لا يلتفت العالم إلى تشكيك البعض الذي يعتبر نفسه «معارضة» وإيران ومن صار تابعاً لها في التصريحات والتقارير المتعلقة بالعمليات الأمنية التي تعلن عنها البحرين كلما صار الإعلان عنها ضرورة وحقاً، إذ من غير المعقول أن يقول هؤلاء إن ما أعلنت عنه الأجهزة الأمنية وما قالته صحيح لأن في هذا اعترافاً بارتكاب الجرم، وهو أمر غير ممكن وإلا تم وصفهم بالغباء. تماماً مثلما أنه من غير المعقول أن تعلن البحرين عن الكشف عن خلية إرهابية بهذا الحجم من دون أن يكون لديها أدلة وبراهين تقنع العالم بأن ما كشفت عنه صحيح، فالعالم لا يقبل أن يضحك عليه ويستهزأ به ولا يمكن أن يصدق إلا ما هو منطقي ويتوفر عليه الدليل القاطع، ولهذا فإنه لا يلتفت إلى تشكيك أولئك وقولهم الذي يتكرر عند الإعلان عن الكشف عن مثل هذه الخلايا الإرهابية والعمليات الإرهابية.
الحقيقة التي لا تقبل التشكيك ولا حتى المناقشة هي أن هناك أطرافاً إقليمية تمارس دوراً تخريبياً ضد البحرين، وأن هذا الدور مستمر ولم يتوقف منذ ما قبل الاستقلال، وأن ممارسيه يستخدمون كل الطرق والوسائل لتحقيق مآربهم ومواصلة عبثهم. والحقيقة التي لا تقبل التشكيك أيضاً ولا حتى المناقشة هي أنه لا يمكن للبحرين إزاء مثل هذه الحال السكوت والوقوف مكتوفة اليدين، إذ من الطبيعي أن تدافع عن نفسها وتقف بالمرصاد لكل تلك المحاولات المجرمة، وإحدى وسائل الدفاع عن النفس العمليات الاستباقية التي مثالها ما تم الكشف عنه قبل أيام والتي لولاها لتمكن المجرمون من تنفيذ مخططاتهم ولتحولت البحرين إلى ساحة يعربدون فيها على هواهم.
اليوم وبعد كل هذا الذي رآه العالم من أولئك، وما وجده من صدق في التقارير والأقوال الصادرة عن البحرين، صار من الطبيعي أن يرفض التشكيك في ما يصدر عن الجهات الأمنية في هذه البلاد وما تقوله البحرين، وبعد كل هذا الذي يفعله أولئك ويفاخرون به معتبرين أن التمكن من التخريب وممارسة الإرهاب بطولة.
من يقول إن البحرين توجه الاتهامات جزافاً إلى إيران ومن صار تحت عباءتها يغالط نفسه ويؤكد أنه لا يبحث عن الحقيقة ولا يقبلها، ومن يقول إن البحرين تفعل ذلك لهذا السبب السياسي أو ذاك يغالط نفسه ويؤكد أنه لا يبحث عن الحقيقة ولا يقبلها، لأن الحقيقة التي لا تقبل الجدال هي أن إيران وتابعيها يعملون ليل نهار على تنفيذ ما خططوا له في الظلام، وأنهم يوظفون كل قدراتهم وإمكاناتهم لتحقيق ذلك، ودليله هو العمليات الاستباقية التي يتم الإعلان عنها بين الحين والحين.
المثير في الأمر أن إيران وتابعيها ينكرون التهم الموجهة إليهم ويحاولون إقناع العالم بأن ما تعلن عنه البحرين غير صحيح ومختلق وأنه ليس إلا محاولة للهروب من المشكلة، يفعلون ذلك رغم توفر الدليل والبرهان، ورغم علمهم أن العالم لا يمكن أن يصدقهم ويترك الدليل والبرهان على صدق ما تقوله البحرين. أما الأكثر إثارة فهو أن هؤلاء يعتقدون أن العالم يعاني من العمى فلا يرى ما يمارسه الإعلام الإيراني وإعلام التابعين له منذ ما قبل الاستقلال وإلى اليوم، وكأن الفضائيات «السوسة» ليست تابعة لهم، وكأن التصريحات السالبة لا تصدر عنهم، وكأن ما يقوم به أولئك الذين اختاروا العيش في الخارج وتابعوهم في الداخل ليس تنفيذاً لمخططات الشر التي تقف وراءها إيران ومن صار تابعاً لها.
ما لا يدركه أولئك هو أن شعب البحرين والمقيمين على هذه الأرض يقدرون ما تقوم به الأجهزة الأمنية من عمل يهدف إلى حمايتهم وحماية الوطن، ولا يشككون فيه.
الحقيقة التي لا تقبل التشكيك ولا حتى المناقشة هي أن هناك أطرافاً إقليمية تمارس دوراً تخريبياً ضد البحرين، وأن هذا الدور مستمر ولم يتوقف منذ ما قبل الاستقلال، وأن ممارسيه يستخدمون كل الطرق والوسائل لتحقيق مآربهم ومواصلة عبثهم. والحقيقة التي لا تقبل التشكيك أيضاً ولا حتى المناقشة هي أنه لا يمكن للبحرين إزاء مثل هذه الحال السكوت والوقوف مكتوفة اليدين، إذ من الطبيعي أن تدافع عن نفسها وتقف بالمرصاد لكل تلك المحاولات المجرمة، وإحدى وسائل الدفاع عن النفس العمليات الاستباقية التي مثالها ما تم الكشف عنه قبل أيام والتي لولاها لتمكن المجرمون من تنفيذ مخططاتهم ولتحولت البحرين إلى ساحة يعربدون فيها على هواهم.
اليوم وبعد كل هذا الذي رآه العالم من أولئك، وما وجده من صدق في التقارير والأقوال الصادرة عن البحرين، صار من الطبيعي أن يرفض التشكيك في ما يصدر عن الجهات الأمنية في هذه البلاد وما تقوله البحرين، وبعد كل هذا الذي يفعله أولئك ويفاخرون به معتبرين أن التمكن من التخريب وممارسة الإرهاب بطولة.
من يقول إن البحرين توجه الاتهامات جزافاً إلى إيران ومن صار تحت عباءتها يغالط نفسه ويؤكد أنه لا يبحث عن الحقيقة ولا يقبلها، ومن يقول إن البحرين تفعل ذلك لهذا السبب السياسي أو ذاك يغالط نفسه ويؤكد أنه لا يبحث عن الحقيقة ولا يقبلها، لأن الحقيقة التي لا تقبل الجدال هي أن إيران وتابعيها يعملون ليل نهار على تنفيذ ما خططوا له في الظلام، وأنهم يوظفون كل قدراتهم وإمكاناتهم لتحقيق ذلك، ودليله هو العمليات الاستباقية التي يتم الإعلان عنها بين الحين والحين.
المثير في الأمر أن إيران وتابعيها ينكرون التهم الموجهة إليهم ويحاولون إقناع العالم بأن ما تعلن عنه البحرين غير صحيح ومختلق وأنه ليس إلا محاولة للهروب من المشكلة، يفعلون ذلك رغم توفر الدليل والبرهان، ورغم علمهم أن العالم لا يمكن أن يصدقهم ويترك الدليل والبرهان على صدق ما تقوله البحرين. أما الأكثر إثارة فهو أن هؤلاء يعتقدون أن العالم يعاني من العمى فلا يرى ما يمارسه الإعلام الإيراني وإعلام التابعين له منذ ما قبل الاستقلال وإلى اليوم، وكأن الفضائيات «السوسة» ليست تابعة لهم، وكأن التصريحات السالبة لا تصدر عنهم، وكأن ما يقوم به أولئك الذين اختاروا العيش في الخارج وتابعوهم في الداخل ليس تنفيذاً لمخططات الشر التي تقف وراءها إيران ومن صار تابعاً لها.
ما لا يدركه أولئك هو أن شعب البحرين والمقيمين على هذه الأرض يقدرون ما تقوم به الأجهزة الأمنية من عمل يهدف إلى حمايتهم وحماية الوطن، ولا يشككون فيه.