لا أستغرب بتاتاً أن تقوم دويلة قطر بإعلان قوائم الإرهاب التي نسختها من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وذلك بعد أن تلقت موجة من الفضائح المستندة على أدلة وبراهين تثبت تورط النظام القطري بدعم مجموعة كبيرة من الكيانات الإرهابية.
إن الاستغراب الحقيقي هو أن دويلة قطر رغم إعلان القائمة إلا أنها تقول إنها لا تدعم الإرهاب وتكافحه، والأغرب من ذلك أن متحدثيها عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي يواصلون النهج في التعنت والكبرياء في طمس هذه الحقائق.
تنظيم الحمدين الذي انكشف أمام الشعب القطري وأصبح متعرياً أمام الرأي العام بعد كشف مؤامراته وخططه بالمنطقة، أصبح يرقص على بلواه في أرجاء سوق واقف الفاضي من الزوار، ويطوف حول كتارا التي أصبحت خاوية من البشر أو كورنيش الدوحة الذي يبحث عن رواده لركوب البوانيش المزينة بالأضواء، فالدوحة الجوهرة أطفأتها جرائم تنظيم الحمدين وباتت سوداء بالليل وقاحلة بالنهار.
باتت دويلة قطر أضحوكة لدى الدول بما تقوم به من حماقات وازدراء لشعبها الطيب الوفي لأرضه ولامتداده في الخليج العربي، فالنظام القطري قد رمى دولته في هاوية البركان، وجعل شعبه ضحية حماقات تنظيم الحمدين، حيث إن المهرج تميم المنتظر هو مجرد كومبارس يلتقط الصور مع زعماء الدول، وفي قاعات الاجتماعات يتلقى الأوامر من مستشاره وسيده عزمي بشارة تارة ومن تنظيم الحمدين تارة أخرى، وفي النهاية يعيش حالة من الضياع.
تمسك دويلة قطر بالتنظيمات الإرهابية هو تمسكهم بحديد من النار والشوك الذي يغرس في أراضي الدوحة ليدمرها ويحرق كل ما فيها، فيكفي أن الديون المتراكمة على قطر قد بلغت مبالغ ضخمة جداً حتى وصلت إلى 600 مليار دولار لأنها لا تملك السيولة لمعالجة خسائرها، والحروب على اقتصاد الطاقة كالغاز قد بلغت مداها، ولن يكون للدوحة مكان في هذه الحروب لأنها وبكل بساطة منزلها مبني من زجاج وبأي وقت يرمى عليه الحجر لينكسر.
العالم يضحك على سياسة قطر في إدارتها للأزمة فهي ظلت على مدى 9 شهور تتحدث عن براءتها من تمويل ودعم الإرهاب، ومن ثم تعلن القائمة التي هي من تسيدت الموقف في دعمها وتشكيلها في الأراضي العربية، وتتحدث عن السيادة وهي من اخترقت سيادة الدول، ولعل ليبيا شهادة على ذلك، فقطر عبر تنظيم الحمدين أصدرت أوامر للميليشيات الإرهابية في ليبيا لاغتيال الرئيس معمر القذافي ومن ثم مصادرة الترسانة العسكرية للقذافي إلى سوريا لزيادة الفوضى، وجاء ذلك بتمويل قطري مع دولة غربية، واتفاق مع الإدارة السابقة لأمريكا والتي كان يتزعمها باراك أوباما.
لا يتوقف الأمر عند ذلك، النظام القطري أخطبوط الإرهاب الذي احتل مدناً وقرى بالشرق الأوسط، وخطط لذلك بأوامر إيرانية أمريكية وأحياناً ينفذ مؤامراته رغبة منه في إثبات شخصيته، للأسف إن من يقود النظام القطري مرضى وأقل ما يقال عنهم بأنهم فاقدو الأهلية في إدارة الدولة وحتى في إدارة أنفسهم، فلا يعقل بأن تسقط دولة في الهاوية من دون عقل يتدبر بكيفية الخروج من الأزمة بأقل الخسائر.
الشعب القطري ضحية نظام لا يقدر معنى الأرض والوطن، جعل من قطر أضحوكة العالم خاصة في قاعات الاجتماعات، يتحدث في المؤتمرات الصحافية في قاعة خالية من الصحافيين والإعلاميين، ويتهم الدول المقاطعة من خلال أفلام أقرب ما تكون بأنها عرض في قاعات السينما، لأن من قام بإعداد السيناريو لا يفقه في السياسة سوى القتل والدمار، فالأيام المقبلة على النظام القطري وبالأخص تنظيم الحمدين ستكون للمتعة والضحك فقط لما يقوم به من حماقات، فالرياض التي فتحت أبوابها لتميم، فقد أغلقتها الآن ومفاتيحها عبارة عن تنفيذ الـ13 مطلباً من دون نقاش بشأنها.
إن الاستغراب الحقيقي هو أن دويلة قطر رغم إعلان القائمة إلا أنها تقول إنها لا تدعم الإرهاب وتكافحه، والأغرب من ذلك أن متحدثيها عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي يواصلون النهج في التعنت والكبرياء في طمس هذه الحقائق.
تنظيم الحمدين الذي انكشف أمام الشعب القطري وأصبح متعرياً أمام الرأي العام بعد كشف مؤامراته وخططه بالمنطقة، أصبح يرقص على بلواه في أرجاء سوق واقف الفاضي من الزوار، ويطوف حول كتارا التي أصبحت خاوية من البشر أو كورنيش الدوحة الذي يبحث عن رواده لركوب البوانيش المزينة بالأضواء، فالدوحة الجوهرة أطفأتها جرائم تنظيم الحمدين وباتت سوداء بالليل وقاحلة بالنهار.
باتت دويلة قطر أضحوكة لدى الدول بما تقوم به من حماقات وازدراء لشعبها الطيب الوفي لأرضه ولامتداده في الخليج العربي، فالنظام القطري قد رمى دولته في هاوية البركان، وجعل شعبه ضحية حماقات تنظيم الحمدين، حيث إن المهرج تميم المنتظر هو مجرد كومبارس يلتقط الصور مع زعماء الدول، وفي قاعات الاجتماعات يتلقى الأوامر من مستشاره وسيده عزمي بشارة تارة ومن تنظيم الحمدين تارة أخرى، وفي النهاية يعيش حالة من الضياع.
تمسك دويلة قطر بالتنظيمات الإرهابية هو تمسكهم بحديد من النار والشوك الذي يغرس في أراضي الدوحة ليدمرها ويحرق كل ما فيها، فيكفي أن الديون المتراكمة على قطر قد بلغت مبالغ ضخمة جداً حتى وصلت إلى 600 مليار دولار لأنها لا تملك السيولة لمعالجة خسائرها، والحروب على اقتصاد الطاقة كالغاز قد بلغت مداها، ولن يكون للدوحة مكان في هذه الحروب لأنها وبكل بساطة منزلها مبني من زجاج وبأي وقت يرمى عليه الحجر لينكسر.
العالم يضحك على سياسة قطر في إدارتها للأزمة فهي ظلت على مدى 9 شهور تتحدث عن براءتها من تمويل ودعم الإرهاب، ومن ثم تعلن القائمة التي هي من تسيدت الموقف في دعمها وتشكيلها في الأراضي العربية، وتتحدث عن السيادة وهي من اخترقت سيادة الدول، ولعل ليبيا شهادة على ذلك، فقطر عبر تنظيم الحمدين أصدرت أوامر للميليشيات الإرهابية في ليبيا لاغتيال الرئيس معمر القذافي ومن ثم مصادرة الترسانة العسكرية للقذافي إلى سوريا لزيادة الفوضى، وجاء ذلك بتمويل قطري مع دولة غربية، واتفاق مع الإدارة السابقة لأمريكا والتي كان يتزعمها باراك أوباما.
لا يتوقف الأمر عند ذلك، النظام القطري أخطبوط الإرهاب الذي احتل مدناً وقرى بالشرق الأوسط، وخطط لذلك بأوامر إيرانية أمريكية وأحياناً ينفذ مؤامراته رغبة منه في إثبات شخصيته، للأسف إن من يقود النظام القطري مرضى وأقل ما يقال عنهم بأنهم فاقدو الأهلية في إدارة الدولة وحتى في إدارة أنفسهم، فلا يعقل بأن تسقط دولة في الهاوية من دون عقل يتدبر بكيفية الخروج من الأزمة بأقل الخسائر.
الشعب القطري ضحية نظام لا يقدر معنى الأرض والوطن، جعل من قطر أضحوكة العالم خاصة في قاعات الاجتماعات، يتحدث في المؤتمرات الصحافية في قاعة خالية من الصحافيين والإعلاميين، ويتهم الدول المقاطعة من خلال أفلام أقرب ما تكون بأنها عرض في قاعات السينما، لأن من قام بإعداد السيناريو لا يفقه في السياسة سوى القتل والدمار، فالأيام المقبلة على النظام القطري وبالأخص تنظيم الحمدين ستكون للمتعة والضحك فقط لما يقوم به من حماقات، فالرياض التي فتحت أبوابها لتميم، فقد أغلقتها الآن ومفاتيحها عبارة عن تنفيذ الـ13 مطلباً من دون نقاش بشأنها.