لا تفسير لما قاله عن البحرين رئيس تحرير صحيفة «كيهان» ومستشار المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي المدعو شريعتمداري قبل أيام من احتفال مملكة البحرين بذكرى ميثاق العمل الوطني والانتصار على مريدي السوء وإفشال انقلاب 2011 الذي يصادف اليوم الأربعاء، لا تفسير له سوى أن قادة النظام الإيراني يشعرون بالهزيمة ويرمون إلى الإساءة إلى هذه المناسبات وهذه الفرحة، فما يفرح البحرين وأهلها يغيظ قادة هذا النظام ويسبب لهم الأذى ويقلقهم ويحرمهم من النوم، لهذا أمر النظام الإيراني - المنبوذ من الإيرانيين والرافضين له والساعين إلى التحرر منه - صنيعته باستخراج ورقة «بحرين مال مو» الكامنة لعله يتمكن من التنغيص على أهل البحرين الملتفين دائماً وأبداً حول قيادتهم والواقفين صفاً واحداً ضد كل من يرمي إلى الإساءة إلى وطنهم.
الحال التي صار فيها هذا النظام المتخلف جعلت شريعتمداري يهلوس بكلام يفتقد إلى المنطق، وإلا ما معنى قوله إن «العامل الأهم والرئيسي في استمرار الاحتجاجات بالبحرين هو إيرانية الشعب البحريني»؟! فليست البحرين فقط في نظره ونظر أسياده إيرانية وإنما شعبها إيراني أيضاً!
وبحسب موقع «مشرق نيوز» المقرب من الحرس الثوري فإن شريعتمداري قال ذلك في محاضرة قدمها في الذكرى التاسعة والثلاثين لانتصار الثورة الإيرانية بمدينة نهاوند حيث زعم بوضوح أن «البحرين تابعة لإيران، والشعب البحريني يعتبر نفسه جزءاً لا ينفصل من إيران» وإن «السلطات في البحرين غير قادرة على إيقاف ثورة الشعب البحريني.. لأنهم إيرانيون»!
ليست المرة الأولى التي يدفع النظام الإيراني هذا المهووس إلى قول هذا الكلام، فقد اعترف أنه كتب من قبل أن «البحرين لنا» وأن ضجة كبيرة حدثت بسبب هذا القول، وحسبه فإنه قد صدر حينها فتوى بقتله «غالبا هذا الكلام من عنده».
الحالة الصعبة التي صار فيها النظام الإيراني جعل شريعتمداري يزعم أيضاً أن «المنطقة اليوم أصبحت بأيدي إيران.. بعد ما كانت تشكل الحديقة الخلفية للولايات المتحدة».
جنون شريعتمداري ومن يدفعه إلى قول ما قال جعله يعترف على إيران ما ظل ينكره كبار مسؤوليه، فعن الانتقادات التي توجه للتدخل الإيراني العسكري في سوريا قال إن «هذا التدخل لمحاربة تنظيم الدولة» وهو ما يعبر عن حالة الارتباك التي يعيشها النظام الإيراني إثر تجرعه الهزيمة في البحرين وغيرها، فالمسؤولون الإيرانيون ظلوا يرددون أنه لا تواجد لإيران في سوريا وأن الأمر يقتصر على وجود بعض المستشارين، وهذا يشبه حالة الارتباك التي تعيشها الفضائيات «السوسة» التي يمولها هذا النظام حيث جاء في الشريط الإخباري لفضائية «الميادين» مثلا قبل أيام أن «التواجد العسكري الإيراني في سوريا.. ليس عسكريا»، «هل يوجد تواجد عسكري مدني؟!».
شريعتمداري لم يكتف بقول هذا عن التواجد الإيراني في سوريا ولكنه أكده بقوله «اليوم يقولون لنا لماذا ترسلون أبناءكم لسوريا ؟ نحن إذا لم نقاتل بسوريا فيجب علينا أن نمسح أحذية «داعش» في إيران، وإذا قمنا بتقديم الدعم للنظام السوري فهذا لا يعني أننا نعطي الصدقة، بل هذا ثمن الحفاظ على أمننا بإيران».
شريعتمداري يمثل رأي أغلبية الأصوليين والحرس الثوري الإيراني فيما يتعلق بمملكة البحرين، حيث يعتبرون أن «البحرين محافظة فارسية « تابعة لإيران تم فصلها عنها بسبب خيانة شاه إيران»!
ما قاله مستشار خامنئي ويقوله أزلام النظام الإيراني المنبوذ ليس إلا هلوسات ناتجة عن الهزيمة التي تجرعوها في البحرين وسعيا للتنغيص على هذا الشعب فرحته بذكرى ميثاق العمل الوطني الذي به انطلقت مسيرة الإنجازات ولم ولن تتوقف.
البحرين عربية وستظل عربية، وستظل شوكة في حلق النظام الإيراني.
الحال التي صار فيها هذا النظام المتخلف جعلت شريعتمداري يهلوس بكلام يفتقد إلى المنطق، وإلا ما معنى قوله إن «العامل الأهم والرئيسي في استمرار الاحتجاجات بالبحرين هو إيرانية الشعب البحريني»؟! فليست البحرين فقط في نظره ونظر أسياده إيرانية وإنما شعبها إيراني أيضاً!
وبحسب موقع «مشرق نيوز» المقرب من الحرس الثوري فإن شريعتمداري قال ذلك في محاضرة قدمها في الذكرى التاسعة والثلاثين لانتصار الثورة الإيرانية بمدينة نهاوند حيث زعم بوضوح أن «البحرين تابعة لإيران، والشعب البحريني يعتبر نفسه جزءاً لا ينفصل من إيران» وإن «السلطات في البحرين غير قادرة على إيقاف ثورة الشعب البحريني.. لأنهم إيرانيون»!
ليست المرة الأولى التي يدفع النظام الإيراني هذا المهووس إلى قول هذا الكلام، فقد اعترف أنه كتب من قبل أن «البحرين لنا» وأن ضجة كبيرة حدثت بسبب هذا القول، وحسبه فإنه قد صدر حينها فتوى بقتله «غالبا هذا الكلام من عنده».
الحالة الصعبة التي صار فيها النظام الإيراني جعل شريعتمداري يزعم أيضاً أن «المنطقة اليوم أصبحت بأيدي إيران.. بعد ما كانت تشكل الحديقة الخلفية للولايات المتحدة».
جنون شريعتمداري ومن يدفعه إلى قول ما قال جعله يعترف على إيران ما ظل ينكره كبار مسؤوليه، فعن الانتقادات التي توجه للتدخل الإيراني العسكري في سوريا قال إن «هذا التدخل لمحاربة تنظيم الدولة» وهو ما يعبر عن حالة الارتباك التي يعيشها النظام الإيراني إثر تجرعه الهزيمة في البحرين وغيرها، فالمسؤولون الإيرانيون ظلوا يرددون أنه لا تواجد لإيران في سوريا وأن الأمر يقتصر على وجود بعض المستشارين، وهذا يشبه حالة الارتباك التي تعيشها الفضائيات «السوسة» التي يمولها هذا النظام حيث جاء في الشريط الإخباري لفضائية «الميادين» مثلا قبل أيام أن «التواجد العسكري الإيراني في سوريا.. ليس عسكريا»، «هل يوجد تواجد عسكري مدني؟!».
شريعتمداري لم يكتف بقول هذا عن التواجد الإيراني في سوريا ولكنه أكده بقوله «اليوم يقولون لنا لماذا ترسلون أبناءكم لسوريا ؟ نحن إذا لم نقاتل بسوريا فيجب علينا أن نمسح أحذية «داعش» في إيران، وإذا قمنا بتقديم الدعم للنظام السوري فهذا لا يعني أننا نعطي الصدقة، بل هذا ثمن الحفاظ على أمننا بإيران».
شريعتمداري يمثل رأي أغلبية الأصوليين والحرس الثوري الإيراني فيما يتعلق بمملكة البحرين، حيث يعتبرون أن «البحرين محافظة فارسية « تابعة لإيران تم فصلها عنها بسبب خيانة شاه إيران»!
ما قاله مستشار خامنئي ويقوله أزلام النظام الإيراني المنبوذ ليس إلا هلوسات ناتجة عن الهزيمة التي تجرعوها في البحرين وسعيا للتنغيص على هذا الشعب فرحته بذكرى ميثاق العمل الوطني الذي به انطلقت مسيرة الإنجازات ولم ولن تتوقف.
البحرين عربية وستظل عربية، وستظل شوكة في حلق النظام الإيراني.