البعض يتخذ من الشرطة موقفا سالبا، وهذا أمر طبيعي، أما السبب فلأنه في حضورها لا يستطيع تنفيذ جرائمه، فالشرطة تضبط الأمن الذي من دونه لا يمكن لأحد أن يشعر بالأمان وتعمل على الحد من الجرائم وتسعى إلى منع وقوعها وتكتشف الجرائم التي تم ارتكابها، وبهذا تحفظ الأمن والنظام وتبث في المجتمع ذلك الشعور الذي إن غاب تاه.
في البحرين، الجميع، باستثناء ذلك البعض، يثق في جهاز الشرطة ويثني على إقدام وزارة الداخلية على مواصلة العمل على تحسين أداء الشرطة ورفع كفاءتهم. في البحرين يدرك الجميع أنه من دون الشرطة تضيع الحقوق، وصاروا يعرفون أنه لولا هذا الجهاز وما يتمتع به من قدرات وكفاءات لاختلت الموازين ولسيطر مريدو السوء على الحياة وعطلوها منذ اليوم الأول الذي بدأوا فيه «حراكهم».
ما قد لا يعلمه البعض أن جهاز الشرطة في البحرين يمتلك كفاءات متخصصة في كل عمل له علاقة بالشرطة وأنه يتعامل مع كل حدث وكل طارئ بأحدث الوسائل والطرق، فوزارة الداخلية تعمل على تطوير وتمكين هذا الجهاز الذي من دونه يفتقد الناس الأمن والأمان. اليوم يتوفر جهاز الشرطة على قدرات عالية في مجال تقنية المعلومات والانترنت والاتصالات وتم تسخير التقنيات الحديثة ليتمكن منتسبوه من أداء مهامهم بسرعة ودقة.
ما ينبغي أن يعرفه الجميع ويكون سببا في شعورهم بالاطمئنان هو أن الشرطة في البحرين، رجالا ونساء، يقدمون الغالي والنفيس ويهبون المهج والأرواح من أجل أمن واستقرار المواطن والمقيم والزائر، هذه هي مهمتهم التي لا يقصرون في أدائها، ويكفي أن يعرفوا أنه في الوقت الذي يخلدون فيه إلى النوم لا يحرس ممتلكاتهم وأمنهم بعد الله سبحانه وتعالى سوى الشرطة.
«لا أمن بلا استقرار ولا حضارة بلا أمن»، هذه هي المعادلة، فمن دون توفر الاستقرار لا يمكن توفير الأمن ولا يمكن للحياة أن تتقدم وتحدث التنمية من دون توفر الأمن. مهمة الشرطة الحفاظ على النظام والعمل على منع وقوع الجرائم وحماية أرواح أفراد المجتمع والعمل على تنفيذِ اللَّوائح، وهي مهمة ليست بالهينة وينبغي تقديرها، ولهذا حرصت مملكة البحرين على تخصيص يوم للشرطة يتم فيه التذكير بالدور المنوط بهم والمهام الموكلة إليهم وما حققوه من إنجازات، وليكون حافزا لهم على تقديم جهود أكبر لخدمة المجتمع وتوفير الأمن الذي من دونه لا يستقيم العيش.
الدوريات التي تجوب الشوارع تساهم في منع وقوع الجرائم وتساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبات معينة، وشرطة المرور تعمل على تنظيم حركة السير وتساعد المتورطين في الحوادث المرورية وتفصل بينهم، وشرطة الدفاع المدني تقدم المساعدة والعون للمتضررين من الحوادث والحرائق والكوارث والبحث عن المفقودين، وشرطة مكافحة الشغب تكافح الشغب وتمنع التجاوز الذي من شأنه أن يعطل الحياة ويضر بالممتلكات العامة والخاصة.
كل هذا وغيره من أعمال مهمة يقوم بها جهاز الشرطة ينبغي أن يكون واضحا للجميع، وينبغي أن يكون الجميع مقدرا لما يقوم به أفراد هذا الجهاز الذي لو تعطل يوما واحدا فقط لاختلت الكثير من الموازين ولشعر الجميع بالخوف وافتقدوا الأمان.
تخصيص يوم للاحتفال بالشرطة أمر طيب لكنه لا يوفيهم قدرهم، فقدرهم أكبر ويزداد كلما ازداد عطاؤهم، ومكانتهم عالية، والأكيد أن كلمة الشكر لا تكفي للوفاء بحقهم لكنه أضعف الايمان.
من يتابع جهود جهاز الشرطة وعطاء منتسبيه في كل الحقول التي يخدمون من خلالها يجد أن الواجب أيضا تقديم الشكر لمعالي وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة على جهوده الحثيثة لتطوير هذا الجهاز.
في البحرين، الجميع، باستثناء ذلك البعض، يثق في جهاز الشرطة ويثني على إقدام وزارة الداخلية على مواصلة العمل على تحسين أداء الشرطة ورفع كفاءتهم. في البحرين يدرك الجميع أنه من دون الشرطة تضيع الحقوق، وصاروا يعرفون أنه لولا هذا الجهاز وما يتمتع به من قدرات وكفاءات لاختلت الموازين ولسيطر مريدو السوء على الحياة وعطلوها منذ اليوم الأول الذي بدأوا فيه «حراكهم».
ما قد لا يعلمه البعض أن جهاز الشرطة في البحرين يمتلك كفاءات متخصصة في كل عمل له علاقة بالشرطة وأنه يتعامل مع كل حدث وكل طارئ بأحدث الوسائل والطرق، فوزارة الداخلية تعمل على تطوير وتمكين هذا الجهاز الذي من دونه يفتقد الناس الأمن والأمان. اليوم يتوفر جهاز الشرطة على قدرات عالية في مجال تقنية المعلومات والانترنت والاتصالات وتم تسخير التقنيات الحديثة ليتمكن منتسبوه من أداء مهامهم بسرعة ودقة.
ما ينبغي أن يعرفه الجميع ويكون سببا في شعورهم بالاطمئنان هو أن الشرطة في البحرين، رجالا ونساء، يقدمون الغالي والنفيس ويهبون المهج والأرواح من أجل أمن واستقرار المواطن والمقيم والزائر، هذه هي مهمتهم التي لا يقصرون في أدائها، ويكفي أن يعرفوا أنه في الوقت الذي يخلدون فيه إلى النوم لا يحرس ممتلكاتهم وأمنهم بعد الله سبحانه وتعالى سوى الشرطة.
«لا أمن بلا استقرار ولا حضارة بلا أمن»، هذه هي المعادلة، فمن دون توفر الاستقرار لا يمكن توفير الأمن ولا يمكن للحياة أن تتقدم وتحدث التنمية من دون توفر الأمن. مهمة الشرطة الحفاظ على النظام والعمل على منع وقوع الجرائم وحماية أرواح أفراد المجتمع والعمل على تنفيذِ اللَّوائح، وهي مهمة ليست بالهينة وينبغي تقديرها، ولهذا حرصت مملكة البحرين على تخصيص يوم للشرطة يتم فيه التذكير بالدور المنوط بهم والمهام الموكلة إليهم وما حققوه من إنجازات، وليكون حافزا لهم على تقديم جهود أكبر لخدمة المجتمع وتوفير الأمن الذي من دونه لا يستقيم العيش.
الدوريات التي تجوب الشوارع تساهم في منع وقوع الجرائم وتساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبات معينة، وشرطة المرور تعمل على تنظيم حركة السير وتساعد المتورطين في الحوادث المرورية وتفصل بينهم، وشرطة الدفاع المدني تقدم المساعدة والعون للمتضررين من الحوادث والحرائق والكوارث والبحث عن المفقودين، وشرطة مكافحة الشغب تكافح الشغب وتمنع التجاوز الذي من شأنه أن يعطل الحياة ويضر بالممتلكات العامة والخاصة.
كل هذا وغيره من أعمال مهمة يقوم بها جهاز الشرطة ينبغي أن يكون واضحا للجميع، وينبغي أن يكون الجميع مقدرا لما يقوم به أفراد هذا الجهاز الذي لو تعطل يوما واحدا فقط لاختلت الكثير من الموازين ولشعر الجميع بالخوف وافتقدوا الأمان.
تخصيص يوم للاحتفال بالشرطة أمر طيب لكنه لا يوفيهم قدرهم، فقدرهم أكبر ويزداد كلما ازداد عطاؤهم، ومكانتهم عالية، والأكيد أن كلمة الشكر لا تكفي للوفاء بحقهم لكنه أضعف الايمان.
من يتابع جهود جهاز الشرطة وعطاء منتسبيه في كل الحقول التي يخدمون من خلالها يجد أن الواجب أيضا تقديم الشكر لمعالي وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة على جهوده الحثيثة لتطوير هذا الجهاز.