الناطق الرسمي باسم الحشد الشعبي في العراق، أحمد الأسدي، يبدي رأياً وموقفاً في مسألة محلية تخص البحرين لا علاقة للحشد الشعبي ولا للعراق بها، فيدين ويستنكر وقد يأخذه الحماس بعد قليل فيهدد بالتدخل العسكري! فضائية «الميادين» التي تسير على نهج طهران وتبث من بيروت ويتحكم فيها «حزب الله» تلزم المذيعين فيها والمراسلين ليؤكدوا تعاطفهم مع الحوثيين في اليمن بالقول وبالتمثيل تحت عنوان إنقاذ أطفال اليمن. أمين عام «حزب الله» يخصص جزءاً من كل خطاباته التي كثرت في الآونة الأخيرة للتهجم على البحرين والسعودية ويتناول أموراً داخلية فيهما يفترض أنه لا علاقة له ولا بحزبه بها ويحرج بذلك السلطة في لبنان والتي تتأثر علاقتها بأصدقائها دائماً لهذا السبب. الماكينة الإعلامية الفارسية تسب البحرين والسعودية والإمارات على مدار الساعة عبر برامجها المسفة وتستضيف كل من تجد عنده الاستعداد للإساءة إليها.. ثم بعد كل هذا يقول كل هؤلاء إنهم لا يتدخلون في شؤون البحرين والسعودية والإمارات ولا أي دولة!
من تابع كل هذه الجهات وغيرها من التي يسهل تصنيفها في هذا الباب بعد انتباه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وتيقنه من أن الحوثيين سيدمرون اليمن وسيسلمونها لإيران لابد أنه لاحظ كيف أنها تنادت للدفاع عن الحوثيين فهاجمت صالح، الذي سكتت عنه طوال الفترة التي تحالف فيها مع الحوثيين، وهاجمت كل من اعتبرته في «معسكر الأعداء».
أغلب برامج الفضائيات «السوسة»، الإيرانية وتلك التابعة لها والتي تبث بلغات عديدة منها العربية، خصصت في اليومين الماضيين لمؤازرة الحوثي والإساءة إلى صالح ونعته بنعوت سالبة، وكلها تناولت القصة الجديدة التي اعتبروها الأكثر إثارة في البحرين، وكلها واصلت هجومها على السعودية والإمارات وتناولت بالنقد قضايا يعتبر تناولها تدخلا في الشؤون الداخلية، وكلها سعت إلى الاستفادة من الطارئ الذي حدث في الشهور الأخيرة في العلاقة بين بعض دول مجلس التعاون. ومع هذا يقول هؤلاء وبثقة إنهم لا يتدخلون في البحرين والسعودية والإمارات واليمن ولا في شؤون أي دولة أخرى!
ظلت إيران تنفي وتنكر أي تواجد لها في سوريا والعراق ثم تبين أنها هي التي تتحكم في الكثير من الأمور فيهما إلى درجة أن يقود العمليات في البوكمال السورية جنرال فارسي ويتم الاحتفال بما حققه في طهران، والغالب أنه لن يطول الوقت حتى تنكشف تفاصيل الدور الفارسي في البحرين والسعودية والإمارات والكويت وما حققته في قطر في الشهور الستة الأخيرة بوجه خاص وكيف صارت علاقتها مع عمان، فإيران تريد أن تصل إلى مرحلة تأمر فيها السلطات في كل دول مجلس التعاون بتنفيذ ما تريده هي منها، بل تريد الوصول إلى مرحلة تحدد فيها سياسات هذه الدول وتفرض عليها ما ينبغي أن تتخذه من مواقف إزاء أي حدث.
ما حصل في اليومين الماضيين في اليمن فضح إيران ومن معها وصار بإمكان الجميع أن يرى من هم في معسكر الفرس ومن هم في المعسكر الآخر، وما قامت به الفضائيات «السوسة» في اليومين الماضيين أكد خطورة الترسانة الإعلامية الفارسية وفضح دور إيران حيث تبين حجم هيمنتها على العديد من الفضائيات وأبرزها فضائية «الميادين» التي يسهل على من يتابعها تبين أنها أنشأت «غرفة عمليات» لمتابعة تطورات الأحداث في اليمن وفي كل المنطقة فور انتباه صالح لما يحاك لبلاده وتوصله إلى قناعة بأن منقذها هي السعودية ومن يقف إلى جانبها.
التطورات المتوقع حدوثها اليوم وغداً في المنطقة ستعمل إيران ومن في معسكرها إلى الاستفادة منها إلى أقصى حد، والغالب أنها ستنشئ «غرفة عمليات خاصة» للمتابعة وستوظف كامل ترسانتها.
من تابع كل هذه الجهات وغيرها من التي يسهل تصنيفها في هذا الباب بعد انتباه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وتيقنه من أن الحوثيين سيدمرون اليمن وسيسلمونها لإيران لابد أنه لاحظ كيف أنها تنادت للدفاع عن الحوثيين فهاجمت صالح، الذي سكتت عنه طوال الفترة التي تحالف فيها مع الحوثيين، وهاجمت كل من اعتبرته في «معسكر الأعداء».
أغلب برامج الفضائيات «السوسة»، الإيرانية وتلك التابعة لها والتي تبث بلغات عديدة منها العربية، خصصت في اليومين الماضيين لمؤازرة الحوثي والإساءة إلى صالح ونعته بنعوت سالبة، وكلها تناولت القصة الجديدة التي اعتبروها الأكثر إثارة في البحرين، وكلها واصلت هجومها على السعودية والإمارات وتناولت بالنقد قضايا يعتبر تناولها تدخلا في الشؤون الداخلية، وكلها سعت إلى الاستفادة من الطارئ الذي حدث في الشهور الأخيرة في العلاقة بين بعض دول مجلس التعاون. ومع هذا يقول هؤلاء وبثقة إنهم لا يتدخلون في البحرين والسعودية والإمارات واليمن ولا في شؤون أي دولة أخرى!
ظلت إيران تنفي وتنكر أي تواجد لها في سوريا والعراق ثم تبين أنها هي التي تتحكم في الكثير من الأمور فيهما إلى درجة أن يقود العمليات في البوكمال السورية جنرال فارسي ويتم الاحتفال بما حققه في طهران، والغالب أنه لن يطول الوقت حتى تنكشف تفاصيل الدور الفارسي في البحرين والسعودية والإمارات والكويت وما حققته في قطر في الشهور الستة الأخيرة بوجه خاص وكيف صارت علاقتها مع عمان، فإيران تريد أن تصل إلى مرحلة تأمر فيها السلطات في كل دول مجلس التعاون بتنفيذ ما تريده هي منها، بل تريد الوصول إلى مرحلة تحدد فيها سياسات هذه الدول وتفرض عليها ما ينبغي أن تتخذه من مواقف إزاء أي حدث.
ما حصل في اليومين الماضيين في اليمن فضح إيران ومن معها وصار بإمكان الجميع أن يرى من هم في معسكر الفرس ومن هم في المعسكر الآخر، وما قامت به الفضائيات «السوسة» في اليومين الماضيين أكد خطورة الترسانة الإعلامية الفارسية وفضح دور إيران حيث تبين حجم هيمنتها على العديد من الفضائيات وأبرزها فضائية «الميادين» التي يسهل على من يتابعها تبين أنها أنشأت «غرفة عمليات» لمتابعة تطورات الأحداث في اليمن وفي كل المنطقة فور انتباه صالح لما يحاك لبلاده وتوصله إلى قناعة بأن منقذها هي السعودية ومن يقف إلى جانبها.
التطورات المتوقع حدوثها اليوم وغداً في المنطقة ستعمل إيران ومن في معسكرها إلى الاستفادة منها إلى أقصى حد، والغالب أنها ستنشئ «غرفة عمليات خاصة» للمتابعة وستوظف كامل ترسانتها.