مضحكة الأخبار التي صارت تروج لها الترسانة الإعلامية الفارسية ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة منذ تقديم رئيس وزراء لبنان سعد الحريري استقالته من منصبه واختياره الإعلان عن قراره من الرياض، ففي كل يوم، بل في كل ساعة أو جزء منها تنتشر قصة خبرية الغاية منها واضحة وهي الإساءة إلى الشقيقة الكبرى، مرة باتهامها بتقييد حرية الحريري وأهله، والزعم بأنه معتقل وأنه مجبر على الظهور في الإعلام، ومرة باتهامها بالتخطيط لضرب حزب إيران في لبنان وأمينه العام والسيطرة على لبنان بغية خدمة إسرائيل، ومرة بالترويج لفكرة أن السعودية تعمل على إزالة الرئيس اللبناني الجنرال ميشال عون عقاباً له على تصريحاته الأخيرة لأنها لم ترضَ عنها! أما سبب وصف تلك الأخبار بالمضحكة فلأن من يسمعها يعتقد للوهلة الأولى أن السعودية تحكم العالم وأنها تنافس إيران في الإساءة إلى الآخرين، وهو ما لا يمكن لعاقل أن يصدقه، فالسعودية إنما تسعى إلى خير المنطقة وخير شعوب دولها، وعليه فإنه لا يمكن أن يصدر عنها مثل هذه الممارسات.
الترسانة الإعلامية الفارسية وظفت كل فضائياتها وصحفها وإذاعاتها «السوسة» وكل وسائل التواصل الاجتماعي في إيران ولبنان وفي كل مكان يوجد لإيران فيه نفوذ للترويج لتلك القصص والمشاركة في الحملة التي تم التخطيط لها سريعاً وصدرت الأوامر من أعلى مستوى في إيران لكل ذوي العلاقة بالتنفيذ الفوري، لهذا لم يكن مستغرباً إطلاق أولئك العنان لخيالهم وتأليف ما شاؤوا من قصص عن تعرض الحريري لإهانات، بل لم يترددوا عن القول بأن الدليل على تقييد حريته في الرياض هو عدم تغييره لربطة عنقه مدة أربع وعشرين ساعة!
ما تروج له تلك الترسانة عن السعودية ليس من أخلاق السعودية ولا من أخلاق قادتها، وما صارت تردده يومياً لا يمكن أن تقنع به العالم لأنه ليس مبنياً على حقائق، فالعالم يعرف السعودية ويعرف أخلاق قادتها وتوجهاتهم، ويعرف أنها لا تريد إلا الخير للجميع، وبالتالي لا يمكن أن تفعل ولو جزءاً يسيراً من هذا الذي تقوله وتنشره عنها، وفي المقابل فإنه صار يعرف إيران وسلوك قادتها وأحابيلهم جيداً ولم يعد يصدقها.
إيران تسعى إلى نشر فكرة أن السعودية متوحشة وأنها تتخبط في سياستها وتريد امتلاك العالم! لهذا فإن الترسانة الإعلامية الفارسية تختلق القصص وتروج لها وتعمد إلى إعاقة كل مشروع ترى المملكة أنه يمكن أن يعود بالخير على البشرية. أما الغاية من كل ذلك فهو حماية حزبها في لبنان والذي جن جنون أمينه العام فسارع إلى إلقاء خطاب فضح فيه إيران منذ اليوم الأول لتقديم الحريري استقالته حيث أعلن أنه معتقل في الرياض وأن الخطاب صيغ «بأدبيات السعودية» وليس فيه شيء من «أدبيات لبنان»!
لا يمكن للمملكة العربية السعودية أن تكون على الشكل الذي تروج له إيران، فالسعودية محبة للآخرين وتعمل من أجل خير البشرية وتنطلق من أساس قوي، وتسترشد بما حباها الله من نعمة رعاية الحرمين الشريفين، ولا يمكن أن تفكر بالطريقة التي تفكر بها إيران، ولا تسعى إلى ما تسعى إليه حكومة الملالي التي تعمل على حماية هذا النظام الذي أثبت أنه لا يعرف من بين دول العالم إلا إيران، ولا يعرف من بين البشر إلا الإيرانيين، ولا يعرف من بين الإيرانيين وفي إيران إلا هذه الحكومة التي تدرك جيداً أنها إن لم تفعل ما تفعله في كل حين تغيب في غمضة عين.
إيران تدرك جيداً أنها إن توقفت عن اختلاق القصص الكاذبة والهادفة إلى الإساءة إلى السعودية ضعف موقفها واختلت أحوالها.
الترسانة الإعلامية الفارسية وظفت كل فضائياتها وصحفها وإذاعاتها «السوسة» وكل وسائل التواصل الاجتماعي في إيران ولبنان وفي كل مكان يوجد لإيران فيه نفوذ للترويج لتلك القصص والمشاركة في الحملة التي تم التخطيط لها سريعاً وصدرت الأوامر من أعلى مستوى في إيران لكل ذوي العلاقة بالتنفيذ الفوري، لهذا لم يكن مستغرباً إطلاق أولئك العنان لخيالهم وتأليف ما شاؤوا من قصص عن تعرض الحريري لإهانات، بل لم يترددوا عن القول بأن الدليل على تقييد حريته في الرياض هو عدم تغييره لربطة عنقه مدة أربع وعشرين ساعة!
ما تروج له تلك الترسانة عن السعودية ليس من أخلاق السعودية ولا من أخلاق قادتها، وما صارت تردده يومياً لا يمكن أن تقنع به العالم لأنه ليس مبنياً على حقائق، فالعالم يعرف السعودية ويعرف أخلاق قادتها وتوجهاتهم، ويعرف أنها لا تريد إلا الخير للجميع، وبالتالي لا يمكن أن تفعل ولو جزءاً يسيراً من هذا الذي تقوله وتنشره عنها، وفي المقابل فإنه صار يعرف إيران وسلوك قادتها وأحابيلهم جيداً ولم يعد يصدقها.
إيران تسعى إلى نشر فكرة أن السعودية متوحشة وأنها تتخبط في سياستها وتريد امتلاك العالم! لهذا فإن الترسانة الإعلامية الفارسية تختلق القصص وتروج لها وتعمد إلى إعاقة كل مشروع ترى المملكة أنه يمكن أن يعود بالخير على البشرية. أما الغاية من كل ذلك فهو حماية حزبها في لبنان والذي جن جنون أمينه العام فسارع إلى إلقاء خطاب فضح فيه إيران منذ اليوم الأول لتقديم الحريري استقالته حيث أعلن أنه معتقل في الرياض وأن الخطاب صيغ «بأدبيات السعودية» وليس فيه شيء من «أدبيات لبنان»!
لا يمكن للمملكة العربية السعودية أن تكون على الشكل الذي تروج له إيران، فالسعودية محبة للآخرين وتعمل من أجل خير البشرية وتنطلق من أساس قوي، وتسترشد بما حباها الله من نعمة رعاية الحرمين الشريفين، ولا يمكن أن تفكر بالطريقة التي تفكر بها إيران، ولا تسعى إلى ما تسعى إليه حكومة الملالي التي تعمل على حماية هذا النظام الذي أثبت أنه لا يعرف من بين دول العالم إلا إيران، ولا يعرف من بين البشر إلا الإيرانيين، ولا يعرف من بين الإيرانيين وفي إيران إلا هذه الحكومة التي تدرك جيداً أنها إن لم تفعل ما تفعله في كل حين تغيب في غمضة عين.
إيران تدرك جيداً أنها إن توقفت عن اختلاق القصص الكاذبة والهادفة إلى الإساءة إلى السعودية ضعف موقفها واختلت أحوالها.