعات العسكرية، وتحقيق إحدى مدارس البحرين نجاحا استحقت به جائزة مالية كبيرة، وتمكن الأجهزة الأمنية من اكتشاف خلايا عدوانية مدعومة من إيران هدفها التخريب، وغير هذه من النجاحات التي تمتلئ بها صفحات الصحف يوميا وتفرح أهل البحرين وكل محب للبحرين، كل هذا يزيد من معاناة أولئك فلا يجدون ما يخفف منها سوى محاولة التقليل من أهميتها عبر تلك التغريدات والتصريحات البائسة التي لم يعودوا يملكون غيرها، فقد انفض الناس من حولهم بعدما تبين لهم ما تبين من أحوال بائسة ومن نفوس سلمت قيادها للأجنبي.
ما فعلته البحرين أكد نجاح حكمائها في اختيار الطريق الموصلة إلى حل الأزمة التي تسبب فيها أولئك وأرادوا بها إيجاد ثغرة تتيح لإيران التدخل المباشر في البحرين، حيث لم تكتف الحكومة بمحاربة مريدي السوء وإفشالهم ولكنها عملت أيضاً على توفير الظروف المعينة على تحقيق النجاحات وعدم توقفها، وفي هذا رسالة بليغة مفادها أن البحرين قابلة لأن تتطور من دون أولئك الذين اختاروا طريق الشيطان وقبلوا على أنفسهم فسلموا قيادها إلى من أوهمهم بأنه إنما يريد مصلحتهم لا مصلحته!
ما يحدث اليوم، بعد السنين السبع المؤذية، هو أن البحرين تتطور في مختلف المجالات والأصعدة ويتمكن قادتها وأبناؤها من توفير الأمثلة على قدرتهم على الارتقاء بالحياة والمساهمة الفاعلة في كل مجال يعود بالنفع على الوطن والمواطنين وعلى البشرية، وما يحدث اليوم بعد كل الذي فعله أولئك وسعوا إليه هو أنهم صاروا يتجرعون الهزيمة في كل يوم، إما بفعل الأجهزة المعنية مباشرة بمواجهتهم والتي تأكدوا من عزمها وقدراتها، أو بفعل النجاحات التي تحققها القيادة والحكومة والشعب الوفي في مختلف المجالات.
مقابل سعي أولئك إلى تعطيل الحياة وإعادة البحرين إلى الوراء ليتمكن منها الأجنبي، تسعى القيادة والحكومة والمواطنون وكل محب للبحرين إلى توفير المثال تلو المثال على أن الحياة لا يمكن أن تتعطل وأن الوطن يستطيع أن يرتقي ويحقق النجاحات والإنجازات من دون أولئك الذين اختاروا طريق السوء.