عندما يقول المسؤولون في البحرين والسعودية والإمارات والعديد من الدول في المنطقة إن إيران تهددها وتتدخل في شؤونها الداخلية من خلال دعم جماعات الإرهاب بتجنيدهم وتدريبهم وتسليحهم وبتطوير منظومة الصواريخ الباليستية وتوفيرها لأدواتها المتمثلة في ميليشيات الحوثي وميليشيات «حزب إيران في لبنان» وغيرها، عندما يقولون ذلك فإنهم لا يدعون على إيران لأنهم يمتلكون ما يكفي من أدلة وبراهين تثبت ما يقولون، فالعمل السيئ الذي يقوم به النظام المختطف لثورة الشعب الإيراني يؤكد صدق قولهم وكذب قول المسؤولين الإيرانيين والمهووسين بهم والذين يبذلون كل الجهود ليبرئوا ذلك النظام من تلك التهم عبر الفضائيات «السوسة»، الإيرانية وتلك التابعة لإيران والتي لم يعد أحد يصدقها بسبب تكرارها القول بأن إيران لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى وإنها لا تدعم الجماعات الإرهابية... ولا تطور منظومة صواريخها ولا توفرها لميليشياتها في اليمن ولبنان وسوريا والعراق وغيرها.
المتحدثون باسم الدول المتضررة من سلوك النظام الإيراني لا يدعون على إيران ولا يقولون غير الحقيقة، فلولا أن دولهم تعاني من تدخلات إيران في شؤونها الداخلية وتتعرض في كل حين لتهديداتها وتتضرر من الإرهابيين الذين تدعمهم لما قالوا عن النظام الإيراني كل ذلك، ولولا أن إيران تفعل كل ذلك وتعرف أنها متورطة في هكذا أفعال لما جندت إعلامييها ووسائل إعلامها وكل المحسوبين عليها للترويج لفكرة أن النظام الإيراني مسالم وأنه يسعى إلى خير البشر ونفعهم!
النظام الإيراني هو الذي يوفر الصواريخ بأنواعها للحوثيين ليقصفوا بها المدن السعودية، والنظام الإيراني هو الذي عاث في لبنان فساداً ولن يتردد بعد قليل حتى عن فرض تعلم اللغة الفارسية على اللبنانيين، والنظام الإيراني هو الذي يحول بين السوريين وبين التخلص من الديكتاتور الذي اختطف الحكم من مستحقيه، والنظام الإيراني هو الذي يجند أولئك الذين تهون عليهم أوطانهم وتدربهم وتسلحهم ليعودوا ويقتلوا أهليهم معتقدين أن هذا الدعم هو لسواد عيونهم وأنه يفعل لهم ذلك لأنهم مظلومون، والنظام الإيراني هو الذي لا يريد لهذه المنطقة أن تستقر لأن في استقرارها واستقرار إيران وجيرانها تكمن نهايته، فالفوضى هي بيئته وهي الهواء الذي من دونه يلفظ أنفاسه.
لا أحد يدعي على النظام الإيراني، فكل ما يقال عنه حقيقة وواقع، ولولا هذا النظام السيئ لذاق الشعب الإيراني ما ظل يحلم به وثار بسببه على الشاه وقدم ما قدم من تضحيات، ولولاه لعاش هذا الشعب كما تعيش شعوب دول الخليج العربي ولوجدها معينة له ورافعة وسبباً للارتقاء والتفاعل مع الحياة التي كرهه الملالي فيها وحددوها في ممارسات اعتبروها كل الحياة والغاية التي ينبغي أن يعيش الإنسان الإيراني من أجلها.
لا أحد يقول إن ما يقوله المسؤولون في الدول التي تعاني من سلوكيات النظام الإيراني ادعاءات سوى المنتمين إلى هذا النظام وسوى أزلامه والمهووسين به والذين تغريهم الشعارات الفارغة التي يرفعها ويتاجر بها، فهؤلاء وبسبب غسيل المخ الذي تعرضوا له وبسبب اعتقادهم بأن مصالحهم مع استمرار هذا النظام لا يمكن أن يقولوا غير الذي يقول، ولا يمكن أن يقولوا غير أن ما يقوله المسؤولون في تلك الدول ادعاء وافتراء وظلم يمارس على هذا النظام.
ليتوقف النظام الإيراني عن ممارسة هذا الذي ظل يمارسه منذ لحظة اختطافه لثورة الشعب الإيراني قبل نحو أربعين سنة، وليتوقف عن دعم الميليشيات وعن تجنيد وتدريب وتسليح الإرهابيين، وليتوقف عن تطوير منظومة الصواريخ والأسلحة، وليتوقف عن تهديد جيرانه المسالمين، حينها فقط سيقول العالم كله إن ما يسمعه من أي مسؤول في دول المنطقة عن النظام الإيراني ادعاء وأنه اتهامات باطلة.
{{ article.visit_count }}
المتحدثون باسم الدول المتضررة من سلوك النظام الإيراني لا يدعون على إيران ولا يقولون غير الحقيقة، فلولا أن دولهم تعاني من تدخلات إيران في شؤونها الداخلية وتتعرض في كل حين لتهديداتها وتتضرر من الإرهابيين الذين تدعمهم لما قالوا عن النظام الإيراني كل ذلك، ولولا أن إيران تفعل كل ذلك وتعرف أنها متورطة في هكذا أفعال لما جندت إعلامييها ووسائل إعلامها وكل المحسوبين عليها للترويج لفكرة أن النظام الإيراني مسالم وأنه يسعى إلى خير البشر ونفعهم!
النظام الإيراني هو الذي يوفر الصواريخ بأنواعها للحوثيين ليقصفوا بها المدن السعودية، والنظام الإيراني هو الذي عاث في لبنان فساداً ولن يتردد بعد قليل حتى عن فرض تعلم اللغة الفارسية على اللبنانيين، والنظام الإيراني هو الذي يحول بين السوريين وبين التخلص من الديكتاتور الذي اختطف الحكم من مستحقيه، والنظام الإيراني هو الذي يجند أولئك الذين تهون عليهم أوطانهم وتدربهم وتسلحهم ليعودوا ويقتلوا أهليهم معتقدين أن هذا الدعم هو لسواد عيونهم وأنه يفعل لهم ذلك لأنهم مظلومون، والنظام الإيراني هو الذي لا يريد لهذه المنطقة أن تستقر لأن في استقرارها واستقرار إيران وجيرانها تكمن نهايته، فالفوضى هي بيئته وهي الهواء الذي من دونه يلفظ أنفاسه.
لا أحد يدعي على النظام الإيراني، فكل ما يقال عنه حقيقة وواقع، ولولا هذا النظام السيئ لذاق الشعب الإيراني ما ظل يحلم به وثار بسببه على الشاه وقدم ما قدم من تضحيات، ولولاه لعاش هذا الشعب كما تعيش شعوب دول الخليج العربي ولوجدها معينة له ورافعة وسبباً للارتقاء والتفاعل مع الحياة التي كرهه الملالي فيها وحددوها في ممارسات اعتبروها كل الحياة والغاية التي ينبغي أن يعيش الإنسان الإيراني من أجلها.
لا أحد يقول إن ما يقوله المسؤولون في الدول التي تعاني من سلوكيات النظام الإيراني ادعاءات سوى المنتمين إلى هذا النظام وسوى أزلامه والمهووسين به والذين تغريهم الشعارات الفارغة التي يرفعها ويتاجر بها، فهؤلاء وبسبب غسيل المخ الذي تعرضوا له وبسبب اعتقادهم بأن مصالحهم مع استمرار هذا النظام لا يمكن أن يقولوا غير الذي يقول، ولا يمكن أن يقولوا غير أن ما يقوله المسؤولون في تلك الدول ادعاء وافتراء وظلم يمارس على هذا النظام.
ليتوقف النظام الإيراني عن ممارسة هذا الذي ظل يمارسه منذ لحظة اختطافه لثورة الشعب الإيراني قبل نحو أربعين سنة، وليتوقف عن دعم الميليشيات وعن تجنيد وتدريب وتسليح الإرهابيين، وليتوقف عن تطوير منظومة الصواريخ والأسلحة، وليتوقف عن تهديد جيرانه المسالمين، حينها فقط سيقول العالم كله إن ما يسمعه من أي مسؤول في دول المنطقة عن النظام الإيراني ادعاء وأنه اتهامات باطلة.