يقولون بأن النظام الإيراني لا علاقة له بما يحصل في البحرين، وأنه بريء من عمليات تدريب عناصر شابة بحرينية في معسكراته الحربية، ومعسكرات «حزب الله».
هذا القول يصدح به خونة الداخل والانقلابيين، في محاولات لتبرئة أنفسهم من جريمة «التخابر» مع جهات أجنبية ضد بلادهم، وفي سعي لبيان أن ما يحصل في البحرين أمر داخلي، وليس «صناعة» إيرانية.
لكننا كنا نقول دائماً بأن من يفضح بائعي الأرض والولاء هؤلاء، هو النظام الإيراني نفسه، إذ كثيرة هي تصريحات مسؤوليهم، التي تتحدث عن البحرين وكأنها ولاية إيرانية، أو تكثف حملاتها الإعلامية لدعم من يمارسون الإرهاب والفوضى لإقلاق الأمن الداخلي لبلادنا.
ومن هذا المنطلق، لم تتردد الصحف الإيرانية قبل أيام، في الإعلان عن مقتل ثلاثة بحرينيين مشاركين في القوات الرديفة لجيش الرئيس السوري بشار الأسد، خلال ما يحصل مؤخراً في غوطة دمشق.
قام الإعلام الإيراني بنشر صور البحرينيين الثلاثة المقتولين، وهم بالمناسبة عناصر مطلوبة أمنية في البحرين لدورها في عمليات الإرهاب واستهداف الأمن السلمي، وكذلك موجودون على قوائم الإرهاب التي اعتمدتها وأعلنتها كلاً من بريطانيا والولايات المتحدة.
مجلة «لونج وار جورنال» الأمريكية تطرقت لمقتل هؤلاء الثلاثة، مبينة بأن القوات التي يستخدمها بشار الأسد في قتل المواطنين السوريين تتكون من ميليشيات إيرانية الولاء، وتركيبتها تتكون من عناصر متنوعة الجنسيات، تعتبر «مرتزقة» في الحرب، إذ هي تتحرك بناء على الولاء الطائفي ومجندة من قبل المخابرات الإيرانية.
وربطت المجلة بين شعار الحرس الثوري الإيراني وشعار التنظيم الإرهابي على قوائم الإرهاب «خلايا الأشتر»، وكيف أنه مستوحى من الشعار الإيراني، وأن عناصر من هذه الخلايا تلقت تدريبات في المعسكرات الإيرانية.
المقتولون الثلاثة تم دفنهم في إيران، والسؤال هنا بالنسبة لقادة التحريض وداعمي العمليات الإرهابية في البحرين، بشأن أين يكمن ولاء مثل هؤلاء الثلاثة، ومن شابههم ممن يهاجمون البحرين في الخارج؟! أليس الولاء لإيران واضحاً ولا يقبل التشكيك؟!
حينما تجد عناصر بحرينية تحارب مع جيش بشار الأسد، المدعوم إيرانياً، ألا يعني ذلك بأن هؤلاء عناصر محسوبة على النظام الإيراني، وتصنف على أنها «جيش مرتزقة» يتحرك بأمر خامنئي نفسه؟!
هنا نقطة يجب إثباتها والتأكيد عليها، تتمثل بأنه حينما تصدر الجهات الدولية قوائم معنية بالتنظيمات الإرهابية والعناصر المنتمية لها، وتصدر بحقها أوامر بالتوقيف والملاحقة القانونية، وتجد في هذه القوائم تنظيمات إرهابية تحسب نفسها على البحرين، وعناصر كانت لدينا بالداخل وخرجت بعد فشل الانقلاب وذهبت إلى إيران، هذه النقطة يفترض أن تبين للعالم المتحضر الواعي حقيقة أن هناك عناصر مشتركة في تنفيذ مخطط الإرهاب العالمي الأول بقيادة إيران، وهي محسوبة على البحرين، بالتالي ما تشهده البحرين من قبل هؤلاء، ليس سوى جزء من الاستهداف الإيراني الصريح والواضح.
هنا لابد من تصحيح المسميات، إذ في البحرين لا يمكننا وصف الخائن والانقلابي والإرهابي والهارب من العدالة والمرتمي في أحضان الأجنبي بأنه «بحريني»، هؤلاء ليسوا بحرينيين، إذ هم قرروا التخلي عن مواطنتهم حينما باعوا انتماءهم وولاءهم، وتحولوا لأدوات تنفذ مخططات عدائية ضد بلادهم.
{{ article.visit_count }}
هذا القول يصدح به خونة الداخل والانقلابيين، في محاولات لتبرئة أنفسهم من جريمة «التخابر» مع جهات أجنبية ضد بلادهم، وفي سعي لبيان أن ما يحصل في البحرين أمر داخلي، وليس «صناعة» إيرانية.
لكننا كنا نقول دائماً بأن من يفضح بائعي الأرض والولاء هؤلاء، هو النظام الإيراني نفسه، إذ كثيرة هي تصريحات مسؤوليهم، التي تتحدث عن البحرين وكأنها ولاية إيرانية، أو تكثف حملاتها الإعلامية لدعم من يمارسون الإرهاب والفوضى لإقلاق الأمن الداخلي لبلادنا.
ومن هذا المنطلق، لم تتردد الصحف الإيرانية قبل أيام، في الإعلان عن مقتل ثلاثة بحرينيين مشاركين في القوات الرديفة لجيش الرئيس السوري بشار الأسد، خلال ما يحصل مؤخراً في غوطة دمشق.
قام الإعلام الإيراني بنشر صور البحرينيين الثلاثة المقتولين، وهم بالمناسبة عناصر مطلوبة أمنية في البحرين لدورها في عمليات الإرهاب واستهداف الأمن السلمي، وكذلك موجودون على قوائم الإرهاب التي اعتمدتها وأعلنتها كلاً من بريطانيا والولايات المتحدة.
مجلة «لونج وار جورنال» الأمريكية تطرقت لمقتل هؤلاء الثلاثة، مبينة بأن القوات التي يستخدمها بشار الأسد في قتل المواطنين السوريين تتكون من ميليشيات إيرانية الولاء، وتركيبتها تتكون من عناصر متنوعة الجنسيات، تعتبر «مرتزقة» في الحرب، إذ هي تتحرك بناء على الولاء الطائفي ومجندة من قبل المخابرات الإيرانية.
وربطت المجلة بين شعار الحرس الثوري الإيراني وشعار التنظيم الإرهابي على قوائم الإرهاب «خلايا الأشتر»، وكيف أنه مستوحى من الشعار الإيراني، وأن عناصر من هذه الخلايا تلقت تدريبات في المعسكرات الإيرانية.
المقتولون الثلاثة تم دفنهم في إيران، والسؤال هنا بالنسبة لقادة التحريض وداعمي العمليات الإرهابية في البحرين، بشأن أين يكمن ولاء مثل هؤلاء الثلاثة، ومن شابههم ممن يهاجمون البحرين في الخارج؟! أليس الولاء لإيران واضحاً ولا يقبل التشكيك؟!
حينما تجد عناصر بحرينية تحارب مع جيش بشار الأسد، المدعوم إيرانياً، ألا يعني ذلك بأن هؤلاء عناصر محسوبة على النظام الإيراني، وتصنف على أنها «جيش مرتزقة» يتحرك بأمر خامنئي نفسه؟!
هنا نقطة يجب إثباتها والتأكيد عليها، تتمثل بأنه حينما تصدر الجهات الدولية قوائم معنية بالتنظيمات الإرهابية والعناصر المنتمية لها، وتصدر بحقها أوامر بالتوقيف والملاحقة القانونية، وتجد في هذه القوائم تنظيمات إرهابية تحسب نفسها على البحرين، وعناصر كانت لدينا بالداخل وخرجت بعد فشل الانقلاب وذهبت إلى إيران، هذه النقطة يفترض أن تبين للعالم المتحضر الواعي حقيقة أن هناك عناصر مشتركة في تنفيذ مخطط الإرهاب العالمي الأول بقيادة إيران، وهي محسوبة على البحرين، بالتالي ما تشهده البحرين من قبل هؤلاء، ليس سوى جزء من الاستهداف الإيراني الصريح والواضح.
هنا لابد من تصحيح المسميات، إذ في البحرين لا يمكننا وصف الخائن والانقلابي والإرهابي والهارب من العدالة والمرتمي في أحضان الأجنبي بأنه «بحريني»، هؤلاء ليسوا بحرينيين، إذ هم قرروا التخلي عن مواطنتهم حينما باعوا انتماءهم وولاءهم، وتحولوا لأدوات تنفذ مخططات عدائية ضد بلادهم.