أمين عام «حزب إيران في لبنان» قال إن الحزب لم يرسل أسلحة إلى اليمن والبحرين والكويت ولا إلى أي بلد عربي «باستثناء فلسطين وسوريا».. لا صواريخ ولا أسلحة متطورة ولا حتى مسدس. لكن اتهاماً خطيراً مثل هذا لا يكفي معه النفي لأنه من الطبيعي أن ينفي، فمن غير المعقول لو أنه أرسل الأسلحة إلى هذه الدول أن يقول إنه قام بهذا الأمر، فالوضع مع هذه الدول يختلف عنه مع فلسطين التي يجاهر الجميع ويفتخر بأنه أرسل إليها الأسلحة ويدعمها، ومع سوريا التي كان يشترك فيها ذلك الحزب مع الجيش السوري في القتال. هذا النفي لا قيمة له لأنه منطقاً ليس لشاغل هذا المنصب إلا أن ينفي وينكر ويحلف على ذلك بأغلظ الأيمان.
في السياق نفسه، فإن وصفه السالب للبيان الصادر عن جامعة الدول العربية ورفضه وصف وزراء الخارجية العرب الذي اجتمع في القاهرة بطلب سعودي حزبه بالإرهابي لا يعني أنه ليس حزبا إرهابيا، فكما أنه يتوفر لدى تلك الدول أدلة على إرسال الحزب أسلحة إلى عناصره ومؤيديه فيها كذلك يتوفر لدى الدول التي وصفته بالإرهابي أيضاً ما يكفي من أدلة لتصل إلى هذه القناعة وتطلق عليه هذه الصفة.
نصرالله زعم أن الخيال شطح بمن اتهم الحزب بأن إيران هربت الصاروخ الباليستي الذي أطلق على الرياض بعد أن فككته وأن عناصر «حزب الله» في اليمن قاموا بإعادة جمع وتركيب تلك الأجزاء وإطلاق الصاروخ. الرد عليه لا يحتاج سوى التذكير بما قاله في خطابات سابقة عن قدرة الحزب على إرسال وإدخال الأسلحة إلى البحرين «لو أراد»، وعن تمكن الحزب من إدخال كل ما يحتاجه من أموال وأسلحة يتم إرسالها من إيران إلى لبنان منذ تأسيس الحزب إلى اليوم وأنه حتى الجن الأزرق لا يمكنه أن يكتشف الطريقة التي يتم بها تنفيذ ذلك.
كان هم نصرالله هو القول بأنه لا تواجد لعناصر «حزب إيران في لبنان» في اليمن وأن الحزب لا يشترك في القتال هناك وأنه لا يوجد لدى الحزب عناصر وخلايا نائمة في الدول الأخرى وخصوصاً البحرين والسعودية والكويت. لهذا قال ببساطة إن ما يقال عن الحزب في هذا الخصوص لا يستند إلى دليل ووصفه بأوصاف غير لائقة. فات نصرالله أن الدول لا تتهم الآخرين جزافاً وأنه لو لم تكن متوفرة على أدلة مقنعة للعالم لما وجهت الاتهامات فلا توجد دولة تغامر بمثل هذا الأمر لأنها ببساطة تكون ملزمة بتوفير تلك الأدلة وإقناع الآخرين بها، والآخرون هنا دول ورؤساء دول وأمم متحدة ومنظمات دولية وليسوا أفرادا عاديين لا يمتلكون القدرة على التحقق مما يصلهم من معلومات.
خطاب نصر الله الأخير يؤكد أن رسالة وزراء الخارجية العرب وصلته ووصلت إيران التي تدعمه وتموله وينفذ توجيهاتها وأوامرها وأنه صار على يقين بأن الرياض «لن تبقى مكتوفة الأيدي» في هذه المرحلة.
لم يطلب أحد من نصرالله وحزبه عدم الدفاع عن لبنان فهذا بلده، ولم يطلب أحد منه عدم محاربة إسرائيل فهذا قراره والجميع يدعم الشعب الفلسطيني ويحارب الصهيونية، ولم يطلب أحد منه عدم إرسال عناصره إلى العراق أو سوريا طالما أنهم مرغوب فيهم هناك، لكن لا وألف لا من دعم هذا الحزب ومن وراءه للمخربين في البحرين والسعودية وبقية دول مجلس التعاون والدول التي يتسبب عدم استقرارها في زعزعة الاستقرار في دول المجلس. ما تريده دولنا من «حزب إيران في لبنان» وأمينه العام هو أن «يحلوا عنا» ويتركوننا وشأننا وأن يتوقفوا عن الذي يقومون به في الخفاء لأنهم مكشوفون ومرصودون.
في السياق نفسه، فإن وصفه السالب للبيان الصادر عن جامعة الدول العربية ورفضه وصف وزراء الخارجية العرب الذي اجتمع في القاهرة بطلب سعودي حزبه بالإرهابي لا يعني أنه ليس حزبا إرهابيا، فكما أنه يتوفر لدى تلك الدول أدلة على إرسال الحزب أسلحة إلى عناصره ومؤيديه فيها كذلك يتوفر لدى الدول التي وصفته بالإرهابي أيضاً ما يكفي من أدلة لتصل إلى هذه القناعة وتطلق عليه هذه الصفة.
نصرالله زعم أن الخيال شطح بمن اتهم الحزب بأن إيران هربت الصاروخ الباليستي الذي أطلق على الرياض بعد أن فككته وأن عناصر «حزب الله» في اليمن قاموا بإعادة جمع وتركيب تلك الأجزاء وإطلاق الصاروخ. الرد عليه لا يحتاج سوى التذكير بما قاله في خطابات سابقة عن قدرة الحزب على إرسال وإدخال الأسلحة إلى البحرين «لو أراد»، وعن تمكن الحزب من إدخال كل ما يحتاجه من أموال وأسلحة يتم إرسالها من إيران إلى لبنان منذ تأسيس الحزب إلى اليوم وأنه حتى الجن الأزرق لا يمكنه أن يكتشف الطريقة التي يتم بها تنفيذ ذلك.
كان هم نصرالله هو القول بأنه لا تواجد لعناصر «حزب إيران في لبنان» في اليمن وأن الحزب لا يشترك في القتال هناك وأنه لا يوجد لدى الحزب عناصر وخلايا نائمة في الدول الأخرى وخصوصاً البحرين والسعودية والكويت. لهذا قال ببساطة إن ما يقال عن الحزب في هذا الخصوص لا يستند إلى دليل ووصفه بأوصاف غير لائقة. فات نصرالله أن الدول لا تتهم الآخرين جزافاً وأنه لو لم تكن متوفرة على أدلة مقنعة للعالم لما وجهت الاتهامات فلا توجد دولة تغامر بمثل هذا الأمر لأنها ببساطة تكون ملزمة بتوفير تلك الأدلة وإقناع الآخرين بها، والآخرون هنا دول ورؤساء دول وأمم متحدة ومنظمات دولية وليسوا أفرادا عاديين لا يمتلكون القدرة على التحقق مما يصلهم من معلومات.
خطاب نصر الله الأخير يؤكد أن رسالة وزراء الخارجية العرب وصلته ووصلت إيران التي تدعمه وتموله وينفذ توجيهاتها وأوامرها وأنه صار على يقين بأن الرياض «لن تبقى مكتوفة الأيدي» في هذه المرحلة.
لم يطلب أحد من نصرالله وحزبه عدم الدفاع عن لبنان فهذا بلده، ولم يطلب أحد منه عدم محاربة إسرائيل فهذا قراره والجميع يدعم الشعب الفلسطيني ويحارب الصهيونية، ولم يطلب أحد منه عدم إرسال عناصره إلى العراق أو سوريا طالما أنهم مرغوب فيهم هناك، لكن لا وألف لا من دعم هذا الحزب ومن وراءه للمخربين في البحرين والسعودية وبقية دول مجلس التعاون والدول التي يتسبب عدم استقرارها في زعزعة الاستقرار في دول المجلس. ما تريده دولنا من «حزب إيران في لبنان» وأمينه العام هو أن «يحلوا عنا» ويتركوننا وشأننا وأن يتوقفوا عن الذي يقومون به في الخفاء لأنهم مكشوفون ومرصودون.