الفارق بين حكومة البحرين التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وبين أولئك الذين أوهموا أنفسهم بأنهم قادرون على الاستيلاء على السلطة بالاستعانة بـ»صديق» هو أن الحكومة تعمل وأولئك يقولون، وفرق كبير بين من يعمل ومن عمله مجرد كلام، حيث العمل يعني أفعالاً تتجسد على أرض الواقع يستفيد منها الناس حاضراً ومستقبلاً بينما الكلام يطير في الهواء ويتبخر ولا يقبض الناس منه شيئاً.
واقع الحال يؤكد أنه في الوقت الذي توظف فيه الحكومة كل دقيقة لتنتج عملاً ومشاريع تسهم في التنمية وتحسن الأحوال المعيشية للمواطنين يضيعه أولئك في إصدار البيانات ونثر التصريحات وترويج الإشاعات وكله لا عائد منه ولا يزيد أصحابه إلا خساراً، لهذا فإن أغلب من خدعوا بالشعارات الرنانة في البدء انتبهوا وتراجعوا وقدروا أن من يفيدهم ويرتقي بوطنهم هو صاحب الفعل وليس صاحب الكلام، ولهذا لم يعد يجد أولئك «القاعدة الجماهيرية» التي ظلوا يتحدثون عنها وتعتبرها المنظمات الحقوقية الدولية التي تدعي الموضوعية دليلاً على أن الحق مع هؤلاء وليس مع غيرهم.
ما ينفع المواطن البحريني هو ما يعينه على مواجهة صعوبات الحياة والعيش في المستوى الذي يليق به وليس الشعارات والكلام الذي لا ينتج مفيداً، فليس من المنطق المقارنة بين الحكومة التي تعمل ليل نهار لتوفر للمواطنين السكن المناسب والظروف المعيشية الأحسن وبين من يقضي ليله ونهاره «يتحلطم» ويشتكي عبر الفضائيات «السوسة» ولا يستفيد منه المواطنون شيئاً. فرق كبير بين الذين يعملون والذين لا يملكون غير الكلام الذي يعتقدون أنه يريحهم من عذاب الضمير بعد الذي تسببوا فيه على الناس وأربكوا حياتهم.
المواطن البحريني يريد أن يعيش في أمان وفي مستوى يليق به ولا يقل عن الذي يعيش فيه مواطنو دول مجلس التعاون الأخرى، وهذا لا يمكن أن يحققه له أولئك الذين لا يملكون غير الكلام وغير الجأر بالشكوى والأحلام وإنما من يمتلك القدرة على الفعل ويصرف كل وقته في العمل على تحويل الأمنيات إلى واقع.
المشاريع التي نفذتها الحكومة خلال السنوات السبع الأخيرة كانت الرد المناسب على أولئك الذين سعوا إلى ضرب الاقتصاد وراهنوا على إفشال الدولة، والمشاريع قيد التنفيذ اليوم تأكيد على الفارق بين ما تقوم به الحكومة وما «يقوم» به أولئك ومن يقف وراءهم، أما المشاريع التي أعلن عن عزم الحكومة تنفيذها في المقبل من السنوات ففيها الضربة القاضية التي لن يجرؤ بعدها أولئك على محاولة إغواء البسطاء وإيهامهم بأن ما سيأتيهم مختلف ومميز.
حكومة البحرين اليوم بأفعالها وبما تقدمه للمواطنين أقوى، والمواطنون الذين يقدرون للحكومة كل هذا الذي تقوم به وتقدمه لهم يؤازرونها ولا يقبلون عنها بديلاً، وهذا يعني أن الأبواب أوصدت في وجه مريدي السوء ولن يكونوا قادرين على إقناع أحد بأنهم الأقدر على تطوير الحياة والإتيان بالمستقبل الجميل.
الحكومة ستواصل العمل ضمن الاستراتيجية التي اعتمدتها القيادة وستستمر في تحقيق المكاسب، وأولئك سيستمرون في العمل ضمن الاستراتيجية التي اعتمدتها قيادتهم وسيستمرون في تكبد الخسائر، أما المواطنون فلن يسمحوا لأحد أن يعمل على تحويلهم إلى أدوات يحقق بها أهدافه وسيظلون أوفياء للقيادة وللوطن.
ما ينبغي أن يعلمه أولئك ويعلمه أولئك الذين يقفون خلفهم أن المواطن البحريني لا يؤازر الحكومة فقط لأنها تعمل على تطوير حياته وتحميه ولكن لأن تربيته لا تسمح له بالتفريط في وطنه وفي قيادته ولأن التجربة علمته بأن من يبيع وطنه لا يحصد غير الضيق ويخسر احترامه لنفسه.
في الرابع عشر من فبراير الجاري ستحتفل حكومة البحرين بانتصارها على من سعى إلى تعطيل التنمية في البحرين.
واقع الحال يؤكد أنه في الوقت الذي توظف فيه الحكومة كل دقيقة لتنتج عملاً ومشاريع تسهم في التنمية وتحسن الأحوال المعيشية للمواطنين يضيعه أولئك في إصدار البيانات ونثر التصريحات وترويج الإشاعات وكله لا عائد منه ولا يزيد أصحابه إلا خساراً، لهذا فإن أغلب من خدعوا بالشعارات الرنانة في البدء انتبهوا وتراجعوا وقدروا أن من يفيدهم ويرتقي بوطنهم هو صاحب الفعل وليس صاحب الكلام، ولهذا لم يعد يجد أولئك «القاعدة الجماهيرية» التي ظلوا يتحدثون عنها وتعتبرها المنظمات الحقوقية الدولية التي تدعي الموضوعية دليلاً على أن الحق مع هؤلاء وليس مع غيرهم.
ما ينفع المواطن البحريني هو ما يعينه على مواجهة صعوبات الحياة والعيش في المستوى الذي يليق به وليس الشعارات والكلام الذي لا ينتج مفيداً، فليس من المنطق المقارنة بين الحكومة التي تعمل ليل نهار لتوفر للمواطنين السكن المناسب والظروف المعيشية الأحسن وبين من يقضي ليله ونهاره «يتحلطم» ويشتكي عبر الفضائيات «السوسة» ولا يستفيد منه المواطنون شيئاً. فرق كبير بين الذين يعملون والذين لا يملكون غير الكلام الذي يعتقدون أنه يريحهم من عذاب الضمير بعد الذي تسببوا فيه على الناس وأربكوا حياتهم.
المواطن البحريني يريد أن يعيش في أمان وفي مستوى يليق به ولا يقل عن الذي يعيش فيه مواطنو دول مجلس التعاون الأخرى، وهذا لا يمكن أن يحققه له أولئك الذين لا يملكون غير الكلام وغير الجأر بالشكوى والأحلام وإنما من يمتلك القدرة على الفعل ويصرف كل وقته في العمل على تحويل الأمنيات إلى واقع.
المشاريع التي نفذتها الحكومة خلال السنوات السبع الأخيرة كانت الرد المناسب على أولئك الذين سعوا إلى ضرب الاقتصاد وراهنوا على إفشال الدولة، والمشاريع قيد التنفيذ اليوم تأكيد على الفارق بين ما تقوم به الحكومة وما «يقوم» به أولئك ومن يقف وراءهم، أما المشاريع التي أعلن عن عزم الحكومة تنفيذها في المقبل من السنوات ففيها الضربة القاضية التي لن يجرؤ بعدها أولئك على محاولة إغواء البسطاء وإيهامهم بأن ما سيأتيهم مختلف ومميز.
حكومة البحرين اليوم بأفعالها وبما تقدمه للمواطنين أقوى، والمواطنون الذين يقدرون للحكومة كل هذا الذي تقوم به وتقدمه لهم يؤازرونها ولا يقبلون عنها بديلاً، وهذا يعني أن الأبواب أوصدت في وجه مريدي السوء ولن يكونوا قادرين على إقناع أحد بأنهم الأقدر على تطوير الحياة والإتيان بالمستقبل الجميل.
الحكومة ستواصل العمل ضمن الاستراتيجية التي اعتمدتها القيادة وستستمر في تحقيق المكاسب، وأولئك سيستمرون في العمل ضمن الاستراتيجية التي اعتمدتها قيادتهم وسيستمرون في تكبد الخسائر، أما المواطنون فلن يسمحوا لأحد أن يعمل على تحويلهم إلى أدوات يحقق بها أهدافه وسيظلون أوفياء للقيادة وللوطن.
ما ينبغي أن يعلمه أولئك ويعلمه أولئك الذين يقفون خلفهم أن المواطن البحريني لا يؤازر الحكومة فقط لأنها تعمل على تطوير حياته وتحميه ولكن لأن تربيته لا تسمح له بالتفريط في وطنه وفي قيادته ولأن التجربة علمته بأن من يبيع وطنه لا يحصد غير الضيق ويخسر احترامه لنفسه.
في الرابع عشر من فبراير الجاري ستحتفل حكومة البحرين بانتصارها على من سعى إلى تعطيل التنمية في البحرين.