الانتقادات غير المحقة لملف حقوق الإنسان والتي تعود البعض وإيران وتابعيها توجيهها للبحرين رد عليها خامنئي بالقول عملياً بأن انتهاكات حقوق الإنسان تتم في إيران وليس في البحرين! فما حدث للسيد حسين الشيرازي قبل أيام بسبب «تجرؤه» انتقاد نظام ولاية الفقيه وتشبيه خامنئي بفرعون أكد أن ما تقوله إيران عن حقوق الإنسان ليس إلا «هذربان»، فالأخبار التي تتالت عن منتقد خامنئي أكدت أنه تم اعتراض موكبه وإنزاله من السيارة بطريقة مهينة والاعتداء عليه في الشارع وإسقاط العمامة من على رأسه واعتقاله، ما حدا بتلامذته وأنصاره إلى تنفيذ وقفات احتجاجيه في أكثر من بلد عبروا خلالها عن استيائهم من تصرف النظام الإيراني ومن حديثه الفارغ عن حقوق الإنسان، فما حدث لهذا المعمم يؤكد أنه لا حقوق للإنسان الذي يتجرأ وينتقد نظام الولي الفقيه أياً كان وزن العمامة التي تحتل رأسه.
حسين الشيرازي هو نجل المرجع الديني الشيعي السيد صادق الشيرازي، تحدث في محاضرة عن نظام ولاية الفقيه وعن «الظالمين وحكمهم الجائر في بلاد الإسلام» وانتقد نظام ولاية الفقيه الذي يتخذ منه الشيرازيون موقفاً «الشيرازيون يدعون إلى استقلال الحوزة العلمية والمراجع العظام عن الحكومة، وهو معاكس تماماً لفلسفة الجمهورية الإسلامية القائم على فلسفة ولاية الفقيه وولاية الأمر»، ولم يتردد عن وصف خامنئي بفرعون، كما انتقد ما أسماه «الماكينة الإعلامية» التابعة للنظام الإيراني وقال إنها أنتجت «القمع الإعلامي» وأساءت إلى الكثير من المراجع وعلماء الدين الذين لا يؤمنون بولاية الفقيه وأعدمت بعضهم وسجنت آخرين، وقال إن نظام ولاية الفقيه يعتبر نفسه «ولاية الله» وأنه كما كان فرعون يقول لقومه «أنا ربكم الأعلى» وأن هذه «طريقتكم المثلى» كذلك يقول خامنئي ويفعل، مشبهاً خامنئي بفرعون والنظام الإيراني بنظام فرعون، وأضاف بوضوح إنه لا يمكن المساس بالولي الفقيه وأن من يفعل ذلك يعاقب وقد يعدم.
وكما جاء في الخبر الذي بثته العديد من الفضائيات ونشرته الصحف فإن عملية الاعتقال حدثت يوم 17 جمادى الآخرة «الثلاثاء الماضي»، حيث أقدمت مجموعة من السيارات التابعة للحرس الثوري الإيراني والاستخبارات التابعة لها وبأمر من بيت خامنئي على محاصرة موكب المرجع صادق الشيرازي وإنزال ابنه حسين من السيارة عنوة وأقذعوه إهانة وضربوه بالصاعق الكهربي واقتيد إلى جهة مجهولة، وأن ذلك حدث أمام والده الذي نال نصيبه أيضاً من الشتائم والسباب.
وحسب المتداول من الأخبار فإن السلطات الإيرانية كانت قد اعتقلت الشيرازي في فبراير الماضي واستدعته إلى مركز الاستخبارات لأكثر من مرة على مدى السنوات الماضية.
ما حدث للسيد حسين الشيرازي يكفي للتدليل على عنجهية النظام الإيراني و«تفرعنه»، وللتدليل على التناقض الذي يعيشه هذا النظام فيما يخص حقوق الإنسان، ففي الوقت الذي ينادي فيه بحقوق الإنسان ويتهم الدول الأخرى بالتعدي على حقوق الإنسان يتعامل مع كل من يحاول أن ينتقده بهذه الكيفية التي أثبت بها أنه نظام متعجرف وأنه إنما يتخذ من الدين ستاراً ومن المذهب الإثني عشري وسيلة يضمن بها ولاء البسطاء الذين لا يزالون دون القدرة على استيعاب ما يقوم به هذا النظام.
حقوق الإنسان تنتهك في إيران وليس في البحرين التي هي دولة قانون ومؤسسات، والتي «عززت من مكانتها بالتعاون مع مختلف مؤسسات وهيئات الأمم المتحدة وعملت بشكل مؤثر في تحقيق الأهداف التي عملت من أجلها، انطلاقا من إيمان جلالة الملك بالدور التاريخي المتواصل لهيئة الأمم المتحدة في مختلف القطاعات وبخاصة ما يتعلق منها بتأصيل الحقوق المرتبطة بالإنسان» كما جاء في خبر استقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، للمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة.
حسين الشيرازي هو نجل المرجع الديني الشيعي السيد صادق الشيرازي، تحدث في محاضرة عن نظام ولاية الفقيه وعن «الظالمين وحكمهم الجائر في بلاد الإسلام» وانتقد نظام ولاية الفقيه الذي يتخذ منه الشيرازيون موقفاً «الشيرازيون يدعون إلى استقلال الحوزة العلمية والمراجع العظام عن الحكومة، وهو معاكس تماماً لفلسفة الجمهورية الإسلامية القائم على فلسفة ولاية الفقيه وولاية الأمر»، ولم يتردد عن وصف خامنئي بفرعون، كما انتقد ما أسماه «الماكينة الإعلامية» التابعة للنظام الإيراني وقال إنها أنتجت «القمع الإعلامي» وأساءت إلى الكثير من المراجع وعلماء الدين الذين لا يؤمنون بولاية الفقيه وأعدمت بعضهم وسجنت آخرين، وقال إن نظام ولاية الفقيه يعتبر نفسه «ولاية الله» وأنه كما كان فرعون يقول لقومه «أنا ربكم الأعلى» وأن هذه «طريقتكم المثلى» كذلك يقول خامنئي ويفعل، مشبهاً خامنئي بفرعون والنظام الإيراني بنظام فرعون، وأضاف بوضوح إنه لا يمكن المساس بالولي الفقيه وأن من يفعل ذلك يعاقب وقد يعدم.
وكما جاء في الخبر الذي بثته العديد من الفضائيات ونشرته الصحف فإن عملية الاعتقال حدثت يوم 17 جمادى الآخرة «الثلاثاء الماضي»، حيث أقدمت مجموعة من السيارات التابعة للحرس الثوري الإيراني والاستخبارات التابعة لها وبأمر من بيت خامنئي على محاصرة موكب المرجع صادق الشيرازي وإنزال ابنه حسين من السيارة عنوة وأقذعوه إهانة وضربوه بالصاعق الكهربي واقتيد إلى جهة مجهولة، وأن ذلك حدث أمام والده الذي نال نصيبه أيضاً من الشتائم والسباب.
وحسب المتداول من الأخبار فإن السلطات الإيرانية كانت قد اعتقلت الشيرازي في فبراير الماضي واستدعته إلى مركز الاستخبارات لأكثر من مرة على مدى السنوات الماضية.
ما حدث للسيد حسين الشيرازي يكفي للتدليل على عنجهية النظام الإيراني و«تفرعنه»، وللتدليل على التناقض الذي يعيشه هذا النظام فيما يخص حقوق الإنسان، ففي الوقت الذي ينادي فيه بحقوق الإنسان ويتهم الدول الأخرى بالتعدي على حقوق الإنسان يتعامل مع كل من يحاول أن ينتقده بهذه الكيفية التي أثبت بها أنه نظام متعجرف وأنه إنما يتخذ من الدين ستاراً ومن المذهب الإثني عشري وسيلة يضمن بها ولاء البسطاء الذين لا يزالون دون القدرة على استيعاب ما يقوم به هذا النظام.
حقوق الإنسان تنتهك في إيران وليس في البحرين التي هي دولة قانون ومؤسسات، والتي «عززت من مكانتها بالتعاون مع مختلف مؤسسات وهيئات الأمم المتحدة وعملت بشكل مؤثر في تحقيق الأهداف التي عملت من أجلها، انطلاقا من إيمان جلالة الملك بالدور التاريخي المتواصل لهيئة الأمم المتحدة في مختلف القطاعات وبخاصة ما يتعلق منها بتأصيل الحقوق المرتبطة بالإنسان» كما جاء في خبر استقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، للمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة.