لا تفسير لاستمرار المخربين في تنفيذ المهام الموكلة إليهم من قبل إيران سوى أنهم مطمئنون إلى أن الجائزة كبيرة وأن الذي وعدهم بها لن يتأخر في تسليمهم إياها لأن «النصر قريب»، وفي حال كهذه الحال لا تجد الحكومة مفراً من حماية الشعب والوطن ولا سبيل أمامها سوى مواجهة مريدي السوء بكل ما أوتيت من قوة، لذا فإنها تعمد إلى اتخاذ القرارات التي تضمن لها ذلك، ولا بأس لو «تنابحت» تلك المنظمات التي تسترزق من هكذا وضع.
اللقاء الذي جمع بين صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الإثنين الماضي تمخض عن نتيجة مهمة لخصت في القول «إن دولنا تتعرض لاستهداف في أمنها واستقرارها واقتصادها وهذا الاستهداف بدأ يأخذ منحىً متصاعداً» وأنه لهذا «ستتوازى معه قبضة أمنية محكمة وإجراءات مشددة على مستوى الحدث الإرهابي» وأنه «لا مجال للتهاون مع من تسول له نفسه تهديد أمن المواطنين»، «فمثل هؤلاء ينبذهم المجتمع ولا يقبل لهم مكاناً في بحرين الأمن والأمان والتعايش والسلام».
لا تلجأ البحرين إلى هكذا قرارات إلا لأن المخربين، وإيران التي تقف وراءهم، لا يرعوون ومستمرون في محاولاتهم تخريب هذا الوطن الجميل الذي ظل يستوعب الجميع وسيستمر في هذا النهج. ولا تلجأ البحرين إلى هكذا قرارات إلا بعد أن فاض بها الكيل ووجدت أنه لا حيلة لها سوى المواجهة، فهي مسؤولة عن الشعب وعليها أن توفر له الأمن والأمان.
اليوم لم يعد أحد يشك في أن النظام الإيراني هو المسؤول عن مختلف الأعمال التخريبية وأنه وراء الفوضى التي عمت البلاد في فترات سابقة، واليوم لم يعد أحد يشك في أن المخربين ينفذون المخططات بتوجيهات مباشرة من طهران، ليس في البحرين فقط ولكن في مختلف دول المنطقة، فإيران هي الأذى، والأذى هو إيران، ولا سبيل لوضع حد لهذا الذي تقوم به سوى مواجهتها بحزم عبر تكسير أذرعها في الداخل.
ما ساعد إيران على زيادة الجرعة هو وقوع قطر في براثنها وتحولها من أخ وصديق إلى شريك لمريدي السوء للبحرين. وسط هذا الذي يحدث يصعب تبرئة قطر، خصوصاً وأن التاريخ يؤكد أنها سبق وأن حرضت إيران على احتلال البحرين، وهو ما كشف عنه بعض دارسي التاريخ المشاركين في البرنامج الوثائقي الذي بدأت في عرضه فضائية «العربية» عن تاريخ قطر والعمليات السرية التي تقوم بها، حيث قال «بدأ هذا التحريض منذ نهاية الستينات في ظل حكم الشاه لإيران، عندما بدأت الإمارات بالإضافة إلى قطر والبحرين مباحثات لإنشاء ما عرف بالاتحاد»... حيث كانت قطر «تشارك في المباحثات وفي نفس الوقت تنسق مع نظام الشاه، محرضة إياه على غزو البحرين واحتلاله حتى تفشل إنشاء هذا التحالف». هذه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها البحرين والتي وصلت حد تفجير أنبوب نفط كان يمكن أن يتسبب في قتل أبرياء لا يمكن مواجهتها إلا بالحزم الذي يتطلب من الجميع الوقوف إلى جانب الحكومة ودعم قراراتها في هذا الخصوص، فالمستهدف هو الوطن، والمستهدف هو الشعب، ولا بد من أن يقوم كل فرد من أفراد هذا الوطن وهذا الشعب بالدور المطلوب منه وإلا تضرر الوطن وأصيب الشعب في مقتل.
إيران وقطر وأدواتهما وأذرعهما في الداخل وكل من لا يريد الخير للبحرين يلعبون على المتناقضات ويعملون على استغلال ما جرى في السنوات الأخيرة كي يسيئوا إلى الحكومة ويخترقون الوطن.
اللقاء الذي جمع بين صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الإثنين الماضي تمخض عن نتيجة مهمة لخصت في القول «إن دولنا تتعرض لاستهداف في أمنها واستقرارها واقتصادها وهذا الاستهداف بدأ يأخذ منحىً متصاعداً» وأنه لهذا «ستتوازى معه قبضة أمنية محكمة وإجراءات مشددة على مستوى الحدث الإرهابي» وأنه «لا مجال للتهاون مع من تسول له نفسه تهديد أمن المواطنين»، «فمثل هؤلاء ينبذهم المجتمع ولا يقبل لهم مكاناً في بحرين الأمن والأمان والتعايش والسلام».
لا تلجأ البحرين إلى هكذا قرارات إلا لأن المخربين، وإيران التي تقف وراءهم، لا يرعوون ومستمرون في محاولاتهم تخريب هذا الوطن الجميل الذي ظل يستوعب الجميع وسيستمر في هذا النهج. ولا تلجأ البحرين إلى هكذا قرارات إلا بعد أن فاض بها الكيل ووجدت أنه لا حيلة لها سوى المواجهة، فهي مسؤولة عن الشعب وعليها أن توفر له الأمن والأمان.
اليوم لم يعد أحد يشك في أن النظام الإيراني هو المسؤول عن مختلف الأعمال التخريبية وأنه وراء الفوضى التي عمت البلاد في فترات سابقة، واليوم لم يعد أحد يشك في أن المخربين ينفذون المخططات بتوجيهات مباشرة من طهران، ليس في البحرين فقط ولكن في مختلف دول المنطقة، فإيران هي الأذى، والأذى هو إيران، ولا سبيل لوضع حد لهذا الذي تقوم به سوى مواجهتها بحزم عبر تكسير أذرعها في الداخل.
ما ساعد إيران على زيادة الجرعة هو وقوع قطر في براثنها وتحولها من أخ وصديق إلى شريك لمريدي السوء للبحرين. وسط هذا الذي يحدث يصعب تبرئة قطر، خصوصاً وأن التاريخ يؤكد أنها سبق وأن حرضت إيران على احتلال البحرين، وهو ما كشف عنه بعض دارسي التاريخ المشاركين في البرنامج الوثائقي الذي بدأت في عرضه فضائية «العربية» عن تاريخ قطر والعمليات السرية التي تقوم بها، حيث قال «بدأ هذا التحريض منذ نهاية الستينات في ظل حكم الشاه لإيران، عندما بدأت الإمارات بالإضافة إلى قطر والبحرين مباحثات لإنشاء ما عرف بالاتحاد»... حيث كانت قطر «تشارك في المباحثات وفي نفس الوقت تنسق مع نظام الشاه، محرضة إياه على غزو البحرين واحتلاله حتى تفشل إنشاء هذا التحالف». هذه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها البحرين والتي وصلت حد تفجير أنبوب نفط كان يمكن أن يتسبب في قتل أبرياء لا يمكن مواجهتها إلا بالحزم الذي يتطلب من الجميع الوقوف إلى جانب الحكومة ودعم قراراتها في هذا الخصوص، فالمستهدف هو الوطن، والمستهدف هو الشعب، ولا بد من أن يقوم كل فرد من أفراد هذا الوطن وهذا الشعب بالدور المطلوب منه وإلا تضرر الوطن وأصيب الشعب في مقتل.
إيران وقطر وأدواتهما وأذرعهما في الداخل وكل من لا يريد الخير للبحرين يلعبون على المتناقضات ويعملون على استغلال ما جرى في السنوات الأخيرة كي يسيئوا إلى الحكومة ويخترقون الوطن.