عندما يطالب ولي عهد المملكة العربية السعودية، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، المجتمع الدولي بممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران وبكف يدها عن سوريا ومختلف دول المنطقة وعدم السماح لها بالتدخل في شؤون الدول الأخرى، وعندما يدعو إلى بقاء القوات الأمريكية لفترة أطول في سوريا لمنع تمدد إيران، فإن هذا يعني أن الشر كله يأتي من إيران ويعني أيضاً ويؤكد أن السعودية لا تريد أن تدخل في مواجهة عسكرية معها، لهذا قال سموه إن «العقوبات ستخلق مزيداً من الضغط على النظام الإيراني» وأنه «يجنب المنطقة الصراع العسكري الذي تسببه إيران».
دعوة ولي العهد السعودي مهمة ينبغي من المجتمع الدولي أن يعطيها الكثير من الاهتمام وأن يتخذ قراراً عاجلاً بممارسة المزيد من الضغوط على إيران لتجنيب المنطقة المزيد من الآلام، فهذا هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك، عداه فإن إيران ستواصل مشوارها وتنفذ خططها الرامية إلى الوصول إلى حيث تعتقد أنه يمكنها إعادة إحياء الإمبراطورية الفارسية ولن يهمها ما قد يتسبب فيه ذلك من مشكلات وأزمات في المنطقة ولا بأس لديها من دخول حرب طويلة تخفف بها الضغوطات التي يمارسها الشعب الإيراني عليها أملاً في استعادة ثورته التي اختطفها الملالي وأصدروا الفتاوى بجواز اختطافها.
ترك المجتمع الدولي إيران من دون ممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية عليها ومراقبتها والتأكد من فعالية هذه الأداة يعني موافقته على تعرض هذه المنطقة للمزيد من المآسي، وترك إيران تتمدد في سوريا والعراق واليمن ولبنان وغيرها سيزيد المنطقة اشتعالاً وستتضرر مصالح كل الدول في المنطقة ومصالح الدول الكبرى أيضاً، وغياب القوات الأمريكية عن سوريا وعن المنطقة إجمالاً يعني أن إيران ستفعل كل ما تريد وأوله إخضاع المنطقة والتحكم فيها. إيران لا يهمها ما ينتج عن كل ممارساتها فالمهم عندها هو الوصول إلى ما تريد الوصول إليه وهو ما لا يمكن لدول المنطقة أن تقبل به. %
إيران هي الشر وهي الخطر الأكبر ولا مفر إزاء ما تقوم به من أحد أمرين، إما المواجهة الحازمة التي ستؤدي إلى تحجيمها فتعرف مقدار الوهم الذي عاشته، وإما فرض المزيد من العقوبات عليها لمنعها من تنفيذ خططها السالبة. ولأن المواجهة تعني تعرض المنطقة إلى دمار قد لا تنهض بعده أبداً لذا جاءت الحكمة السعودية لتقول باختصار إن على المجتمع الدولي أن يجنب هذه المنطقة المزيد من الآلام بمنع إيران من مواصلة ما بدأت به منذ أربعة عقود ومصرة على تحقيقه وذلك بممارسة مختلف الضغوط عليها كي «تقصر الشر» ولتعمل مع دول المنطقة في البناء والتطوير وفي الإسهام في الحضارة الإنسانية، فهذا سيعود عليها وعلى الشعب الإيراني بالخير وسيحصل على الفرصة التي يؤكد من خلالها أنه شعب فاعل ومساهم موجب في الحياة.
مواجهة السعودية لإيران أمر ممكن، والأكيد أن النهاية ستكون لصالحها، فالعالم كله مع السعودية لأنها مع الخير، والعالم كله ضد إيران لأنها مع الشر، والأسلحة المتطورة كلها لدى الجيش السعودي والأسلحة غير الكفوءة كلها لدى الجيش الإيراني، لكن لأن السعودية تدرك أن لهذه الخطوة آثاراً سالبة كثيرة ولأنها تسعى إلى بناء المنطقة وتطويرها وجعل إنسانها يعيش كما ينبغي له أن يعيش لذا جاءت دعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتؤكد للعالم التوجهات الخيرة للمملكة العربية السعودية ولتفضح التوجهات الشريرة للنظام الإيراني ولتجعل المجتمع الدولي يتحمل مسؤولياته فيعمل باجتهاد على منع حدوث مواجهة معلوم نتائجها سلفاً وضررها لن يقتصر على النظام الإيراني الذي يمكن أن يشهد نهايته.
فهل يستجيب المجتمع الدولي لهذه الدعوة الخيرة؟
دعوة ولي العهد السعودي مهمة ينبغي من المجتمع الدولي أن يعطيها الكثير من الاهتمام وأن يتخذ قراراً عاجلاً بممارسة المزيد من الضغوط على إيران لتجنيب المنطقة المزيد من الآلام، فهذا هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك، عداه فإن إيران ستواصل مشوارها وتنفذ خططها الرامية إلى الوصول إلى حيث تعتقد أنه يمكنها إعادة إحياء الإمبراطورية الفارسية ولن يهمها ما قد يتسبب فيه ذلك من مشكلات وأزمات في المنطقة ولا بأس لديها من دخول حرب طويلة تخفف بها الضغوطات التي يمارسها الشعب الإيراني عليها أملاً في استعادة ثورته التي اختطفها الملالي وأصدروا الفتاوى بجواز اختطافها.
ترك المجتمع الدولي إيران من دون ممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية عليها ومراقبتها والتأكد من فعالية هذه الأداة يعني موافقته على تعرض هذه المنطقة للمزيد من المآسي، وترك إيران تتمدد في سوريا والعراق واليمن ولبنان وغيرها سيزيد المنطقة اشتعالاً وستتضرر مصالح كل الدول في المنطقة ومصالح الدول الكبرى أيضاً، وغياب القوات الأمريكية عن سوريا وعن المنطقة إجمالاً يعني أن إيران ستفعل كل ما تريد وأوله إخضاع المنطقة والتحكم فيها. إيران لا يهمها ما ينتج عن كل ممارساتها فالمهم عندها هو الوصول إلى ما تريد الوصول إليه وهو ما لا يمكن لدول المنطقة أن تقبل به. %
إيران هي الشر وهي الخطر الأكبر ولا مفر إزاء ما تقوم به من أحد أمرين، إما المواجهة الحازمة التي ستؤدي إلى تحجيمها فتعرف مقدار الوهم الذي عاشته، وإما فرض المزيد من العقوبات عليها لمنعها من تنفيذ خططها السالبة. ولأن المواجهة تعني تعرض المنطقة إلى دمار قد لا تنهض بعده أبداً لذا جاءت الحكمة السعودية لتقول باختصار إن على المجتمع الدولي أن يجنب هذه المنطقة المزيد من الآلام بمنع إيران من مواصلة ما بدأت به منذ أربعة عقود ومصرة على تحقيقه وذلك بممارسة مختلف الضغوط عليها كي «تقصر الشر» ولتعمل مع دول المنطقة في البناء والتطوير وفي الإسهام في الحضارة الإنسانية، فهذا سيعود عليها وعلى الشعب الإيراني بالخير وسيحصل على الفرصة التي يؤكد من خلالها أنه شعب فاعل ومساهم موجب في الحياة.
مواجهة السعودية لإيران أمر ممكن، والأكيد أن النهاية ستكون لصالحها، فالعالم كله مع السعودية لأنها مع الخير، والعالم كله ضد إيران لأنها مع الشر، والأسلحة المتطورة كلها لدى الجيش السعودي والأسلحة غير الكفوءة كلها لدى الجيش الإيراني، لكن لأن السعودية تدرك أن لهذه الخطوة آثاراً سالبة كثيرة ولأنها تسعى إلى بناء المنطقة وتطويرها وجعل إنسانها يعيش كما ينبغي له أن يعيش لذا جاءت دعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتؤكد للعالم التوجهات الخيرة للمملكة العربية السعودية ولتفضح التوجهات الشريرة للنظام الإيراني ولتجعل المجتمع الدولي يتحمل مسؤولياته فيعمل باجتهاد على منع حدوث مواجهة معلوم نتائجها سلفاً وضررها لن يقتصر على النظام الإيراني الذي يمكن أن يشهد نهايته.
فهل يستجيب المجتمع الدولي لهذه الدعوة الخيرة؟