كشفت لنا الأزمة القطرية جملة كبيرة من التحالفات التي تجرى من تحت الطاولة ولم تظهر للرأي العام الدولي بهذه الدرجة من الوضوح إلا بعد قرار المقاطعة للدول الداعية لمكافحة الإرهاب.
وأبرز هذه التحالفات والتي أثارت العديد من التساؤلات وهو التحالف الأمريكي التركي والتي شهدت الساحة الإعلامية حرب البسوس بين الإدارة في أنقرة وواشنطن، وقد تصدر رجب طيب أردوغان دور البطولة في إخراج مسرحية حدة الخلافات إلا أنها اختفت فجأة في الدوحة، حيث هناك موافقة أمريكية بتواجد قوات تركية في الأراضي القطرية التي تقع بها أضخم قاعدة عسكرية جوية أمريكية بالمنطقة وهي قاعدة العديد الجوية، فهل يعقل أن وزارة الدفاع الأمريكية تصمت عن وجود قوات معادية لها في قاعدة تشهد طلعات جوية في غاية السرية.
أما التحالف التركي الإيراني الأمريكي ولعله تحالف مثلث الشر بالمنطقة والذي قام بدور رئيس في أحداث ما يسمى «الربيع العربي»، وهذا التحالف كشفت خيوطه بشكل واضح في الأزمة القطرية وباتت الدوحة مركز العمليات الرئيس لإدارة الأحداث الإرهابية من خلال رعاية تجار الأزمات وتوفير الدعم اللازم لهم.
فيما هناك تحالف خفي جداً وأغفلت عنه وسائل الإعلام لانشغالها بأحداث أخرى، وهو التحالف الإسرائيلي الإيراني، فهذا التحالف كنظرة سطحية من دون التعمق أكثر نقل الأنظار من محاربة الاحتلال الصهيوني إلى محاربة طهران، وجعلت الجهود الدبلوماسية في العشر سنوات الأخيرة تنشغل في إزالة المد الإيراني ووقف المشروع التوسعي مقابل أن تعيش إسرائيل حياة الرفاهية بفلسطين، واعتبر هذا التحالف هو الأخطر بالمنطقة.
وهناك كذلك تحالفات أضخم ومعلومات تسردها وسائل الإعلام الغربية بوجود تعاون وتنسيق بين كوريا الشمالية وقطر فيما يتعلق بتمويل التجارب النووية للمفاعل في بيونغ يانغ وتعد تلك التجارب من الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس النووية الخطر القادم لمنطقة شرق آسيا ولقطر حسب تلك المعلومات المنشورة.
ولا يخفى أيضاً التحالفات الأخرى التي كشفتها الأزمة القطرية وأظهرت مواقف بعض الدول التي التزمت ألا تدخل طرفاً بتلك الأزمة كونها تعلم أن أي طرف يقف مع قطر سيكون مصيره العزلة الدولية.
وبالتالي فإن قطع العلاقات مع قطر حقق أهدافاً كثيرة للدول الداعية لمكافحة الإرهاب وعلى رأسها التحالفات التي تقيمها بعض الدول وتجري تحت الطاولة وسط فوضى تختلقها تلك الدول لإخفاء ما هو وراء الستار، وهي مسرحية قد كان أبطالها رؤساء دول ووزراء صنعوا الفوضى بالمنطقة ولاقت صدى واسعاً لدى الجمهور العربي حتى أصبحت الساحة على صفيح ساخن من التناقضات، فالدول الداعية لمكافحة الإرهاب تحارب موجة من التحالفات التي تجري من تحت الطاولة ومواجهتها تحتاج إلى الكثير من الحنكة والحزم والعزم على كشفها وفك خيوطها فكل دولة قد تحالفت ضد الدول المقاطعة ستشهد سيناريو «الربيع العربي»، فكانت البداية بمشهد وستعقبها سلسلة من الدول، والأيام القادمة كفيلة بكشف حقائق وفضائح أكثر ضد الأنظمة الفاسدة والمارقة.
{{ article.visit_count }}
وأبرز هذه التحالفات والتي أثارت العديد من التساؤلات وهو التحالف الأمريكي التركي والتي شهدت الساحة الإعلامية حرب البسوس بين الإدارة في أنقرة وواشنطن، وقد تصدر رجب طيب أردوغان دور البطولة في إخراج مسرحية حدة الخلافات إلا أنها اختفت فجأة في الدوحة، حيث هناك موافقة أمريكية بتواجد قوات تركية في الأراضي القطرية التي تقع بها أضخم قاعدة عسكرية جوية أمريكية بالمنطقة وهي قاعدة العديد الجوية، فهل يعقل أن وزارة الدفاع الأمريكية تصمت عن وجود قوات معادية لها في قاعدة تشهد طلعات جوية في غاية السرية.
أما التحالف التركي الإيراني الأمريكي ولعله تحالف مثلث الشر بالمنطقة والذي قام بدور رئيس في أحداث ما يسمى «الربيع العربي»، وهذا التحالف كشفت خيوطه بشكل واضح في الأزمة القطرية وباتت الدوحة مركز العمليات الرئيس لإدارة الأحداث الإرهابية من خلال رعاية تجار الأزمات وتوفير الدعم اللازم لهم.
فيما هناك تحالف خفي جداً وأغفلت عنه وسائل الإعلام لانشغالها بأحداث أخرى، وهو التحالف الإسرائيلي الإيراني، فهذا التحالف كنظرة سطحية من دون التعمق أكثر نقل الأنظار من محاربة الاحتلال الصهيوني إلى محاربة طهران، وجعلت الجهود الدبلوماسية في العشر سنوات الأخيرة تنشغل في إزالة المد الإيراني ووقف المشروع التوسعي مقابل أن تعيش إسرائيل حياة الرفاهية بفلسطين، واعتبر هذا التحالف هو الأخطر بالمنطقة.
وهناك كذلك تحالفات أضخم ومعلومات تسردها وسائل الإعلام الغربية بوجود تعاون وتنسيق بين كوريا الشمالية وقطر فيما يتعلق بتمويل التجارب النووية للمفاعل في بيونغ يانغ وتعد تلك التجارب من الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس النووية الخطر القادم لمنطقة شرق آسيا ولقطر حسب تلك المعلومات المنشورة.
ولا يخفى أيضاً التحالفات الأخرى التي كشفتها الأزمة القطرية وأظهرت مواقف بعض الدول التي التزمت ألا تدخل طرفاً بتلك الأزمة كونها تعلم أن أي طرف يقف مع قطر سيكون مصيره العزلة الدولية.
وبالتالي فإن قطع العلاقات مع قطر حقق أهدافاً كثيرة للدول الداعية لمكافحة الإرهاب وعلى رأسها التحالفات التي تقيمها بعض الدول وتجري تحت الطاولة وسط فوضى تختلقها تلك الدول لإخفاء ما هو وراء الستار، وهي مسرحية قد كان أبطالها رؤساء دول ووزراء صنعوا الفوضى بالمنطقة ولاقت صدى واسعاً لدى الجمهور العربي حتى أصبحت الساحة على صفيح ساخن من التناقضات، فالدول الداعية لمكافحة الإرهاب تحارب موجة من التحالفات التي تجري من تحت الطاولة ومواجهتها تحتاج إلى الكثير من الحنكة والحزم والعزم على كشفها وفك خيوطها فكل دولة قد تحالفت ضد الدول المقاطعة ستشهد سيناريو «الربيع العربي»، فكانت البداية بمشهد وستعقبها سلسلة من الدول، والأيام القادمة كفيلة بكشف حقائق وفضائح أكثر ضد الأنظمة الفاسدة والمارقة.