الخطأ الكبير الذي تقع فيه قطر هو أنها تعتقد أن حل أزمتها في واشنطن، والخطأ الكبير الذي تقع فيه إيران هو أنها تعتقد أن استمرارها في نهجها الذي جعلها منبوذة من جيرانها هو النهج الصحيح والمنتصر في نهاية الأمر، والخطأ الذي تقع فيه قطر وإيران هو أنهما تعتقدان أن أحداً لا يعرف أنهما تدعمان الإرهاب وتمارسانه وأن أحداً في العالم لم يعد يصدقهما وهما تقولان إنهما تعملان ضد الإرهاب.
حل الأزمة القطرية مكانه الرياض وليس واشنطن ولا غيرها، وحل أزمات إيران طريقه التوافق والتعاون مع جيرانها العرب والتوقف عن السير في نهج تصدير الثورة ومحاولة تخويف جيرانها بالصواريخ وبالنووي وغير ذلك، وأول طريق حل أزمتي قطر وإيران هو التوقف عن دعم الإرهاب وممارسته، وقبله العلم بأن ما تقومان به مكشوف ومفضوح وأنهما لو تقضيان الأيام وهما تحلفان بالله العظيم أن ما يقال عن دعمها وتمويلهما وممارستهما للإرهاب غير صحيح فإن أحداً لن يصدقهما، إذ كما أن الحلال بيّن والحرام بيّن كذلك فإن دورهما في ذلك بيّن.
قطر وإيران متهمتين بدعم وتمويل وممارسة الإرهاب، اليوم تبين للعالم أجمع أنهما متورطتان في كل هذا وأن أحدا لم يعد يشكك في صحة تلك الاتهامات، لهذا فإن ما على قطر وإيران اليوم ليس نفي التهمة ومحاولة إقناع العالم بأنها غير صحيحة وتدخل في باب الافتراء عليهما ولكن إثبات أنهما تعملان ضد الإرهاب وضد الإرهابيين، وهذا لا يكون بالكلام والتصريحات المنمقة وإن كانت في حضرة الرئيس الأمريكي وإنما بالعمل وبالتعاون مع دول المنطقة على وضع حد للإرهاب ومحاربة الإرهابيين لأنه من دون هذا لا يمكن للمنطقة أن تستقر، ولأنه من دون هذا لا يمكن للعالم أن يصدق ما تقولانه حيث العالم يصدق الفعل وليس القول.
اليوم الرياض ليست الطريق إلى حل الأزمة القطرية فقط، وليست الطريق إلى حل المشكلات الإيرانية فقط ولكنها الطريق إلى حل مختلف مشكلات المنطقة، فالحلول متوفرة في الرياض وليس خارجها، والحلول تتوفر بتحكيم العقل وتغليب الحكمة، وهذا متوفر في الرياض التي لا تريد من قطر وإيران أو من غيرهما جزاء ولا شكورا.
لو أن قطر صادقة في توجهاتها وتريد أن تحل أزمتها فإن عليها أن تذهب إلى الرياض حيث ستجد الترحيب وتجد كل ما يسرها، ولو أن إيران صادقة في توجهاتها وتريد أن تحل مشكلاتها فإن عليها أن تذهب إلى الرياض حيث ستجد الترحيب وتجد الحلول المناسبة لكل تلك المشكلات وستحصل – كما ستحصل قطر – على ورقة تفيد بأنه تم قبولهما وبإمكانهما التواصل مع مختلف دول المنطقة التي سترحب بهما وستتعاون معهما وسينتج عن ذلك خير يعم المنطقة وينقلها إلى حيث ينبغي أن تنتقل ولتنافس دول العالم في الإسهام في الحضارة الإنسانية.
الرياض ليست خصما للدوحة ولا لطهران ولا لغيرهما، الرياض اليوم دار قضاء تنطلق في أحكامها من حكمة لم تفارق آل سعود الكرام ومن رجاحة عقل يتميز بها حكام المملكة العربية السعودية، وهي قادرة على توفير الضمانات التي تحتاجها دول المنطقة كي تأمن على نفسها وتستمر في ما تريد الاستمرار فيه طالما أنها لن تعمد إلى التسبب في أذى الآخرين وستنبذ العنف والإرهاب عملاً وليس قولاً فقط، وستتفرغ للعمل لخير شعوبها وخير المنطقة.
بالتأكيد لا يمكن التقليل من دور الولايات المتحدة ولا من دور الدول الكبرى، فلهذه الدول مصالح في المنطقة تدفعها إلى العمل على توفير الاستقرار الذي به تضمن تحقيق تلك المصالح، لكن حل الأزمات، كل الأزمات مكانه الرياض وليس غير الرياض.
حل الأزمة القطرية مكانه الرياض وليس واشنطن ولا غيرها، وحل أزمات إيران طريقه التوافق والتعاون مع جيرانها العرب والتوقف عن السير في نهج تصدير الثورة ومحاولة تخويف جيرانها بالصواريخ وبالنووي وغير ذلك، وأول طريق حل أزمتي قطر وإيران هو التوقف عن دعم الإرهاب وممارسته، وقبله العلم بأن ما تقومان به مكشوف ومفضوح وأنهما لو تقضيان الأيام وهما تحلفان بالله العظيم أن ما يقال عن دعمها وتمويلهما وممارستهما للإرهاب غير صحيح فإن أحداً لن يصدقهما، إذ كما أن الحلال بيّن والحرام بيّن كذلك فإن دورهما في ذلك بيّن.
قطر وإيران متهمتين بدعم وتمويل وممارسة الإرهاب، اليوم تبين للعالم أجمع أنهما متورطتان في كل هذا وأن أحدا لم يعد يشكك في صحة تلك الاتهامات، لهذا فإن ما على قطر وإيران اليوم ليس نفي التهمة ومحاولة إقناع العالم بأنها غير صحيحة وتدخل في باب الافتراء عليهما ولكن إثبات أنهما تعملان ضد الإرهاب وضد الإرهابيين، وهذا لا يكون بالكلام والتصريحات المنمقة وإن كانت في حضرة الرئيس الأمريكي وإنما بالعمل وبالتعاون مع دول المنطقة على وضع حد للإرهاب ومحاربة الإرهابيين لأنه من دون هذا لا يمكن للمنطقة أن تستقر، ولأنه من دون هذا لا يمكن للعالم أن يصدق ما تقولانه حيث العالم يصدق الفعل وليس القول.
اليوم الرياض ليست الطريق إلى حل الأزمة القطرية فقط، وليست الطريق إلى حل المشكلات الإيرانية فقط ولكنها الطريق إلى حل مختلف مشكلات المنطقة، فالحلول متوفرة في الرياض وليس خارجها، والحلول تتوفر بتحكيم العقل وتغليب الحكمة، وهذا متوفر في الرياض التي لا تريد من قطر وإيران أو من غيرهما جزاء ولا شكورا.
لو أن قطر صادقة في توجهاتها وتريد أن تحل أزمتها فإن عليها أن تذهب إلى الرياض حيث ستجد الترحيب وتجد كل ما يسرها، ولو أن إيران صادقة في توجهاتها وتريد أن تحل مشكلاتها فإن عليها أن تذهب إلى الرياض حيث ستجد الترحيب وتجد الحلول المناسبة لكل تلك المشكلات وستحصل – كما ستحصل قطر – على ورقة تفيد بأنه تم قبولهما وبإمكانهما التواصل مع مختلف دول المنطقة التي سترحب بهما وستتعاون معهما وسينتج عن ذلك خير يعم المنطقة وينقلها إلى حيث ينبغي أن تنتقل ولتنافس دول العالم في الإسهام في الحضارة الإنسانية.
الرياض ليست خصما للدوحة ولا لطهران ولا لغيرهما، الرياض اليوم دار قضاء تنطلق في أحكامها من حكمة لم تفارق آل سعود الكرام ومن رجاحة عقل يتميز بها حكام المملكة العربية السعودية، وهي قادرة على توفير الضمانات التي تحتاجها دول المنطقة كي تأمن على نفسها وتستمر في ما تريد الاستمرار فيه طالما أنها لن تعمد إلى التسبب في أذى الآخرين وستنبذ العنف والإرهاب عملاً وليس قولاً فقط، وستتفرغ للعمل لخير شعوبها وخير المنطقة.
بالتأكيد لا يمكن التقليل من دور الولايات المتحدة ولا من دور الدول الكبرى، فلهذه الدول مصالح في المنطقة تدفعها إلى العمل على توفير الاستقرار الذي به تضمن تحقيق تلك المصالح، لكن حل الأزمات، كل الأزمات مكانه الرياض وليس غير الرياض.