تحتفل البحرين في الخامس من فبراير المقبل بمرور خمسين عاماً على تأسيس قوة دفاع البحرين والتي هي «نتاج خبرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى ونظرته الثاقبة» حيث وضع جلالته فور تخرجه من كلية سانت هيرست العسكرية في بريطانيا «فلسفة التأسيس والتي تتمثل في القدرة على التطوير المستمر والمتواصل ومواكبة كل جديد في عالم السلاح ومن تقدم علمي وتكنولوجي» وجعل منها «جيشاً نظامياً حديثاً يمتلك الكفاءة التكتيكية والقتالية، ويشكل رقماً عسكرياً يحسب له، خليجياً وإقليمياً، ويشار إليه بالبنان كأنموذج في الانضباط العسكري والروح العالية والتضحية والفداء من أجل الوطن والأمتين العربية والإسلامية».
تأسست قوة دفاع البحرين عام 1968 بمرسوم أميري من صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، والأكيد أنه «يمكن القول إنه بعد مرور 5 عقود على إنشاء قوة دفاع البحرين، فإنها استطاعت تحقيق العديد من المنجزات سواء على صعيد بنيانها أو على صعيد موردها البشري الأهم أو على صعيد تجهيزاتها ومستوى تسليحها الأكثر تطوراً في المنطقة» كما جاء في تقرير لوكالة أنباء البحرين نشرته الصحف أخيراً. لكن قوة دفاع البحرين، وهو الاسم الذي يطلق على جيش البحرين، له إنجاز آخر لا ينتبه إليه كثيرون من المستفيدين منها وهو أنه في وجودها، ومنذ أن تأسست، يضع المواطنون والمقيمون رؤوسهم على وسائدهم ليلاً وهم مطمئنون بأن هناك من يحرس البلاد من كل سوء قد يأتي من الخارج، خصوصاً في مثل هذه الظروف التي تتشكل فيها المنطقة كلها من جديد ولا يتردد أهل السوء عن القيام بكل فعل يعبر عنهم ويسهل على من «فقد إمبراطوريته استعادتها»، فما تقوم به قوة دفاع البحرين كثير، وهي تحقق الأهداف التي وضعها صاحب الجلالة الملك المفدى عند تأسيسها والتي لا تقتصر على حماية الداخل فقط وإنما المشاركة في إحقاق الحق حيث يتطلب الأمر المشاركة، ولعل المثال الأقرب على هذا هو المشاركة مع قوات التحالف العربي بقيادة الشقيقة الكبرى في اليمن الذي ما أن استغاث حتى أغيث، والعارفون بما قامت به قوة دفاع البحرين هناك نقلوا الكثير من صور بصمات هذا الجيش الحديث والمدرب تدريباً عالياً في مختلف ميادين القتال في هذا البلد العربي الذي كاد أن يضيع لولا سرعة التدخل والعمل على إنقاذه.
شهدت قوة دفاع البحرين العديد من التطوير والتحديث في قدراتها خاصة منذ حرب الخليج الأولى وما تبعها من حروب وأحداث، فصاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى يتابع مسيرة إنجازات القوة أولاً بأول ويحرص على أن يكون جيش البحرين واحداً من الجيوش العربية التي يشار إليها، كما تحظى قوة دفاع البحرين بالنظرة الثاقبة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى وبالمتابعة الحثيثة من معالي القائد العام الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة صاحب الدور الملموس في حماية خيارات شعب البحرين والساهر على توفير الأمن والأمان للمملكة.
الأسبوع الماضي زرت مع نخبة من الصحافيين والإعلاميين المتحف العسكري بالرفاع حيث شاهدنا فيلماً جديداً تم إعداده عن قوة دفاع البحرين يبين جانباً من أهدافها وجوانب من إنجازاتها ومشاركاتها سيعرض في مناسبة الاحتفال بمرور خمسين عاماً على تأسيس القوة في فبراير المقبل، وجلنا بصحبة مسؤولين كبار من قوة دفاع البحرين في المتحف الذي خصص أحد طابقيه لكل ما يتعلق بقوة الدفاع منذ التأسيس وطابقه الآخر لتاريخ الحروب التي شهدتها البحرين.
ما تقوم به قوة دفاع البحرين وقادتها ومنتسبوها يستحق أكثر من الشكر.
تأسست قوة دفاع البحرين عام 1968 بمرسوم أميري من صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، والأكيد أنه «يمكن القول إنه بعد مرور 5 عقود على إنشاء قوة دفاع البحرين، فإنها استطاعت تحقيق العديد من المنجزات سواء على صعيد بنيانها أو على صعيد موردها البشري الأهم أو على صعيد تجهيزاتها ومستوى تسليحها الأكثر تطوراً في المنطقة» كما جاء في تقرير لوكالة أنباء البحرين نشرته الصحف أخيراً. لكن قوة دفاع البحرين، وهو الاسم الذي يطلق على جيش البحرين، له إنجاز آخر لا ينتبه إليه كثيرون من المستفيدين منها وهو أنه في وجودها، ومنذ أن تأسست، يضع المواطنون والمقيمون رؤوسهم على وسائدهم ليلاً وهم مطمئنون بأن هناك من يحرس البلاد من كل سوء قد يأتي من الخارج، خصوصاً في مثل هذه الظروف التي تتشكل فيها المنطقة كلها من جديد ولا يتردد أهل السوء عن القيام بكل فعل يعبر عنهم ويسهل على من «فقد إمبراطوريته استعادتها»، فما تقوم به قوة دفاع البحرين كثير، وهي تحقق الأهداف التي وضعها صاحب الجلالة الملك المفدى عند تأسيسها والتي لا تقتصر على حماية الداخل فقط وإنما المشاركة في إحقاق الحق حيث يتطلب الأمر المشاركة، ولعل المثال الأقرب على هذا هو المشاركة مع قوات التحالف العربي بقيادة الشقيقة الكبرى في اليمن الذي ما أن استغاث حتى أغيث، والعارفون بما قامت به قوة دفاع البحرين هناك نقلوا الكثير من صور بصمات هذا الجيش الحديث والمدرب تدريباً عالياً في مختلف ميادين القتال في هذا البلد العربي الذي كاد أن يضيع لولا سرعة التدخل والعمل على إنقاذه.
شهدت قوة دفاع البحرين العديد من التطوير والتحديث في قدراتها خاصة منذ حرب الخليج الأولى وما تبعها من حروب وأحداث، فصاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى يتابع مسيرة إنجازات القوة أولاً بأول ويحرص على أن يكون جيش البحرين واحداً من الجيوش العربية التي يشار إليها، كما تحظى قوة دفاع البحرين بالنظرة الثاقبة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى وبالمتابعة الحثيثة من معالي القائد العام الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة صاحب الدور الملموس في حماية خيارات شعب البحرين والساهر على توفير الأمن والأمان للمملكة.
الأسبوع الماضي زرت مع نخبة من الصحافيين والإعلاميين المتحف العسكري بالرفاع حيث شاهدنا فيلماً جديداً تم إعداده عن قوة دفاع البحرين يبين جانباً من أهدافها وجوانب من إنجازاتها ومشاركاتها سيعرض في مناسبة الاحتفال بمرور خمسين عاماً على تأسيس القوة في فبراير المقبل، وجلنا بصحبة مسؤولين كبار من قوة دفاع البحرين في المتحف الذي خصص أحد طابقيه لكل ما يتعلق بقوة الدفاع منذ التأسيس وطابقه الآخر لتاريخ الحروب التي شهدتها البحرين.
ما تقوم به قوة دفاع البحرين وقادتها ومنتسبوها يستحق أكثر من الشكر.