الجواب عن السؤال الذي ظل يشغل الكثيرين والمتعلق بالأسباب التي جعلت نصيب أولئك الذين اختاروا معاداة الوطن وقبلوا التفريط به وسعوا إلى خرابه وأذاه، الخيبة والفشل رغم كل الدعم الذي ظلوا يحصلون عليه من دول لا تحب الخير للبحرين وعلى رأسها إيران التي اعتبرت شعب البحرين من «الشعوب المضطهدة» وقررت أنه لا مفر من «مساندته والانتصار له»، ومن منظمات حقوقية وغير حقوقية تقتات من فرص كهذه، الجواب عن ذلك السؤال جاء هذه المرة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حيث قال في الكلمة التي تفضل بإلقائها لدى رعايته الكريمة الاحتفال الذي أقيم السبت الماضي في قصر الصخير بمناسبة احتفال المملكة بأعيادها الوطنية، إن «تمسكنا بثوابتنا الوطنية القائمة على وحدة الصف وعمق الانتماء وسماحة العيش جعل البحرين - بفضل من الله سبحانه وتعالى وبيقظة أهلها - منيعة على قوى الهدم والفرقة، ومنطلقة نحو آفاق التنمية والبناء دون توقف».
بهذه العبارة لخص حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، أسباب خيبة وفشل أولئك ومن يقف من وراءهم ويستفيد منهم، وأسباب عدم تعطل خطط التنمية والاستمرار في البناء والتطوير رغم كل الصعوبات والشرور التي صارت تحيط بالمنطقة وأثرت على كل دولها، وهذا يعني أن مملكة البحرين مبنية على أسس قوية يستحيل معها نجاح كل مسعى شرير، حتى لو أخذت على حين غرة وكان عدد السيئين أكبر.
الأمر الأساس الذي حال دون تمكن أولئك ومن يقف من ورائهم تحقيق مآربهم، بعد فضل الله سبحانه وتعالى، هو تمسك قيادة وحكومة وشعب البحرين بالثوابت الوطنية القائمة على أمور ثلاثة أساسية أيضاً هي وحدة الصف وعمق الانتماء وسماحة العيش، فبهذه «المضادات» البسيطة لفظاً والعميقة معنى تمكنت البحرين من إفشال كل الخطط التي صرف أولئك على إعدادها سنين وصرفوا من أجلها الملايين، فكانت الضربة القاضية التي كان خروج المواطنين يوم السبت الماضي، السادس عشر من ديسمبر الخير إلى الشوارع والميادين في مواكب فرح احتفالاً بالأعياد الوطنية وهم يحملون أعلام البحرين وصور القيادة رداً عليها وتأكيداً لانتصار البحرين وهزيمة مريدي السوء الذين حاولوا في هذا العام أيضاً أن يخربوا على المواطنين والمقيمين فرحتهم لكنهم فشلوا، بل إن أحداً لم يلتفت إلى ممارساتهم السالبة التي يعمدون إليها كل عام في مثل هذه المناسبة بغرض الإساءة وقتل الفرحة والتي تدعمها الفضائيات «السوسة» الإيرانية وغير الإيرانية.
ما تفضل ببيانه حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أجاب عن ذلك السؤال المهم الذي ظل يبحث عن إجابة، ومواكب الفرح التي شاهدها العالم يوم السبت الماضي عندما خرج المواطنون كباراً وصغاراً وهم يستظلون بعلم البحرين ويرفعون صور القيادة الرشيدة وفر الدليل على أن شعب البحرين يقف إلى جانب قيادته ويأتمر بأمرها وأنه يفدي هذا الوطن بأغلى ما يملك، وفي ذاك القول الكريم وهذا الفعل المهم الرد القوي على أولئك وكل من وقف معهم أو انضم أخيراً إلى الواقفين معهم.
الأمر عند الحديث عن البحرين لا بد أن يكون مختلفاً، فهذه البلاد تتميز بعوامل تمنع الساعين إلى الإساءة إليها من تحقيق ما يصبون إليه، الله جلت قدرته حافظ لها، وأهلها كما البنيان المرصوص صف واحد، يعرف كل فرد منهم واجبه تجاه الوطن وتجاه القيادة. في البحرين يتماهى الشعب مع القيادة ويدرك أن المتعاون مع الخارج لا يريد بهذا الوطن إلا الشر وهدم كل بناء.
لم يتمكنوا من البحرين ولن يتمكنوا منها، فالبلاد التي يقودها صاحب الجلالة وتنعم بمثل هذا الشعب لا يتمكن منها مثل أولئك.
بهذه العبارة لخص حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، أسباب خيبة وفشل أولئك ومن يقف من وراءهم ويستفيد منهم، وأسباب عدم تعطل خطط التنمية والاستمرار في البناء والتطوير رغم كل الصعوبات والشرور التي صارت تحيط بالمنطقة وأثرت على كل دولها، وهذا يعني أن مملكة البحرين مبنية على أسس قوية يستحيل معها نجاح كل مسعى شرير، حتى لو أخذت على حين غرة وكان عدد السيئين أكبر.
الأمر الأساس الذي حال دون تمكن أولئك ومن يقف من ورائهم تحقيق مآربهم، بعد فضل الله سبحانه وتعالى، هو تمسك قيادة وحكومة وشعب البحرين بالثوابت الوطنية القائمة على أمور ثلاثة أساسية أيضاً هي وحدة الصف وعمق الانتماء وسماحة العيش، فبهذه «المضادات» البسيطة لفظاً والعميقة معنى تمكنت البحرين من إفشال كل الخطط التي صرف أولئك على إعدادها سنين وصرفوا من أجلها الملايين، فكانت الضربة القاضية التي كان خروج المواطنين يوم السبت الماضي، السادس عشر من ديسمبر الخير إلى الشوارع والميادين في مواكب فرح احتفالاً بالأعياد الوطنية وهم يحملون أعلام البحرين وصور القيادة رداً عليها وتأكيداً لانتصار البحرين وهزيمة مريدي السوء الذين حاولوا في هذا العام أيضاً أن يخربوا على المواطنين والمقيمين فرحتهم لكنهم فشلوا، بل إن أحداً لم يلتفت إلى ممارساتهم السالبة التي يعمدون إليها كل عام في مثل هذه المناسبة بغرض الإساءة وقتل الفرحة والتي تدعمها الفضائيات «السوسة» الإيرانية وغير الإيرانية.
ما تفضل ببيانه حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أجاب عن ذلك السؤال المهم الذي ظل يبحث عن إجابة، ومواكب الفرح التي شاهدها العالم يوم السبت الماضي عندما خرج المواطنون كباراً وصغاراً وهم يستظلون بعلم البحرين ويرفعون صور القيادة الرشيدة وفر الدليل على أن شعب البحرين يقف إلى جانب قيادته ويأتمر بأمرها وأنه يفدي هذا الوطن بأغلى ما يملك، وفي ذاك القول الكريم وهذا الفعل المهم الرد القوي على أولئك وكل من وقف معهم أو انضم أخيراً إلى الواقفين معهم.
الأمر عند الحديث عن البحرين لا بد أن يكون مختلفاً، فهذه البلاد تتميز بعوامل تمنع الساعين إلى الإساءة إليها من تحقيق ما يصبون إليه، الله جلت قدرته حافظ لها، وأهلها كما البنيان المرصوص صف واحد، يعرف كل فرد منهم واجبه تجاه الوطن وتجاه القيادة. في البحرين يتماهى الشعب مع القيادة ويدرك أن المتعاون مع الخارج لا يريد بهذا الوطن إلا الشر وهدم كل بناء.
لم يتمكنوا من البحرين ولن يتمكنوا منها، فالبلاد التي يقودها صاحب الجلالة وتنعم بمثل هذا الشعب لا يتمكن منها مثل أولئك.