لا خلاف في أن الظروف التي مرت على البحرين في السنوات الأخيرة أثرت على إيقاع حياة المواطنين، لكن الحقيقة التي ينبغي التأكيد عليها هي أن حكمة القيادة وإخلاص أهل البحرين وحبهم للقيادة وللوطن جعلت من هذه الظروف ومن هذا التأثر سبباً في التلاحم الوطني الذي به تم تجاوز المرحلة بنجاح، فشعب البحرين تمكن من مواجهة كافة التحديات وتعامل مع مختلف المتغيرات بثقة واقتدار ووفر المثال العملي والنموذج الذي يمكن للآخرين أن يستفيدوا منه، فهذا الشعب عمل على تعزيز المكتسبات وتلاحم مع القيادة فكان له ما أراد، وكان لمريدي السوء لهذا الوطن الخذلان.
بالتلاحم الوطني دمر شعب البحرين الفتنة وأفشل مخططات مريدي السوء ومن يقف وراءهم، وبالتلاحم الوطني أكد حقيقة أن هذه الصفة والميزة مؤصلة في القيادة السياسية وإلا لما التف حولها. المثير في أمر مريدي السوء هو أنهم لم ينتبهوا إلى مسألة أنه لا يوجد بين شعب البحرين وقيادته أوتاراً يمكن العزف عليها وفوجئوا بأنه بدلاً عن ذلك يوجد مصلحة مشتركة وواضحة بين الطرفين وعلاقة محبة واعتزاز فأسقط في يدهم، ولولا أنه أخذتهم العزة بالإثم لأبكروا في رفع الراية البيضاء.
الخطأ الاستراتيجي الذي وقع فيه مريدو السوء وداعموهم هو أنهم راهنوا على أن شعب البحرين لا تربطه بقيادته أي علاقة موجبة وأنه فور أن يحصل على الفرصة ليفلت فإنه سيستغلها ولن يتردد عن الوقوف إلى جانبهم فقد لا يحصل قريباً على فرصة مماثلة! لم ينتبهوا إلى مسألة التلاحم الوطني، ولم ينتبهوا إلى أنه ليس من العقل أياً كانت الأحوال تسليم الخيط والمخيط للأجنبي الذي أخفق في توفير المثال والنموذج في بلاده.
ليس الحديث هنا عن علاقة جزء من الشعب بالقيادة وإخلاصه لها وإنما عن كل الشعب، بكل فئاته وبكل طوائفه، فمن وقف مع مريدي السوء قلة لا يعتد بها وما كان لها أن تؤثر على التلاحم الوطني والإخلاص للقيادة وللوطن، ولهذا فشلت وفشل محرضوها الذين تمكنوا من الضحك على ذقنها ودخلت في هذا الذي صارت فيه وتعاني منه اليوم.
العلاقة المتينة بين شعب البحرين وقيادة البحرين هي صمام الأمان وهي التي تعين على مواجهة مختلف التحديات وتوفر القوة التي يمكن بها التعامل مع كافة المتغيرات الإقليمية والدولية ومنع مريدي السوء من التمكن من هذا البلد العصي عليهم والقادر على إنزال الهزيمة بهم دائماً. لولا هذه العلاقة المتينة ما كان بالإمكان تحقق التلاحم الوطني، ولولا التلاحم الوطني لتمكن مريدو السوء من هذا الوطن ولوجد المواطنون أنفسهم اليوم في وضع لا يحسدون عليه.
بعد قليل ستدخل محاولة من أراد بهذا الوطن سوءا عامها الثامن، وسيتبين للعالم أجمع كيف أنها فشلت وفشل منفذوها الذين لم يعد لديهم سوى الصراخ واتهام الحكومة بأنها تدافع عن نفسها! وهو ما صار سبباً للسخرية منهم، إذ إن من الطبيعي أن تدافع الحكومة والسلطة عن نفسها، ومن الطبيعي أن تستفيد من كل ظرف وكل أداة متاحة ليتحقق لها ذلك وإلا ساعدت مريدي السوء على إنزال الهزيمة بها وهذا غير منطقي ومثير للضحك.
سبع سنوات لم يحصد فيها مريدو السوء غير الأذى وازدياد رفض شعب البحرين لهم فانكشفوا للمجتمع الدولي الذي لم يعد يقنع بالقصص التي لا يزالون مستمرين في ترويجها ولا يزال من يقف وراءهم يحثهم على الاستمرار في ذلك.
الحقيقة التي ينبغي أن يدركها هؤلاء وأولئك هي أن ما لم يتمكنوا من تحقيقه في سبع سنوات لن يتمكنوا من تحقيقه في غيرها، فشعب البحرين يواجههم بالتلاحم الوطني، والحكومة تواجههم بالقانون.
{{ article.visit_count }}
بالتلاحم الوطني دمر شعب البحرين الفتنة وأفشل مخططات مريدي السوء ومن يقف وراءهم، وبالتلاحم الوطني أكد حقيقة أن هذه الصفة والميزة مؤصلة في القيادة السياسية وإلا لما التف حولها. المثير في أمر مريدي السوء هو أنهم لم ينتبهوا إلى مسألة أنه لا يوجد بين شعب البحرين وقيادته أوتاراً يمكن العزف عليها وفوجئوا بأنه بدلاً عن ذلك يوجد مصلحة مشتركة وواضحة بين الطرفين وعلاقة محبة واعتزاز فأسقط في يدهم، ولولا أنه أخذتهم العزة بالإثم لأبكروا في رفع الراية البيضاء.
الخطأ الاستراتيجي الذي وقع فيه مريدو السوء وداعموهم هو أنهم راهنوا على أن شعب البحرين لا تربطه بقيادته أي علاقة موجبة وأنه فور أن يحصل على الفرصة ليفلت فإنه سيستغلها ولن يتردد عن الوقوف إلى جانبهم فقد لا يحصل قريباً على فرصة مماثلة! لم ينتبهوا إلى مسألة التلاحم الوطني، ولم ينتبهوا إلى أنه ليس من العقل أياً كانت الأحوال تسليم الخيط والمخيط للأجنبي الذي أخفق في توفير المثال والنموذج في بلاده.
ليس الحديث هنا عن علاقة جزء من الشعب بالقيادة وإخلاصه لها وإنما عن كل الشعب، بكل فئاته وبكل طوائفه، فمن وقف مع مريدي السوء قلة لا يعتد بها وما كان لها أن تؤثر على التلاحم الوطني والإخلاص للقيادة وللوطن، ولهذا فشلت وفشل محرضوها الذين تمكنوا من الضحك على ذقنها ودخلت في هذا الذي صارت فيه وتعاني منه اليوم.
العلاقة المتينة بين شعب البحرين وقيادة البحرين هي صمام الأمان وهي التي تعين على مواجهة مختلف التحديات وتوفر القوة التي يمكن بها التعامل مع كافة المتغيرات الإقليمية والدولية ومنع مريدي السوء من التمكن من هذا البلد العصي عليهم والقادر على إنزال الهزيمة بهم دائماً. لولا هذه العلاقة المتينة ما كان بالإمكان تحقق التلاحم الوطني، ولولا التلاحم الوطني لتمكن مريدو السوء من هذا الوطن ولوجد المواطنون أنفسهم اليوم في وضع لا يحسدون عليه.
بعد قليل ستدخل محاولة من أراد بهذا الوطن سوءا عامها الثامن، وسيتبين للعالم أجمع كيف أنها فشلت وفشل منفذوها الذين لم يعد لديهم سوى الصراخ واتهام الحكومة بأنها تدافع عن نفسها! وهو ما صار سبباً للسخرية منهم، إذ إن من الطبيعي أن تدافع الحكومة والسلطة عن نفسها، ومن الطبيعي أن تستفيد من كل ظرف وكل أداة متاحة ليتحقق لها ذلك وإلا ساعدت مريدي السوء على إنزال الهزيمة بها وهذا غير منطقي ومثير للضحك.
سبع سنوات لم يحصد فيها مريدو السوء غير الأذى وازدياد رفض شعب البحرين لهم فانكشفوا للمجتمع الدولي الذي لم يعد يقنع بالقصص التي لا يزالون مستمرين في ترويجها ولا يزال من يقف وراءهم يحثهم على الاستمرار في ذلك.
الحقيقة التي ينبغي أن يدركها هؤلاء وأولئك هي أن ما لم يتمكنوا من تحقيقه في سبع سنوات لن يتمكنوا من تحقيقه في غيرها، فشعب البحرين يواجههم بالتلاحم الوطني، والحكومة تواجههم بالقانون.