العبارة التي وردت في كلمة رئيس مجلس النواب أحمد الملا خلال الاحتفال بذكرى ميثاق العمل الوطني عن تحجم الأعمال الإرهابية أمام إرادة أهل البحرين تستوجب وقفة. الملا قال «إن الأعمال الإرهابية والمخططات الخارجية تحجمت أمام الإرادة البحرينية الأصيلة» وهو قول يختصر كل القصة، فالأعمال الإرهابية التي تم تنتفيذها خلال السنوات السبع الماضية كانت ضمن مخططات خارجية وكانت كثيرة لكن البحرين تمكنت بقوة إرادة أهلها من تحجيم تلك الأعمال وإفشال تلك المخططات.
البحرين لم تحجم تلك الأعمال ولم تفشل تلك المخططات فقط ولكنها قطعت دابر منفذيها وواضعيها ووفرت مثالاً يحتذى به في كيفية مواجهة السوء ومحاولات الاعتداء على استقرار البلاد، والمتابع لكيفية معالجة البحرين لهذا الطارئ والغريب على مجتمعها لا بد أن يدهش من بأس أهلها وصبرهم ومن حرص القيادة على تقليل الخسائر والأضرار حتى في صفوف المعتدين، وهذه معالجة لا تتوفر إلا مع توفر الحكمة التي يفتقدها من حاول اختطاف البحرين وظن أن الأمر سهل يسير.
المقارنة بين ما صارت فيه البحرين في 2011 بسبب تلك المحاولة الظالمة لأهلها وبين ما هي فيه اليوم لا بد أن يدرك كل ذلك، فما حدث في السنوات السبع الماضية أكد أن الأعمال الإرهابية والمخططات الخارجية تحجمت أمام الإرادة البحرينية الأصيلة، وأكد نجاح القيادة في إدارة المعركة بدليل أن الحياة لم تتعطل كما كان يعتقد ويأمل مريدو السوء ومن يقف من ورائهم، والتنمية لم تتأثر حيث استمرت البحرين في البناء والتطوير ولم تتأخر عن ركب شقيقاتها بدول مجلس التعاون.
كل محاولات الإساءة إلى البحرين فشلت، وكل ما تم صرفه من أجل تحقيق هذا الهدف البائس تبخر في الهواء، فمن خطط لم يحسب حساب أمور كثيرة، فقد اعتقد أن أهل البحرين ينتظرون تلك المحاولة بفارغ الصبر وأن الأمر لا يحتاج إلا إلى الإعلان عن بدء التنفيذ وأن القيادة لن تتأخر عن تسليمه مقاليد الحكم وأن كل ذلك ليس إلا صبر ساعة. من خطط ونفذ لم ينتبه إلى أن أهل البحرين معدن أصلي لا يقبل بكل ذلك ولا يستبدل ما عنده من خير بمجهول يديره مجنون أو أهبل. لهذا وقف أهل البحرين جميعاً في وجه مريدي السوء وأفشلوا بالتعاون مع القيادة تلك المحاولة وما تلتها من محاولات، والأكيد أنهم سيفشلون ما قد يأتي من محاولات لتجد المصير نفسه ولتوفر بعملها هذا مثالاً جديداً على قدرة أهل البحرين على تحجيم وإفشال الأعمال الإرهابية والمخططات الخارجية.
ما لا يدركه مريدو السوء هو أن أهل البحرين يضعون مصلحة البحرين ومستقبلها فوق كل اعتبار وأنهم يفدون هذا الوطن بأرواحهم، ومن ثم فإن من يراهن على كسبهم لمؤازرته واستخدامه كأداة يؤكد عدم فهمه لهذا الشعب الأصيل الذي لا يقبل أن يتحول إلى بيدق يتم تحريكه من قبل الأجنبي بدليل أنه حتى البعض الذي تم الضحك على ذقنه انتبه وتراجع فور أن تبين له أنه يراد منه أن يكون أداة يضر بها وطنه.
الخطأ الذي وقع فيه مريدو السوء ومن يقف من ورائهم ويخطط لهم ويمولهم ويدعمهم بترسانته الإعلامية هو أنهم لم ينتبهوا إلى أصالة هذا الشعب وحبه لوطنه والتزامه بما عاهد عليه القيادة التي تعمل ليل نهار على حمايته والارتقاء بحياته، ولهذا فشلوا وسيفشلون لو أنهم أعادوا الكرة وواصلوا في هذا الطريق.
أهل البحرين لا يفرطون في وطنهم ولا يقبلون بديلاً عن قيادتهم، هذا ما ينبغي أن يدركه أولئك الفاشلون ومن عمل على تحويلهم إلى أعداء لـ»لوطنهم وأهلهم» فخسروا وخاب مسعاهم. الأعمال الإرهابية والمخططات الخارجية تتحجم أمام الإرادة البحرينية الأصيلة.
البحرين لم تحجم تلك الأعمال ولم تفشل تلك المخططات فقط ولكنها قطعت دابر منفذيها وواضعيها ووفرت مثالاً يحتذى به في كيفية مواجهة السوء ومحاولات الاعتداء على استقرار البلاد، والمتابع لكيفية معالجة البحرين لهذا الطارئ والغريب على مجتمعها لا بد أن يدهش من بأس أهلها وصبرهم ومن حرص القيادة على تقليل الخسائر والأضرار حتى في صفوف المعتدين، وهذه معالجة لا تتوفر إلا مع توفر الحكمة التي يفتقدها من حاول اختطاف البحرين وظن أن الأمر سهل يسير.
المقارنة بين ما صارت فيه البحرين في 2011 بسبب تلك المحاولة الظالمة لأهلها وبين ما هي فيه اليوم لا بد أن يدرك كل ذلك، فما حدث في السنوات السبع الماضية أكد أن الأعمال الإرهابية والمخططات الخارجية تحجمت أمام الإرادة البحرينية الأصيلة، وأكد نجاح القيادة في إدارة المعركة بدليل أن الحياة لم تتعطل كما كان يعتقد ويأمل مريدو السوء ومن يقف من ورائهم، والتنمية لم تتأثر حيث استمرت البحرين في البناء والتطوير ولم تتأخر عن ركب شقيقاتها بدول مجلس التعاون.
كل محاولات الإساءة إلى البحرين فشلت، وكل ما تم صرفه من أجل تحقيق هذا الهدف البائس تبخر في الهواء، فمن خطط لم يحسب حساب أمور كثيرة، فقد اعتقد أن أهل البحرين ينتظرون تلك المحاولة بفارغ الصبر وأن الأمر لا يحتاج إلا إلى الإعلان عن بدء التنفيذ وأن القيادة لن تتأخر عن تسليمه مقاليد الحكم وأن كل ذلك ليس إلا صبر ساعة. من خطط ونفذ لم ينتبه إلى أن أهل البحرين معدن أصلي لا يقبل بكل ذلك ولا يستبدل ما عنده من خير بمجهول يديره مجنون أو أهبل. لهذا وقف أهل البحرين جميعاً في وجه مريدي السوء وأفشلوا بالتعاون مع القيادة تلك المحاولة وما تلتها من محاولات، والأكيد أنهم سيفشلون ما قد يأتي من محاولات لتجد المصير نفسه ولتوفر بعملها هذا مثالاً جديداً على قدرة أهل البحرين على تحجيم وإفشال الأعمال الإرهابية والمخططات الخارجية.
ما لا يدركه مريدو السوء هو أن أهل البحرين يضعون مصلحة البحرين ومستقبلها فوق كل اعتبار وأنهم يفدون هذا الوطن بأرواحهم، ومن ثم فإن من يراهن على كسبهم لمؤازرته واستخدامه كأداة يؤكد عدم فهمه لهذا الشعب الأصيل الذي لا يقبل أن يتحول إلى بيدق يتم تحريكه من قبل الأجنبي بدليل أنه حتى البعض الذي تم الضحك على ذقنه انتبه وتراجع فور أن تبين له أنه يراد منه أن يكون أداة يضر بها وطنه.
الخطأ الذي وقع فيه مريدو السوء ومن يقف من ورائهم ويخطط لهم ويمولهم ويدعمهم بترسانته الإعلامية هو أنهم لم ينتبهوا إلى أصالة هذا الشعب وحبه لوطنه والتزامه بما عاهد عليه القيادة التي تعمل ليل نهار على حمايته والارتقاء بحياته، ولهذا فشلوا وسيفشلون لو أنهم أعادوا الكرة وواصلوا في هذا الطريق.
أهل البحرين لا يفرطون في وطنهم ولا يقبلون بديلاً عن قيادتهم، هذا ما ينبغي أن يدركه أولئك الفاشلون ومن عمل على تحويلهم إلى أعداء لـ»لوطنهم وأهلهم» فخسروا وخاب مسعاهم. الأعمال الإرهابية والمخططات الخارجية تتحجم أمام الإرادة البحرينية الأصيلة.