عودة فكرة «الأمير البديل» عن نظام الحكم في قطر إلى السطح مجدداً أحيت الآمال في إخراج الدوحة من الوضع الذي صارت فيه ولا يتمناه لها أحد. بالنسبة لشعوب دول مجلس التعاون، ومنها شعب قطر، ليس مهما إن كان البديل هو رئيس الوزراء السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، المتداول اسمه حاليا والذي يتمتع بنفوذ كبير داخل قطر ويمتلك خبرات واسعة في الشؤون الإقليمية والدولية، أو غيره، حيث المهم هو إغلاق هذا الملف الذي تسبب في إحداث شرخ في العلاقات فيما بينها بسبب انحدار البعض في الخصومة إلى حد غريب على العادات والتقاليد الخليجية، وحيث المهم هو تخليص الشعب القطري من هذا الذي يحدث في بلاده وتسبب في أذاه.
من الأمور التي لم يعد يختلف عليها اثنان هي أن استمرار الحكم الحالي في قطر يعني استمرار المشكلة واستمرار التوتر في المنطقة والوصول إلى نقطة يصعب معها التلاقي، ذلك أنه من الصعب على النظام القطري اتخاذ مواقف نقيضة لمواقفه السابقة والتراجع، ومن الصعب أيضاً قبول قادة الدول التي اتخذت قراراً بمقاطعة قطر كيما تثوب إلى رشدها به والتواصل والتعاون معه، لهذا فإن المنطق يقضي بالتوجه إلى فكرة «الأمير البديل» الذي من شأنه أن يغلق هذا الملف وينهي التوتر في العلاقات بين قطر والدول الأربع وسائر دول التعاون والمنطقة، فالمشكلات التي حدثت كلها بسبب سوء إدارة النظام القطري الحالي للبلاد وتغريده خارج السرب وتورطه في أمور ما كان ينبغي التورط فيها خصوصا تلك المتعلقة بالإرهاب ودعم الإرهابيين، لهذا فإن الأمل يكون في البديل الذي لن تقبل به الدول الأربع وبقية دول مجلس التعاون والدول العربية إجمالاً إلا إن تعهد بإخراج قطر من الذي صارت فيه وعمل على إزالة أسباب التوتر في العلاقات الخليجية الخليجية ودفع في اتجاه تقويتها وإصلاح كل خلل تسبب فيه النظام الذي سيطلق عليه اسم «النظام السابق».
لا تخلو قطر وعائلة آل ثاني من رجال يمكنهم تحقيق كل ذلك، والأكيد أن هناك العديد من الاسماء التي يمكن أن تكون «الأمير البديل» المنقذ لقطر والقادر على تخليصها من هذا الذي صارت فيه، والأكيد أن الدول الأربع وبقية دول مجلس التعاون وكل الدول العربية لن تتردد في التعاون معه فور أن يتبين لها أنه بالفعل الخيار المناسب الذي يضمن لشعب قطر مكانته ووزنه بين شعوب العالم، والأكيد أيضاً أن الشعب القطري سيضع يده في يد هذا الأمير الذي هو بالنسبة له المخلص من كل الآلام التي ظل يعاني منها بسبب أخطاء النظام الحالي وسوء إدارته للبلاد.
لا أحد ضد أي تغيير في وجوه الحكم في قطر، فالمهم هو أن يأتي من يكون قادراً على التفاهم مع قادة التعاون ومكملاً لهم وسائراً في الخط الذي ظلوا يسيرون عليه ولا تختلف سياسته ومواقفه من مجريات الأحداث في المنطقة عن سياستهم ومواقفهم، فالتغريد خارج السرب آذى شعوب التعاون وأولها شعب قطر الذي لم يتوقع كل هذا، ولا يستأهله، وصار يدرك يوما في إثر يوم بأن القرارات التي اتخذتها الدول الأربع تصب في صالحه مثلما تصب في صالح شعوبها، وتصب في صالح المنطقة بأكملها.
مهمة «الأمير البديل» واضحة وأساسها إعادة قطر للسير في نهجها السابق المتكامل مع نهج شقيقاتها دول مجلس التعاون والدول العربية كافة وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها النظام الحالي والتي تتزايد كلما تأخر وصول البديل. ومهمته رأب الصدع وإعادة اللحمة الخليجية بقرارات ومواقف شجاعة تؤكد أن «خليجنا واحد» وأن «شعبنا واحد» وأنه لا مكان لمريدي السوء بيننا.
من الأمور التي لم يعد يختلف عليها اثنان هي أن استمرار الحكم الحالي في قطر يعني استمرار المشكلة واستمرار التوتر في المنطقة والوصول إلى نقطة يصعب معها التلاقي، ذلك أنه من الصعب على النظام القطري اتخاذ مواقف نقيضة لمواقفه السابقة والتراجع، ومن الصعب أيضاً قبول قادة الدول التي اتخذت قراراً بمقاطعة قطر كيما تثوب إلى رشدها به والتواصل والتعاون معه، لهذا فإن المنطق يقضي بالتوجه إلى فكرة «الأمير البديل» الذي من شأنه أن يغلق هذا الملف وينهي التوتر في العلاقات بين قطر والدول الأربع وسائر دول التعاون والمنطقة، فالمشكلات التي حدثت كلها بسبب سوء إدارة النظام القطري الحالي للبلاد وتغريده خارج السرب وتورطه في أمور ما كان ينبغي التورط فيها خصوصا تلك المتعلقة بالإرهاب ودعم الإرهابيين، لهذا فإن الأمل يكون في البديل الذي لن تقبل به الدول الأربع وبقية دول مجلس التعاون والدول العربية إجمالاً إلا إن تعهد بإخراج قطر من الذي صارت فيه وعمل على إزالة أسباب التوتر في العلاقات الخليجية الخليجية ودفع في اتجاه تقويتها وإصلاح كل خلل تسبب فيه النظام الذي سيطلق عليه اسم «النظام السابق».
لا تخلو قطر وعائلة آل ثاني من رجال يمكنهم تحقيق كل ذلك، والأكيد أن هناك العديد من الاسماء التي يمكن أن تكون «الأمير البديل» المنقذ لقطر والقادر على تخليصها من هذا الذي صارت فيه، والأكيد أن الدول الأربع وبقية دول مجلس التعاون وكل الدول العربية لن تتردد في التعاون معه فور أن يتبين لها أنه بالفعل الخيار المناسب الذي يضمن لشعب قطر مكانته ووزنه بين شعوب العالم، والأكيد أيضاً أن الشعب القطري سيضع يده في يد هذا الأمير الذي هو بالنسبة له المخلص من كل الآلام التي ظل يعاني منها بسبب أخطاء النظام الحالي وسوء إدارته للبلاد.
لا أحد ضد أي تغيير في وجوه الحكم في قطر، فالمهم هو أن يأتي من يكون قادراً على التفاهم مع قادة التعاون ومكملاً لهم وسائراً في الخط الذي ظلوا يسيرون عليه ولا تختلف سياسته ومواقفه من مجريات الأحداث في المنطقة عن سياستهم ومواقفهم، فالتغريد خارج السرب آذى شعوب التعاون وأولها شعب قطر الذي لم يتوقع كل هذا، ولا يستأهله، وصار يدرك يوما في إثر يوم بأن القرارات التي اتخذتها الدول الأربع تصب في صالحه مثلما تصب في صالح شعوبها، وتصب في صالح المنطقة بأكملها.
مهمة «الأمير البديل» واضحة وأساسها إعادة قطر للسير في نهجها السابق المتكامل مع نهج شقيقاتها دول مجلس التعاون والدول العربية كافة وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها النظام الحالي والتي تتزايد كلما تأخر وصول البديل. ومهمته رأب الصدع وإعادة اللحمة الخليجية بقرارات ومواقف شجاعة تؤكد أن «خليجنا واحد» وأن «شعبنا واحد» وأنه لا مكان لمريدي السوء بيننا.