المتتبع للحياة في البحرين لا بد أنه لاحظ أنها لم تتعطل يوماً في السنوات السبع التي عمد البعض فيها إلى الإساءة إليها وأن شعب البحرين يحظى في كل يوم بالجديد الذي يسهم في تطوير حياته ويرتقي بها، والمنصف من المتتبعين لا بد أن يقول إنه لا يمر يوم إلا وتشهد فيه البحرين إنجازاً يضيف إلى إنجازاتها ويزيد من قناعة الشعب بأن المستقبل له، وأن الآتي أفضل وأكثر خيراً، وأنه بالفعل لم يعش بعد أحلى أيامه.
طبعاً هذا الكلام لا يرضي أولئك الذين اختاروا النظام الإيراني لينصفهم واعتقدوا أنه يمكن أن يرتقي بهم وبحياتهم فوضعوا بيضهم في سلته، فهم يروجون لعكسه ويتمنون لـ»أهلهم» ما لا يتمناه العدو لعدوه، ذلك أنهم يعتبرون كل إنجاز أمراً سيئاً، وكل تقدم تخلفاً، وكل جديد يكسبه الشعب غير ذي قيمة، أما السبب فهو أن هذا يعيق ترويجهم لفكرة أن شعب البحرين يعيش حالة سيئة وأنه يعاني، ما يعني أن كل إنجاز تحققه الحكومة وكل مكسب يحققه شعب البحرين هو بالنسبة لهم ألم يتجرعونه فيعملون على التقليل منه ويسعون جاهدين كي لا يتحقق منه المزيد، ويوظفون فضائياتهم «السوسة» وإعلامهم المريض أملاً في أن يستعيدوا توازنهم الذي يفقدونه مع كل إنجاز جديد تحققه البحرين وكل درجة ترتقيها.
الأيام الثلاثة الأخيرة فقط عاشت البحرين مجموعة من الأحداث الجميلة لكن المغيظة لمريدي السوء، ليس أولها تدشين منشأة الإسناد البحري البريطاني بميناء سلمان والتي تسهم في تأمين حرية الملاحة والتجارة العالمية ومكافحة القرصنة، وليس آخرها الاحتفال بوصول أولى طائرات الأسطول الجديد للناقلة الوطنية «طيران الخليج» والذي سيعزز القدرة التنافسية لها إقليمياً وعالمياً، ولا سباق «فورمولا 1» الذي انطلق الجمعة فحقق تميزاً كما هو الحال في كل عام.
البحرين في خير بإذن الله، وشعبها يدعو الباري ليحفظ هذا البلاد من مريدي السوء الذين يغيظهم كل نجاح يتحقق في هذه البلاد وكل تقدم يكون لشعب البحرين منه نصيب، ومن تابع الفضائيات «السوسة» منذ اللحظة التي أعلنت فيها البحرين عن اكتشاف أكبر حقل للنفط والغاز في تاريخها لا بد أنه رأى وسمع كيف هو حجم ومقدار الإغاظة، فتلك الفضائيات لم تبقِ أحداً من «رجالها» إلا وأعطته صفة «خبير اقتصادي» ليقلل من شأن الاكتشاف ويقول إن الاستثمار فيه خاسر وإن للبحرين أهدافاً سياسية وراء ذلك الإعلان! وفتحت وقتها الباب على مصراعيه لبعض الذين لفظهم الوطن بسبب مواقفهم السالبة ليقولوا كل سيئ من الكلام عن هذا الاكتشاف العظيم وليروجوا لفكرة أن ما يجري ليس إلا ضحكاً على ذقن الشعب!
ما قد لا يدركه مريدو السوء هو أن البحرين، بهذا الاكتشاف وبكل إنجازاتها ونجاحاتها التي تمتلئ بها الأيام مقبلة على خير سيغير من حالها إلى أحسن حال، وسيعيش شعب البحرين الأيام الجميلة التي وعد بها وانتظرها من دون سأم، وما قد لا يدركه أولئك هو أن البحرين التي سعوا إلى تخريبها ونشر الفوضى فيها وإفشالها تمكنت منهم وعادت إلى الحياة سريعاً وأنه لن يطول الوقت حتى يتبين لهم أنهم صاروا منبوذين وأن إيران التي شدوا بها الظهر خذلتهم، فالنظام الإيراني هو الذي إلى زوال وليس البحرين التي تحب شعبها وتعمل من أجله والتي يحبها شعبها ويفديها بكل نفيس وغالٍ ويرخص من أجلها الأرواح.
قصة النجاح التي سطرها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى منذ بدء عهده الميمون ستفضي إلى نجاحات أخرى تذهل العالم الذي سيكتشف الفارق بين ما تقدمه القيادة والحكومة لشعب البحرين وبين ما يفعله مريدو السوء.
طبعاً هذا الكلام لا يرضي أولئك الذين اختاروا النظام الإيراني لينصفهم واعتقدوا أنه يمكن أن يرتقي بهم وبحياتهم فوضعوا بيضهم في سلته، فهم يروجون لعكسه ويتمنون لـ»أهلهم» ما لا يتمناه العدو لعدوه، ذلك أنهم يعتبرون كل إنجاز أمراً سيئاً، وكل تقدم تخلفاً، وكل جديد يكسبه الشعب غير ذي قيمة، أما السبب فهو أن هذا يعيق ترويجهم لفكرة أن شعب البحرين يعيش حالة سيئة وأنه يعاني، ما يعني أن كل إنجاز تحققه الحكومة وكل مكسب يحققه شعب البحرين هو بالنسبة لهم ألم يتجرعونه فيعملون على التقليل منه ويسعون جاهدين كي لا يتحقق منه المزيد، ويوظفون فضائياتهم «السوسة» وإعلامهم المريض أملاً في أن يستعيدوا توازنهم الذي يفقدونه مع كل إنجاز جديد تحققه البحرين وكل درجة ترتقيها.
الأيام الثلاثة الأخيرة فقط عاشت البحرين مجموعة من الأحداث الجميلة لكن المغيظة لمريدي السوء، ليس أولها تدشين منشأة الإسناد البحري البريطاني بميناء سلمان والتي تسهم في تأمين حرية الملاحة والتجارة العالمية ومكافحة القرصنة، وليس آخرها الاحتفال بوصول أولى طائرات الأسطول الجديد للناقلة الوطنية «طيران الخليج» والذي سيعزز القدرة التنافسية لها إقليمياً وعالمياً، ولا سباق «فورمولا 1» الذي انطلق الجمعة فحقق تميزاً كما هو الحال في كل عام.
البحرين في خير بإذن الله، وشعبها يدعو الباري ليحفظ هذا البلاد من مريدي السوء الذين يغيظهم كل نجاح يتحقق في هذه البلاد وكل تقدم يكون لشعب البحرين منه نصيب، ومن تابع الفضائيات «السوسة» منذ اللحظة التي أعلنت فيها البحرين عن اكتشاف أكبر حقل للنفط والغاز في تاريخها لا بد أنه رأى وسمع كيف هو حجم ومقدار الإغاظة، فتلك الفضائيات لم تبقِ أحداً من «رجالها» إلا وأعطته صفة «خبير اقتصادي» ليقلل من شأن الاكتشاف ويقول إن الاستثمار فيه خاسر وإن للبحرين أهدافاً سياسية وراء ذلك الإعلان! وفتحت وقتها الباب على مصراعيه لبعض الذين لفظهم الوطن بسبب مواقفهم السالبة ليقولوا كل سيئ من الكلام عن هذا الاكتشاف العظيم وليروجوا لفكرة أن ما يجري ليس إلا ضحكاً على ذقن الشعب!
ما قد لا يدركه مريدو السوء هو أن البحرين، بهذا الاكتشاف وبكل إنجازاتها ونجاحاتها التي تمتلئ بها الأيام مقبلة على خير سيغير من حالها إلى أحسن حال، وسيعيش شعب البحرين الأيام الجميلة التي وعد بها وانتظرها من دون سأم، وما قد لا يدركه أولئك هو أن البحرين التي سعوا إلى تخريبها ونشر الفوضى فيها وإفشالها تمكنت منهم وعادت إلى الحياة سريعاً وأنه لن يطول الوقت حتى يتبين لهم أنهم صاروا منبوذين وأن إيران التي شدوا بها الظهر خذلتهم، فالنظام الإيراني هو الذي إلى زوال وليس البحرين التي تحب شعبها وتعمل من أجله والتي يحبها شعبها ويفديها بكل نفيس وغالٍ ويرخص من أجلها الأرواح.
قصة النجاح التي سطرها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى منذ بدء عهده الميمون ستفضي إلى نجاحات أخرى تذهل العالم الذي سيكتشف الفارق بين ما تقدمه القيادة والحكومة لشعب البحرين وبين ما يفعله مريدو السوء.