قبل أن ينطلق سباق «الفورمولا 1» بيوم واحد بثت بعض الفضائيات «السوسة» خبراً مفاده أن السباق «عطل حياة الناس»، وهذا يعني أن أوامر صدرت لها للترويج لهذه الفكرة لكنها تعجلت تنفيذ الأمر فقالت ما أريد منها قوله قبل أن يبدأ السباق وقبل أن يحدث التعطل! لكن الحقيقة والواقع يؤكدان أن تعطيلاً لحياة المواطنين والمقيمين لم يحدث في أيام السباق ولا في ما سبقه من أيام، فالأمور كانت طبيعية ولم يلمس الناس -ومنهم ساكنو المناطق القريبة من منطقة السباق- سوى مظاهر التنظيم التي يفترض أن تتوفر في حدث عالمي كبير كهذا الحدث، ولأن الأمن جزء أساس من حياة الناس جميعاً ومنهم المشاركون في السباق والزائرون والحريصون على حضوره لذا كان من الطبيعي أن ترى دوريات رجال الأمن بنسبة أكبر من الأيام الأخرى، بل إن غياب هذه المظاهر يعتبر تقصيراً لا يمكن للبحرين أن تقبل به.
الحياة في أيام السباق وما قبله سارت بشكل اعتيادي ولم تتعطل حياة أحد كما ادعت تلك الفضائيات «السوسة» وكما تمنى مريدو السوء، فالبحرين التي تمرست في تنظيم هذا السباق العالمي بذلت كل الجهود ليظهر في المظهر المناسب فكان النجاح حليفها في التنظيم وفي توفير الأجواء الآمنة للجميع، وهو ما أكده وأثنى عليه كل العالم.
نقاط التفتيش التي تحدثوا عنها واعتبروها من مظاهر تعطيل حياة الناس يتم نصبها في الأيام العادية ومنذ أن سعى مريدو السوء للتخريب ونشر الفوضى قبل سبعة أعوام، وهي ممارسة تشكر عليها وزارة الداخلية لأنها تشعر الجميع بتوفر حالة الأمن المطلوبة، لكن الأكيد أن أحداً لم يتعطل بسبب مرور مركبات الأمن العام في بعض الشوارع والتي تقوم بمهامها الأمنية المطلوبة من الجميع.
حياة الناس لم تتعطل في أيام السباق الثلاثة، وهي لا تتعطل بقيام الأجهزة المعنية بدورها في عملية التنظيم وتوفير الأمن، حياة الناس تتعطل بممارسات مريدي السوء الذين يعمدون إلى استغلال كل مناسبة وكل ظرف للتعبير عن محدودية تفكيرهم وضعف رؤيتهم ويقومون بما لم يعد أحد يقبل به. حياة الناس تتعطل باختطاف أولئك للشوارع والطرقات وبإشعال النار في إطارات السيارات وبتعريض مستخدمي الشوارع للخطر. حياة الناس تتعطل بالسلوك السالب الذي لايزال يمارسه أولئك الذين يعتقدون أنهم به يستطيعون أن يؤذوا الحكومة ويزعجونها فترضخ لما يريدون. حياة الناس تتعطل بمثل هذه التصرفات الحمقاء وليس بتنظيم المرور وتوفير الأمن بغية إنجاح سباق عالمي يدر على الاقتصاد الكثير ويرفع من مكانة المملكة بين دول العالم وينشر الفرحة في زمن أراد البعض لها أن تغيب.
لم يقل بتعطل حياة الناس أيام سباق «الفورمولا 1» سوى من يتخذ منه موقفاً سالباً ولا يعينه عقله على تبين ما يدره هذا السباق من خير على البلاد والعباد، وسوى من تسلم التعليمات الهادفة إلى الإساءة إلى البحرين كتلك الفضائيات «السوسة» التي تعجلت نشر المطلوب فقالت إن «حياة الناس تعطلت بسبب السباق» قبل أن يبدأ السباق!
اليوم تحتفل البحرين بنجاحها في تنظيم هذا السباق العالمي، ويحتفل المشاركون فيه والمواطنون والمقيمون وكل من كان له دور في تنظيمه بعدم نجاح مريدي السوء في محاولاتهم تعكير الصفو والتقليل من شأن هذا السباق وبعدم تعطل حياة الناس كما تمنوا وادعوا. نجاح تنظيم «الفورمولا 1» كان لمريدي السوء بمثابة الصفعة.
نجاح آخر ستحققه البحرين في السباق المقبل والذي سيكون دونما شك أكثر تنظيماً وسيحظى المشاركون فيه بدرجة أمن أكبر، ولن يتمكن مريدو السوء من ممارسة أي فعل ناقص يرمي إلى التقليل من شأن هذا السباق العالمي أو تخريبه.
{{ article.visit_count }}
الحياة في أيام السباق وما قبله سارت بشكل اعتيادي ولم تتعطل حياة أحد كما ادعت تلك الفضائيات «السوسة» وكما تمنى مريدو السوء، فالبحرين التي تمرست في تنظيم هذا السباق العالمي بذلت كل الجهود ليظهر في المظهر المناسب فكان النجاح حليفها في التنظيم وفي توفير الأجواء الآمنة للجميع، وهو ما أكده وأثنى عليه كل العالم.
نقاط التفتيش التي تحدثوا عنها واعتبروها من مظاهر تعطيل حياة الناس يتم نصبها في الأيام العادية ومنذ أن سعى مريدو السوء للتخريب ونشر الفوضى قبل سبعة أعوام، وهي ممارسة تشكر عليها وزارة الداخلية لأنها تشعر الجميع بتوفر حالة الأمن المطلوبة، لكن الأكيد أن أحداً لم يتعطل بسبب مرور مركبات الأمن العام في بعض الشوارع والتي تقوم بمهامها الأمنية المطلوبة من الجميع.
حياة الناس لم تتعطل في أيام السباق الثلاثة، وهي لا تتعطل بقيام الأجهزة المعنية بدورها في عملية التنظيم وتوفير الأمن، حياة الناس تتعطل بممارسات مريدي السوء الذين يعمدون إلى استغلال كل مناسبة وكل ظرف للتعبير عن محدودية تفكيرهم وضعف رؤيتهم ويقومون بما لم يعد أحد يقبل به. حياة الناس تتعطل باختطاف أولئك للشوارع والطرقات وبإشعال النار في إطارات السيارات وبتعريض مستخدمي الشوارع للخطر. حياة الناس تتعطل بالسلوك السالب الذي لايزال يمارسه أولئك الذين يعتقدون أنهم به يستطيعون أن يؤذوا الحكومة ويزعجونها فترضخ لما يريدون. حياة الناس تتعطل بمثل هذه التصرفات الحمقاء وليس بتنظيم المرور وتوفير الأمن بغية إنجاح سباق عالمي يدر على الاقتصاد الكثير ويرفع من مكانة المملكة بين دول العالم وينشر الفرحة في زمن أراد البعض لها أن تغيب.
لم يقل بتعطل حياة الناس أيام سباق «الفورمولا 1» سوى من يتخذ منه موقفاً سالباً ولا يعينه عقله على تبين ما يدره هذا السباق من خير على البلاد والعباد، وسوى من تسلم التعليمات الهادفة إلى الإساءة إلى البحرين كتلك الفضائيات «السوسة» التي تعجلت نشر المطلوب فقالت إن «حياة الناس تعطلت بسبب السباق» قبل أن يبدأ السباق!
اليوم تحتفل البحرين بنجاحها في تنظيم هذا السباق العالمي، ويحتفل المشاركون فيه والمواطنون والمقيمون وكل من كان له دور في تنظيمه بعدم نجاح مريدي السوء في محاولاتهم تعكير الصفو والتقليل من شأن هذا السباق وبعدم تعطل حياة الناس كما تمنوا وادعوا. نجاح تنظيم «الفورمولا 1» كان لمريدي السوء بمثابة الصفعة.
نجاح آخر ستحققه البحرين في السباق المقبل والذي سيكون دونما شك أكثر تنظيماً وسيحظى المشاركون فيه بدرجة أمن أكبر، ولن يتمكن مريدو السوء من ممارسة أي فعل ناقص يرمي إلى التقليل من شأن هذا السباق العالمي أو تخريبه.