قام المتمردون الحوثيون باغتيال الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح بعد ما قام الأخير بتغيير ولاءاته وأعلن أنه مستعد لفتح صفحة جديدة مع التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة المملكة العربية السعودية، الأمر الذي أغضب المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
والبعض ينظر إلى هذه الحادثة كأنها متغير سلبي في الحرب، وقد علق الدكتور ظافر العجمي وهو الكاتب الكويتي المخضرم قائلا «أكبر مصيبة أن التركة الصاروخية الآن بيد الحوثي بدلا من على عبد الله صالح، السيناريو تغير، المصيبة أعظم»، صحيح أن السيناريو تغير، ولكن قتل صالح لا يعد تعقيدا للحرب ولكن يعد متغيرا» في اتجاه الحلحلة.
وأما القدرات الصاروخية البدائية للحوثيين المستوردة من إيران فإنها لا تشكل خطرا على الخليج.
فالقدرات الدفاعية للخليج تفوق بأشواط القدرات الإيرانية والدليل على ذلك أن الصواريخ التي تطلق باتجاه المملكة يتم التصدي لها بسهولة.
وبالرغم من أنه لا يجوز سوى ذكر حسنى أموات الملسمين ولكن الحق يقال، فعلي عبد الله صالح الذي حكم اليمن مدة ثلاثة وثلاثين عاما استعمل كل الهبات السخية التي كانت تقدمها وتقدمها المملكة للبلاد لتدعيم نفوذه بين زعماء القبائل وشراء ولاء ضباط الجيش بينما البلاد ترزح تحت وطأة الفقر والجهل.
ولما قامت الثورة ضده أدركت المملكة أن كل تلك الأموال التي صرفت لم تفد الشعب اليمني وإنما ذهبت إلى جيب صالح وجيوب المنتفعين منه، حينها قامت برفع الغطاء عنه.
وما إن رفعت الغطاء عنه حتى سارع إلى التحالف مع الحوثيين الذين قد شن في السابق ست حروب ضدهم. ولكن الأيام الماضية، أعاد تغيير ولائه مما أدى إلى مقتله. مقتل صالح ينم عن غباء الحوثيين الذين لم يستطيعوا إحراز أي تقدم لولا مساندة القوات الموالية له.
والآن سيسهل تجييش تلك القوات بعدما طالب ابن صالح بالثأر لدم أبيه متوعدا الحوثيين وإيران التي تدعمهم.
المسألة الأهم التي على المملكة أن تعالجها وبسرعة هي كيفية التعامل مع القوات الموالية لصالح وكيفية استقطابها بسرعة حتى يتم إنهاء الحرب بشكل حاسم وفتح صفحة جديدة في تاريخ اليمن، صفحة خالية من ابتزاز القائد المصلحي، صفحة تكتب عليها خطط للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وخطط لتدعيم التعليم في اليمن الحبيب الذي تنهشه الأمية والجهل.
وبالرغم من أن البعض يتوجس خيفة من مقتل صالح ولكن ربما من حيث لا يدرون قام الحوثيون بدق أول مسمار في نعشهم، ولعلها بداية نهاية مشروع إيران التوسعي في المنطقة.
والبعض ينظر إلى هذه الحادثة كأنها متغير سلبي في الحرب، وقد علق الدكتور ظافر العجمي وهو الكاتب الكويتي المخضرم قائلا «أكبر مصيبة أن التركة الصاروخية الآن بيد الحوثي بدلا من على عبد الله صالح، السيناريو تغير، المصيبة أعظم»، صحيح أن السيناريو تغير، ولكن قتل صالح لا يعد تعقيدا للحرب ولكن يعد متغيرا» في اتجاه الحلحلة.
وأما القدرات الصاروخية البدائية للحوثيين المستوردة من إيران فإنها لا تشكل خطرا على الخليج.
فالقدرات الدفاعية للخليج تفوق بأشواط القدرات الإيرانية والدليل على ذلك أن الصواريخ التي تطلق باتجاه المملكة يتم التصدي لها بسهولة.
وبالرغم من أنه لا يجوز سوى ذكر حسنى أموات الملسمين ولكن الحق يقال، فعلي عبد الله صالح الذي حكم اليمن مدة ثلاثة وثلاثين عاما استعمل كل الهبات السخية التي كانت تقدمها وتقدمها المملكة للبلاد لتدعيم نفوذه بين زعماء القبائل وشراء ولاء ضباط الجيش بينما البلاد ترزح تحت وطأة الفقر والجهل.
ولما قامت الثورة ضده أدركت المملكة أن كل تلك الأموال التي صرفت لم تفد الشعب اليمني وإنما ذهبت إلى جيب صالح وجيوب المنتفعين منه، حينها قامت برفع الغطاء عنه.
وما إن رفعت الغطاء عنه حتى سارع إلى التحالف مع الحوثيين الذين قد شن في السابق ست حروب ضدهم. ولكن الأيام الماضية، أعاد تغيير ولائه مما أدى إلى مقتله. مقتل صالح ينم عن غباء الحوثيين الذين لم يستطيعوا إحراز أي تقدم لولا مساندة القوات الموالية له.
والآن سيسهل تجييش تلك القوات بعدما طالب ابن صالح بالثأر لدم أبيه متوعدا الحوثيين وإيران التي تدعمهم.
المسألة الأهم التي على المملكة أن تعالجها وبسرعة هي كيفية التعامل مع القوات الموالية لصالح وكيفية استقطابها بسرعة حتى يتم إنهاء الحرب بشكل حاسم وفتح صفحة جديدة في تاريخ اليمن، صفحة خالية من ابتزاز القائد المصلحي، صفحة تكتب عليها خطط للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وخطط لتدعيم التعليم في اليمن الحبيب الذي تنهشه الأمية والجهل.
وبالرغم من أن البعض يتوجس خيفة من مقتل صالح ولكن ربما من حيث لا يدرون قام الحوثيون بدق أول مسمار في نعشهم، ولعلها بداية نهاية مشروع إيران التوسعي في المنطقة.