الحديث عن الرغبة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم من دون محاربة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وصوره مضيعة للوقت، فالأمن لا يمكن أن يستتب في وجود الإرهاب، والاستقرار لا يتحقق إن لم يتم القضاء على الإرهاب قضاء مبرماً، ذلك أنه أينما وجد الإرهاب وأياً كان مقدار تمكن ممارسيه من التحرك فإن الأمن والاستقرار يكونان بعيدي المنال.
تمكن الإرهاب من سوريا والعراق واليمن وليبيا وغيرها من البلدان نتج عنه غياب الأمن وانعدام الاستقرار والدخول في متاهات، وتمكن الإرهابيين من التحرك في أي بلاد لا ينتج عنه سوى هذا، لهذا فإن البحرين حرصت على محاربة الإرهاب منذ اللحظة الأولى التي بدأ يطل برأسه فيها، وتعاملت مع الإرهابيين بكل ما أوتيت من قوة كي لا يتمكنوا من فتح هذا الباب الذي لو تمكنوا منه لما تمكنت البحرين وأهلها من الإفلات من الذي تم التخطيط له في الخارج وتمت الاستعانة لتنفيذه بمن لا يدرك ما يجري من حوله واختلطت عليه الأمور وتمكنت الشعارات الفارغة التي تم رفعها من العبث برأسه فتحول إلى أداة.
اليوم، وبعد كل هذا الذي جرى ولايزال يجري في العالم وفي المنطقة، صار الأغلبية يدركون أهمية الجهد الذي بذلته الأجهزة الأمنية على مدى السنوات السبع الأخيرة، وصاروا يقدرون كل ما قامت به بالتعاون مع مختلف المؤسسات ذات العلاقة وأدى إلى إنهاء محاولة إدخال البحرين في متاهة الإرهاب، وهذا يعني أن مسألة تمكن الإرهاب والإرهابيين من البحرين باتت صعبة، فعندما يدرك الجميع خطورة ما يقوم به ذلك البعض المضحوك على عقله ويتكاملون مع الأجهزة المعنية بمحاربة الإرهاب والإرهابيين ويتعاونون معها فإن مهمة الإرهابيين تزداد صعوبة وتزداد فرص التمكن منهم والقضاء عليهم.. وهذا ما حدث في البحرين وفي الدول التي سلكت هذا النهج في محاربة الإرهاب.
من الطبيعي أن السلطة في أي بلاد تدافع عن نفسها، لكن من الطبيعي أيضاً أنها تدافع عن الذين هي مسؤولة عنهم وتنتهي بانتهائهم، لهذا فإن الواجب يحتم -كي يتحقق الهدف المشترك- التعاون مع السلطة وإلا ضاع كل شيء وخسر الجميع، وهذا ما حدث في البحرين وأدى إلى تحجيم الإرهاب وعدم تمكنه منها، والأكيد أن الإرهاب لن يتمكن من البحرين كلما استمر التكامل بين الشعب والحكومة وازداد التعاون بين الطرفين.
خطة البحرين لمواجهة الإرهاب والإرهابيين كانت أكثر من ناجحة، والنجاح سيستمر كلما استمرت الأجهزة المعنية في الإصرار على التمكن من الإرهاب وكلما ازدادت أعداد المدركين لدورها ولدورهم. من هنا فإن الواجب يحتم العمل على إخراج الفئة السالبة من صمتها ودفعها إلى العمل والقيام بواجبها الذي ينبغي ألا تتأخر عن القيام به، فالأمور اليوم أكثر وضوحاً، والحكومة وفرت المثال والدليل على أن الإرهابيين كانوا يسعون إلى القضاء على كل من يقف في طريقهم.
تمكن البحرين من الإرهاب والإرهابيين حتى الآن لا يعني القضاء عليه وعليهم بشكل نهائي، فالسوء لا ينتهي وللشر زبائنه، وهؤلاء سيظلون ينتظرون الفرصة كي ينتصروا لشيطانهم، لذا فإن السبيل إلى حماية البحرين وأهل البحرين هو بتعاون المواطنين والمقيمين جميعاً مع الحكومة والعمل معها على محاربة هذا الأمر الذي لا يقتصر ضرره على الحكومة وحدها وإنما يتضرر منه الجميع من دون استثناء.
اقتراب العراق وسوريا من القضاء على الإرهابيين الذين تمكنوا من هاتين الدولتين ردحاً من الزمن وحرموهما من الأمن والاستقرار، ينبغي أن يدفع الجميع في مختلف دول المنطقة، وفي البحرين على وجه الخصوص، إلى التساؤل عن الساحات الجديدة التي قد يختارونها لمواصلة مخططاتهم الدنيئة.
تمكن الإرهاب من سوريا والعراق واليمن وليبيا وغيرها من البلدان نتج عنه غياب الأمن وانعدام الاستقرار والدخول في متاهات، وتمكن الإرهابيين من التحرك في أي بلاد لا ينتج عنه سوى هذا، لهذا فإن البحرين حرصت على محاربة الإرهاب منذ اللحظة الأولى التي بدأ يطل برأسه فيها، وتعاملت مع الإرهابيين بكل ما أوتيت من قوة كي لا يتمكنوا من فتح هذا الباب الذي لو تمكنوا منه لما تمكنت البحرين وأهلها من الإفلات من الذي تم التخطيط له في الخارج وتمت الاستعانة لتنفيذه بمن لا يدرك ما يجري من حوله واختلطت عليه الأمور وتمكنت الشعارات الفارغة التي تم رفعها من العبث برأسه فتحول إلى أداة.
اليوم، وبعد كل هذا الذي جرى ولايزال يجري في العالم وفي المنطقة، صار الأغلبية يدركون أهمية الجهد الذي بذلته الأجهزة الأمنية على مدى السنوات السبع الأخيرة، وصاروا يقدرون كل ما قامت به بالتعاون مع مختلف المؤسسات ذات العلاقة وأدى إلى إنهاء محاولة إدخال البحرين في متاهة الإرهاب، وهذا يعني أن مسألة تمكن الإرهاب والإرهابيين من البحرين باتت صعبة، فعندما يدرك الجميع خطورة ما يقوم به ذلك البعض المضحوك على عقله ويتكاملون مع الأجهزة المعنية بمحاربة الإرهاب والإرهابيين ويتعاونون معها فإن مهمة الإرهابيين تزداد صعوبة وتزداد فرص التمكن منهم والقضاء عليهم.. وهذا ما حدث في البحرين وفي الدول التي سلكت هذا النهج في محاربة الإرهاب.
من الطبيعي أن السلطة في أي بلاد تدافع عن نفسها، لكن من الطبيعي أيضاً أنها تدافع عن الذين هي مسؤولة عنهم وتنتهي بانتهائهم، لهذا فإن الواجب يحتم -كي يتحقق الهدف المشترك- التعاون مع السلطة وإلا ضاع كل شيء وخسر الجميع، وهذا ما حدث في البحرين وأدى إلى تحجيم الإرهاب وعدم تمكنه منها، والأكيد أن الإرهاب لن يتمكن من البحرين كلما استمر التكامل بين الشعب والحكومة وازداد التعاون بين الطرفين.
خطة البحرين لمواجهة الإرهاب والإرهابيين كانت أكثر من ناجحة، والنجاح سيستمر كلما استمرت الأجهزة المعنية في الإصرار على التمكن من الإرهاب وكلما ازدادت أعداد المدركين لدورها ولدورهم. من هنا فإن الواجب يحتم العمل على إخراج الفئة السالبة من صمتها ودفعها إلى العمل والقيام بواجبها الذي ينبغي ألا تتأخر عن القيام به، فالأمور اليوم أكثر وضوحاً، والحكومة وفرت المثال والدليل على أن الإرهابيين كانوا يسعون إلى القضاء على كل من يقف في طريقهم.
تمكن البحرين من الإرهاب والإرهابيين حتى الآن لا يعني القضاء عليه وعليهم بشكل نهائي، فالسوء لا ينتهي وللشر زبائنه، وهؤلاء سيظلون ينتظرون الفرصة كي ينتصروا لشيطانهم، لذا فإن السبيل إلى حماية البحرين وأهل البحرين هو بتعاون المواطنين والمقيمين جميعاً مع الحكومة والعمل معها على محاربة هذا الأمر الذي لا يقتصر ضرره على الحكومة وحدها وإنما يتضرر منه الجميع من دون استثناء.
اقتراب العراق وسوريا من القضاء على الإرهابيين الذين تمكنوا من هاتين الدولتين ردحاً من الزمن وحرموهما من الأمن والاستقرار، ينبغي أن يدفع الجميع في مختلف دول المنطقة، وفي البحرين على وجه الخصوص، إلى التساؤل عن الساحات الجديدة التي قد يختارونها لمواصلة مخططاتهم الدنيئة.