خلال الفترة الممتدة بين 1990 و1997 التي تسلم فيها جون ميجور رئاسة وزراء بريطانيا لاحظ أن حزب العمال يعمد إلى التقليل من شأن أي إنجاز يحققه المحافظون وينتقد الحكومة بشراسة، ما دفعه إلى التساؤل في إحدى الجلسات عما إذا كان معقولاً أنه لا يوجد أي إنجاز لحكومته يلفت الانتباه ويستحق الإشادة؟ ساعياً بذلك إلى توصيل رسالة مفادها أن انتقاد المنافس أمر وارد وهو حق للمنتقد لكن إلغاءه واعتباره وكأنه غير موجود والتقليل من شأن منجزاته والوصول إلى حد التسخيف بكل عمله يقوم به أمر لا يليق وغير مقبول ومرفوض لأنه غير منطقي وغير واقعي ولا يعبر عن رجاحة عقل.
للأسف فإن هذا هو ما يحدث اليوم، فأولئك الذين لم تسعفهم قدراتهم على استيعاب أن النقد لا يعني فقط التعرض إلى الأخطاء والنواقص يعمدون إلى نشر ما هو غير منطقي وغير واقعي ويعتبرون أن كل الإنجازات التي حققتها وتحققها الحكومة ليست إنجازات وأن الإنجاز الوحيد لها هو تقصيرها! ما يؤكد أنها تعاني من ابتعادها عن الموضوعية التي تفرض بيان الإنجازات والإخفاقات وتفرض تقديم الحلول والمخارج التي تعتقد أن اعتمادها من قبل الحكومة سيؤدي إلى تحقيق الإنجازات.
على مدى السنوات السبع الماضية لم يشر أحد من الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» إلى أي إنجاز حققته الحكومة رغم كثرة الإنجازات التي حققتها ورغم معرفتهم بأنه لولا أن الحكومة أنجزت وحققت النجاحات تلو النجاحات لما وصلت البحرين إلى ما وصلت إليه اليوم. لم يقل أحد منهم كلمة حق واعتبروها اعترافاً يسيء إليهم فأوقعوا أنفسهم في تناقض وابتعدوا عن الموضوعية التي ينادون بها.
إنجازات حكومة البحرين التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة كثيرة، ويكفيها إنجازاً صمودها وتمكنها من العطاء والتكيف مع مختلف الظروف والمستجدات رغم كل الذي تعرضت له البحرين في هذه السنوات ورغم كيد الأعادي وممارسات مريدي السوء الذين سعوا إلى نشر الفوضى والقيام بأعمال التخريب بغية عرقلة أي إنجاز للحكومة وللقول بأنها غير ناجحة وغير قادرة على تقديم أي شيء للمواطنين وللوطن.
التقليل من إنجازات الحكومة تعبير عن ضعف وليس عن قوة، وتأكيد على نجاحها وتحقيقها الإنجازات. المثال على ذلك هو ما تمتلئ به الفضائيات «السوسة» هذه الأيام والتي ظلت منذ اللحظة التي أعلن فيها عن اكتشاف أكبر حقل نفط وغاز في تاريخ البحرين تلوك في هذا الخبر وتجتهد في التقليل من شأنه ومن جدواه الاقتصادية، مستعينة بأولئك الذين اختاروا البقاء في الحضن الفارسي والذين تحدثوا عن هذا الإنجاز أو الاكتشاف وكأنهم أعداء للبحرين وسعوا إلى نشر فكرة أن الهدف من الإعلان سياسي. والأمر نفسه فعلوه مع الإنجاز العالمي الذي حققته البحرين بتنظيمها لسباق «الفورمولا1» حيث عمدوا إلى مهاجمته والتقليل منه رغم أن العالم كله شهد بنجاح البحرين في تنظيمه وتطويره.
النظرة السالبة لإنجازات الحكومة لا تقلل من شأنها ولا من شأن الحكومة لأن المواطنين يرون من الحكومة أفعالاً وليس أقوالاً، ويرون مشروعات تتجسد على أرض الواقع ويستفيدون منها، ويرون عملاً مهماً ومفيداً وليس كلاماً وخيالاً كما هو حال الذين اعتبروا أنفسهم «معارضة».
ما قدمته حكومة البحرين لشعب البحرين في السنوات السبع الأخيرة وحدها يعادل كل ما قدمته وما لم تقدمه حكومات الدول التي يشد أولئك بها ظهرهم، وتجاهل تلك الإنجازات لا يعني أنها ليست كذلك وإنما يعني ابتعاد من لا يعترف بها عن الموضوعية، ويعني مغالطتهم لأنفسهم.
ما يغفل عنه أولئك عمداً هو أنه لا يمر على البحرين يوم لا تشهد فيه إنجازاً للحكومة ونجاحاً يستحق الإشادة.
للأسف فإن هذا هو ما يحدث اليوم، فأولئك الذين لم تسعفهم قدراتهم على استيعاب أن النقد لا يعني فقط التعرض إلى الأخطاء والنواقص يعمدون إلى نشر ما هو غير منطقي وغير واقعي ويعتبرون أن كل الإنجازات التي حققتها وتحققها الحكومة ليست إنجازات وأن الإنجاز الوحيد لها هو تقصيرها! ما يؤكد أنها تعاني من ابتعادها عن الموضوعية التي تفرض بيان الإنجازات والإخفاقات وتفرض تقديم الحلول والمخارج التي تعتقد أن اعتمادها من قبل الحكومة سيؤدي إلى تحقيق الإنجازات.
على مدى السنوات السبع الماضية لم يشر أحد من الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» إلى أي إنجاز حققته الحكومة رغم كثرة الإنجازات التي حققتها ورغم معرفتهم بأنه لولا أن الحكومة أنجزت وحققت النجاحات تلو النجاحات لما وصلت البحرين إلى ما وصلت إليه اليوم. لم يقل أحد منهم كلمة حق واعتبروها اعترافاً يسيء إليهم فأوقعوا أنفسهم في تناقض وابتعدوا عن الموضوعية التي ينادون بها.
إنجازات حكومة البحرين التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة كثيرة، ويكفيها إنجازاً صمودها وتمكنها من العطاء والتكيف مع مختلف الظروف والمستجدات رغم كل الذي تعرضت له البحرين في هذه السنوات ورغم كيد الأعادي وممارسات مريدي السوء الذين سعوا إلى نشر الفوضى والقيام بأعمال التخريب بغية عرقلة أي إنجاز للحكومة وللقول بأنها غير ناجحة وغير قادرة على تقديم أي شيء للمواطنين وللوطن.
التقليل من إنجازات الحكومة تعبير عن ضعف وليس عن قوة، وتأكيد على نجاحها وتحقيقها الإنجازات. المثال على ذلك هو ما تمتلئ به الفضائيات «السوسة» هذه الأيام والتي ظلت منذ اللحظة التي أعلن فيها عن اكتشاف أكبر حقل نفط وغاز في تاريخ البحرين تلوك في هذا الخبر وتجتهد في التقليل من شأنه ومن جدواه الاقتصادية، مستعينة بأولئك الذين اختاروا البقاء في الحضن الفارسي والذين تحدثوا عن هذا الإنجاز أو الاكتشاف وكأنهم أعداء للبحرين وسعوا إلى نشر فكرة أن الهدف من الإعلان سياسي. والأمر نفسه فعلوه مع الإنجاز العالمي الذي حققته البحرين بتنظيمها لسباق «الفورمولا1» حيث عمدوا إلى مهاجمته والتقليل منه رغم أن العالم كله شهد بنجاح البحرين في تنظيمه وتطويره.
النظرة السالبة لإنجازات الحكومة لا تقلل من شأنها ولا من شأن الحكومة لأن المواطنين يرون من الحكومة أفعالاً وليس أقوالاً، ويرون مشروعات تتجسد على أرض الواقع ويستفيدون منها، ويرون عملاً مهماً ومفيداً وليس كلاماً وخيالاً كما هو حال الذين اعتبروا أنفسهم «معارضة».
ما قدمته حكومة البحرين لشعب البحرين في السنوات السبع الأخيرة وحدها يعادل كل ما قدمته وما لم تقدمه حكومات الدول التي يشد أولئك بها ظهرهم، وتجاهل تلك الإنجازات لا يعني أنها ليست كذلك وإنما يعني ابتعاد من لا يعترف بها عن الموضوعية، ويعني مغالطتهم لأنفسهم.
ما يغفل عنه أولئك عمداً هو أنه لا يمر على البحرين يوم لا تشهد فيه إنجازاً للحكومة ونجاحاً يستحق الإشادة.