توعد السعودية إيران وقول المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية العقيد الركن تركي المالكي بأنها سترد على دعمها الحوثيين وإعطائهم الصورايخ الباليستية التي أطلقوها قبل يومين على عدد من المدن في المملكة «بالوقت والمكان المناسبين» أمر مهم ويعززه الرد العملي، من أجل ردعها، حتى تتوقف عن سلوكها المسيء وحماقاتها. ما ينفع مع إيران هو مواجهتها وتوفير المثال على أن العرب ليسوا كما تظن وتعتقد أنهم لا يمكن أن يسكتوا عن هذا الذي تقوم به ويعرض كامل المنطقة للخطر.
الذي ينفع مع إيران هو سرعة الرد على ما تقوم به ومقابلة الفعل بفعل لا يقل عنه مستوى وقوة، حينها فقط ستعرف حجمها الطبيعي وستدرك أنها أمام قوة لا يستهان بها وأنها بالفعل صغيرة أمام السعودية. السكوت عن إيران يجعلها تعتقد أنها القوة الكبرى في المنطقة وأن دول المنطقة لا تستطيع أن تجاريها وتخاف منها، والاكتفاء برفع الشكاوى إلى الأمم المتحدة يزيد من ذلك الاعتقاد، ولأن إيران بالغت في عداوتها لدول المنطقة ووصلت حداً أن تتحدى كل العالم وكل الأعراف والقوانين وتزود الحوثيين بصواريخ باليستية مصنوعة في إيران ليتم بها قصف المدن السعودية -وربما لاحقاً البحرين والإمارات- لذا صار لا مفر من مواجهتها والرد عليها بالطريقة التي تفهمها وتجعلها تفكر مليون مرة قبل أن تورط نفسها مع السعودية ومن يقف مع السعودية.
اليوم لم يعد بين شعوب دول مجلس التعاون من يرغب في تأجيل الرد على إيران ووضع حد لتصرفاتها الهوجاء، خصوصاً بعد ما توفر من أدلة وبراهين على تورطها في تزويد الحوثيين بالصواريخ التي تهاجم بها المدن السعودية، ولأن هذه الشعوب تدرك أن السعودية لن تسكت وسترد بالفعل في الوقت والمكان المناسبين لذا تتحلى بالصبر وتنتظر، لكنها بالطبع لا تتمنى أن تقوم حرب جديدة في المنطقة قد يتضرر منها الجميع، وهذا بالضبط ما تحسب له الحكمة السعودية، فالسعودية حريصة على عدم إدخال المنطقة في حرب جديدة وإلا فإن الرد على حماقات إيران بالنسبة لها سهل يسير حيث المقارنة بين قوات السعودية وتسليحها وقوات إيران وأسلحتها هي دائماً في صالح السعودية التي تمتلك العتاد الأفضل والأحدث والذي لا يمكن لإيران مواجهته.
ما يحدث حالياً هو أن العالم يتفرج على ما تقوم به ميليشيات الحوثي وما تقدمه إيران لها من دعم غير محدود معتقدة بأنها بهذا يمكن أن توجد نهاية للحرب المستمرة في اليمن منذ ثلاث سنوات، وما يحدث هو أن العالم يكتفي بإصدار بيانات الشجب والتنديد كلما تعرضت المدن السعودية لاعتداء حوثي إيراني، وما يحدث هو أن الأمم المتحدة تتابع ولكن من دون أن تتخذ القرارات التي تدفع نحو إنهاء المشكلة اليمنية وتضع حداً للدعم الإيراني المفضوح لميليشيات الحوثي، وما يحدث هو أن قلق شعوب دول مجلس التعاون يزداد يوماً في إثر يوم بسبب أنهم لم يروا حتى الآن التحرك الذي يشل يد إيران ويجعلها تعرف حدودها وقدرها، لكن الأكيد هو أن السعودية قادرة بما تمتلك من حكمة وقوة ومكانة دولية أن توجد نهاية لكل هذا وتعيد الاستقرار للمنطقة بأكملها.
السعودية لا تتعجل في الرد وتدرس خطواتها جيداً لأنها لا تعنيها هي فقط ولكن تعني كل المنطقة بل كل العالم، لهذا حرصت على القول بأنها تحتفظ بحق الرد، لذا فإن المؤمل أن يدرك النظام الإيراني هذا ويراجع مواقفه وأفعاله جيداً ويعود لرشده، لو كان قد امتلكه يوماً.
الذي ينفع مع إيران هو سرعة الرد على ما تقوم به ومقابلة الفعل بفعل لا يقل عنه مستوى وقوة، حينها فقط ستعرف حجمها الطبيعي وستدرك أنها أمام قوة لا يستهان بها وأنها بالفعل صغيرة أمام السعودية. السكوت عن إيران يجعلها تعتقد أنها القوة الكبرى في المنطقة وأن دول المنطقة لا تستطيع أن تجاريها وتخاف منها، والاكتفاء برفع الشكاوى إلى الأمم المتحدة يزيد من ذلك الاعتقاد، ولأن إيران بالغت في عداوتها لدول المنطقة ووصلت حداً أن تتحدى كل العالم وكل الأعراف والقوانين وتزود الحوثيين بصواريخ باليستية مصنوعة في إيران ليتم بها قصف المدن السعودية -وربما لاحقاً البحرين والإمارات- لذا صار لا مفر من مواجهتها والرد عليها بالطريقة التي تفهمها وتجعلها تفكر مليون مرة قبل أن تورط نفسها مع السعودية ومن يقف مع السعودية.
اليوم لم يعد بين شعوب دول مجلس التعاون من يرغب في تأجيل الرد على إيران ووضع حد لتصرفاتها الهوجاء، خصوصاً بعد ما توفر من أدلة وبراهين على تورطها في تزويد الحوثيين بالصواريخ التي تهاجم بها المدن السعودية، ولأن هذه الشعوب تدرك أن السعودية لن تسكت وسترد بالفعل في الوقت والمكان المناسبين لذا تتحلى بالصبر وتنتظر، لكنها بالطبع لا تتمنى أن تقوم حرب جديدة في المنطقة قد يتضرر منها الجميع، وهذا بالضبط ما تحسب له الحكمة السعودية، فالسعودية حريصة على عدم إدخال المنطقة في حرب جديدة وإلا فإن الرد على حماقات إيران بالنسبة لها سهل يسير حيث المقارنة بين قوات السعودية وتسليحها وقوات إيران وأسلحتها هي دائماً في صالح السعودية التي تمتلك العتاد الأفضل والأحدث والذي لا يمكن لإيران مواجهته.
ما يحدث حالياً هو أن العالم يتفرج على ما تقوم به ميليشيات الحوثي وما تقدمه إيران لها من دعم غير محدود معتقدة بأنها بهذا يمكن أن توجد نهاية للحرب المستمرة في اليمن منذ ثلاث سنوات، وما يحدث هو أن العالم يكتفي بإصدار بيانات الشجب والتنديد كلما تعرضت المدن السعودية لاعتداء حوثي إيراني، وما يحدث هو أن الأمم المتحدة تتابع ولكن من دون أن تتخذ القرارات التي تدفع نحو إنهاء المشكلة اليمنية وتضع حداً للدعم الإيراني المفضوح لميليشيات الحوثي، وما يحدث هو أن قلق شعوب دول مجلس التعاون يزداد يوماً في إثر يوم بسبب أنهم لم يروا حتى الآن التحرك الذي يشل يد إيران ويجعلها تعرف حدودها وقدرها، لكن الأكيد هو أن السعودية قادرة بما تمتلك من حكمة وقوة ومكانة دولية أن توجد نهاية لكل هذا وتعيد الاستقرار للمنطقة بأكملها.
السعودية لا تتعجل في الرد وتدرس خطواتها جيداً لأنها لا تعنيها هي فقط ولكن تعني كل المنطقة بل كل العالم، لهذا حرصت على القول بأنها تحتفظ بحق الرد، لذا فإن المؤمل أن يدرك النظام الإيراني هذا ويراجع مواقفه وأفعاله جيداً ويعود لرشده، لو كان قد امتلكه يوماً.