لقد جاءت جائزة الملك حمد للتنمية الزراعية لخلق بيئة تنافسية إيجابية بين أصحاب المشاريع الزراعية والمزارعين، وأيضاً الباحثين في المجال الزراعي للارتقاء بهذا القطاع نحو الأفضل، إذ يُعد القطاع الزراعي أحد أهم القطاعات الثلاثة المكونة لأي اقتصاد في العالم إلى جانب القطاع الصناعي وقطاع الخدمات وهو القطاع الأساسي لتحقيق التنمية المستدامة والتوازن الاقتصادي.
كما أنها جاءت استكمالاً للمشاريع الناجحة التي تقوم بها المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، التي انطلقت باستراتيجية تعمل على مواجهة التحديات التي حددتها، المتمثلة في شح وملوحة وكلفة المياه والزراعة التقليدية وندرة وملوحة الأراضي، عبر الحلول التي ارتأتها المبادرة المتمثلة في توحيد الجهود واستخدام التقنيات الحديثة والتدريب والتأهيل وتوفير التمويل.
لقاء العصف الذهني
تفضلت يوم الأربعاء الموافق 28 فبراير 2018، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، حفظها الله، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بتكريم الفائزين في الدورة الثانية لجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية.
سبق توزيع الجائزة، حديث صاحبة السمو الملكي عن أهمية العمل على توحيد الجهود بين مختلف الجهات المعنية بقطاع الزراعة لتحقيق الأهداف المرجوة على المستوى الإنمائي والاجتماعي والبيئي والاقتصادي، والحث على تأسيس بيئة فاعلة تتماشى مع أهداف المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى والرؤية الاقتصادية للمملكة 2030.
ومن ثم حثت سموها الحضور على إبداء ملاحظاتهم لما تم إنجازه، ومقترحاتهم للمرحلة القادمة بحضور السادة الوزراء والصحافة والجهات ذات الصلة، وكان ذلك بمثابة عصف ذهني وإنجاز عملي لمستقبل مشرق إن شاء الله للزراعة في البحرين من لدن سموها، إذ أشركت سموها الحضور وكأنهم بمكتب تنفيذي لترجمة خطة عمل وطنية بسواعد أبنائها.
كما كان عرض ما حققته المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي المقرون بالأرقام ونسب المتغيرات الذي قدمته أمين عام المبادرة الشيخة مرام آل خليفة، يحاكي رؤية المبادرة، المتمثل في تشجيع ريادة الأعمال في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع البحث العلمي في المجال الزراعي، بما يسهم في تطوير القطاع واستدامته ووضع خطة نهضة زراعية شاملة، واحتضان بيئة تنافسية تستقطب العمالة البحرينية المؤهلة.
* خلاصة القول:
تمكين صغار المزارعين وإتاحة المعلومات وآخر مستجدات الأسواق والتكنولوجيا لهم هي عوامل مهمة في تحقيق الأمن الغذائي في المستقبل. ومن أهم عوامل نجاح الوطن، الاستثمار في أبنائه، ولا يكتمل النجاح الإنساني بين مواطني الوطن الواحد إلا بالتعاون بين كوادره ومؤسساته العامة والخاصة.
لقد حمل حفل توزيع جائزة الملك حمد للتنمية الزراعية بطياته عدة رسائل مهمة، أبرزها المساهمة الفعالة والتنسيق بين القطاعين العام والخاص، وإعداد الكوادر معرفياً وتكنولوجياً، والعمل على تطوير الأنظمة والقوانين لمواكبة المتغيرات.
نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة على دعمها اللامحدود للمبادرة وللمواطن والعمل على توحيد الجهود، ونثني على العمل القائم بسواعد وطنية من قادة ومسؤولين وموظفين بالمبادرة على هذه الجهود التي تبعث للفخر والاعتزاز. مثمنين عالياً الشعار الذي يتم اختياره كل عام لمعرض البحرين الدولي للحدائق الذي يعكس زاوية جديدة من زوايا دعم النهضة الزراعية.
كما نتوجه بالشكر الجزيل للقطاعين العام والخاص على المساهمة بالمشاريع الزراعية، آملين أن يكون نهج السادة المسؤولين للمرحلة القادمة في دعم مشاريع المبادرة «تذليل الصعاب لتحقيق الأهداف»، التي يسعى إليها الجميع، ودمتم سالمين متسابقين لفعل ما هو خير للوطن والمواطن.
كما أنها جاءت استكمالاً للمشاريع الناجحة التي تقوم بها المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، التي انطلقت باستراتيجية تعمل على مواجهة التحديات التي حددتها، المتمثلة في شح وملوحة وكلفة المياه والزراعة التقليدية وندرة وملوحة الأراضي، عبر الحلول التي ارتأتها المبادرة المتمثلة في توحيد الجهود واستخدام التقنيات الحديثة والتدريب والتأهيل وتوفير التمويل.
لقاء العصف الذهني
تفضلت يوم الأربعاء الموافق 28 فبراير 2018، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، حفظها الله، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بتكريم الفائزين في الدورة الثانية لجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية.
سبق توزيع الجائزة، حديث صاحبة السمو الملكي عن أهمية العمل على توحيد الجهود بين مختلف الجهات المعنية بقطاع الزراعة لتحقيق الأهداف المرجوة على المستوى الإنمائي والاجتماعي والبيئي والاقتصادي، والحث على تأسيس بيئة فاعلة تتماشى مع أهداف المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى والرؤية الاقتصادية للمملكة 2030.
ومن ثم حثت سموها الحضور على إبداء ملاحظاتهم لما تم إنجازه، ومقترحاتهم للمرحلة القادمة بحضور السادة الوزراء والصحافة والجهات ذات الصلة، وكان ذلك بمثابة عصف ذهني وإنجاز عملي لمستقبل مشرق إن شاء الله للزراعة في البحرين من لدن سموها، إذ أشركت سموها الحضور وكأنهم بمكتب تنفيذي لترجمة خطة عمل وطنية بسواعد أبنائها.
كما كان عرض ما حققته المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي المقرون بالأرقام ونسب المتغيرات الذي قدمته أمين عام المبادرة الشيخة مرام آل خليفة، يحاكي رؤية المبادرة، المتمثل في تشجيع ريادة الأعمال في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع البحث العلمي في المجال الزراعي، بما يسهم في تطوير القطاع واستدامته ووضع خطة نهضة زراعية شاملة، واحتضان بيئة تنافسية تستقطب العمالة البحرينية المؤهلة.
* خلاصة القول:
تمكين صغار المزارعين وإتاحة المعلومات وآخر مستجدات الأسواق والتكنولوجيا لهم هي عوامل مهمة في تحقيق الأمن الغذائي في المستقبل. ومن أهم عوامل نجاح الوطن، الاستثمار في أبنائه، ولا يكتمل النجاح الإنساني بين مواطني الوطن الواحد إلا بالتعاون بين كوادره ومؤسساته العامة والخاصة.
لقد حمل حفل توزيع جائزة الملك حمد للتنمية الزراعية بطياته عدة رسائل مهمة، أبرزها المساهمة الفعالة والتنسيق بين القطاعين العام والخاص، وإعداد الكوادر معرفياً وتكنولوجياً، والعمل على تطوير الأنظمة والقوانين لمواكبة المتغيرات.
نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة على دعمها اللامحدود للمبادرة وللمواطن والعمل على توحيد الجهود، ونثني على العمل القائم بسواعد وطنية من قادة ومسؤولين وموظفين بالمبادرة على هذه الجهود التي تبعث للفخر والاعتزاز. مثمنين عالياً الشعار الذي يتم اختياره كل عام لمعرض البحرين الدولي للحدائق الذي يعكس زاوية جديدة من زوايا دعم النهضة الزراعية.
كما نتوجه بالشكر الجزيل للقطاعين العام والخاص على المساهمة بالمشاريع الزراعية، آملين أن يكون نهج السادة المسؤولين للمرحلة القادمة في دعم مشاريع المبادرة «تذليل الصعاب لتحقيق الأهداف»، التي يسعى إليها الجميع، ودمتم سالمين متسابقين لفعل ما هو خير للوطن والمواطن.