ثلاث حقائق لم تعد تقبل التشكيك، استمرار استخدام النظام السوري للكيماوي لضرب الشعب السوري، واستمرار تدخل النظام الإيراني في شؤون الدول الأخرى وتهديده لجيرانه، ووقوف أمين عام «حزب إيران في لبنان» مع هذين النظامين في كل الأحوال مؤكداً بذلك تبعيته لهما وعدم تمكنه من قول كلمة حق حتى وهو يرى الممارسات الظالمة التي صارت تميز النظامين.
لولا قيام نظام بشار الأسد بمحاربة شعبه بالأسلحة الكيماوية وتأكد العالم بأنه يقوم بذلك لما اتخذت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قرار توجيه ضربة السبت التي كانت بمثابة «قرصة أذن» ولما أيدتها دول كثيرة أولها البحرين التي أكدت في بيان رسمي على أن تلك الضربة «كانت ضرورية لحماية المدنيين في جميع الأراضي السورية ومنع استخدام أي أسلحة محظورة من شأنها زيادة وتيرة العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية».
ولولا استمرار النظام الإيراني في التدخل في شؤون الدول الأخرى واستمراره في مشروعه المعبر عن ضيق أفقه والمتمثل في «تصدير الثورة» ولولا تهديده في كل مناسبة لجيرانه المسالمين والإعلان في كل حين عن تمكنه من تطوير أسلحته وأنظمته الصاروخية لما أجمع القادة الذين حضروا «مؤتمر القدس» الذي عقد في المملكة العربية السعودية على إدانة «المحاولات العدوانية الرامية إلى زعزعة الأمن وما تقوم به من تأجيج مذهبي وطائفي في الدول العربية بما في ذلك دعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية في عدد من الدول العربية» ولما طالبوا إيران بسحب ميليشياتها وعناصرها المسلحة التابعة لها من كافة الدول العربية وبالأخص سوريا واليمن.
ولولا انكشاف موقف حسن نصرالله وتبين وقوفه مع النظامين الإيراني والسوري مظلومين أو ظالمين واعتباره كل ما يصدر عن رموزهما حقاً ما بعده إلا الباطل، لولا هذا لما وقف العالم ضد هذين النظامين وحزبهما الذي صار دولة داخل دولة لبنان، ولولا هذا لما أيد العالم الضربات التي تم توجيهها إلى نظام الأسد والإدانات التي تصدر في كل حين لنظام الملالي ولما انتقد «حزب إيران في لبنان» المعبر عن النظامين والمنفذ لسياستيهما والموالي لملالي إيران وسوريا.
ما صار معروفاً لكل العالم اليوم هو أن الإرهاب والتطرف هو المرادف للنظام السوري وللنظام الإيراني وللأحزاب التابعة لهما وكل موالٍ لهما، وما صار كل العالم متيقناً منه اليوم هو أن أحداً لا يدعي على هذين النظامين وتوابعهما وأن كل ما يقال عنهم حقائق لا تقبل التشكيك، فهناك الكثير من الأدلة على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري، وهناك الكثير من الأدلة على تدخل النظام الإيراني في شؤون الدول الأخرى وتهديده لجيرانه ودعمه للإرهاب وللجماعات المتطرفة، وهناك الكثير من الأدلة على تنفيذ «حزب إيران في لبنان» لكل ما يطلبه منه النظامان الفاسدان في ذينك البلدين اللذين ينبغي من العالم كله أن يقف إلى جوار الشعبين المظلومين فيهما.
الدليل على رفض العالم لممارسات النظام السوري هو قلة أعداد المتظاهرين الذين خرجوا في بعض الدول -ومنها سوريا- للتعبير عن احتجاجهم ورفضهم للضربة الدولية، والدليل على رفض العالم لممارسات النظام الإيراني هو أن أحداً لم يعبر عن تعاطفه معه رغم الإدانات القوية التي صدرت وتصدر ضده ومنها إدانة قمة القدس له ولممارساته السالبة. والدليل على رفض العالم للدور الذي يقوم به «حزب إيران في لبنان» هو أن الذين كانوا يحرصون على سماع خطب نصرالله في تناقص مستمر خصوصاً بعد اعترافه في إحداها بأن النظام الإيراني هو المؤسس للحزب وهو الذي يموله بالكامل، وبالتأكيد بعد مواقفه الداعمة للنظامين الظالمين للشعبين السوري والإيراني وتنفيذه للأوامر التي تصله منهما واعتباره أن الحق كله معهما وأنهما مستهدفان لأنهما يمثلان «محور المقاومة»!
لولا قيام نظام بشار الأسد بمحاربة شعبه بالأسلحة الكيماوية وتأكد العالم بأنه يقوم بذلك لما اتخذت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قرار توجيه ضربة السبت التي كانت بمثابة «قرصة أذن» ولما أيدتها دول كثيرة أولها البحرين التي أكدت في بيان رسمي على أن تلك الضربة «كانت ضرورية لحماية المدنيين في جميع الأراضي السورية ومنع استخدام أي أسلحة محظورة من شأنها زيادة وتيرة العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية».
ولولا استمرار النظام الإيراني في التدخل في شؤون الدول الأخرى واستمراره في مشروعه المعبر عن ضيق أفقه والمتمثل في «تصدير الثورة» ولولا تهديده في كل مناسبة لجيرانه المسالمين والإعلان في كل حين عن تمكنه من تطوير أسلحته وأنظمته الصاروخية لما أجمع القادة الذين حضروا «مؤتمر القدس» الذي عقد في المملكة العربية السعودية على إدانة «المحاولات العدوانية الرامية إلى زعزعة الأمن وما تقوم به من تأجيج مذهبي وطائفي في الدول العربية بما في ذلك دعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية في عدد من الدول العربية» ولما طالبوا إيران بسحب ميليشياتها وعناصرها المسلحة التابعة لها من كافة الدول العربية وبالأخص سوريا واليمن.
ولولا انكشاف موقف حسن نصرالله وتبين وقوفه مع النظامين الإيراني والسوري مظلومين أو ظالمين واعتباره كل ما يصدر عن رموزهما حقاً ما بعده إلا الباطل، لولا هذا لما وقف العالم ضد هذين النظامين وحزبهما الذي صار دولة داخل دولة لبنان، ولولا هذا لما أيد العالم الضربات التي تم توجيهها إلى نظام الأسد والإدانات التي تصدر في كل حين لنظام الملالي ولما انتقد «حزب إيران في لبنان» المعبر عن النظامين والمنفذ لسياستيهما والموالي لملالي إيران وسوريا.
ما صار معروفاً لكل العالم اليوم هو أن الإرهاب والتطرف هو المرادف للنظام السوري وللنظام الإيراني وللأحزاب التابعة لهما وكل موالٍ لهما، وما صار كل العالم متيقناً منه اليوم هو أن أحداً لا يدعي على هذين النظامين وتوابعهما وأن كل ما يقال عنهم حقائق لا تقبل التشكيك، فهناك الكثير من الأدلة على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري، وهناك الكثير من الأدلة على تدخل النظام الإيراني في شؤون الدول الأخرى وتهديده لجيرانه ودعمه للإرهاب وللجماعات المتطرفة، وهناك الكثير من الأدلة على تنفيذ «حزب إيران في لبنان» لكل ما يطلبه منه النظامان الفاسدان في ذينك البلدين اللذين ينبغي من العالم كله أن يقف إلى جوار الشعبين المظلومين فيهما.
الدليل على رفض العالم لممارسات النظام السوري هو قلة أعداد المتظاهرين الذين خرجوا في بعض الدول -ومنها سوريا- للتعبير عن احتجاجهم ورفضهم للضربة الدولية، والدليل على رفض العالم لممارسات النظام الإيراني هو أن أحداً لم يعبر عن تعاطفه معه رغم الإدانات القوية التي صدرت وتصدر ضده ومنها إدانة قمة القدس له ولممارساته السالبة. والدليل على رفض العالم للدور الذي يقوم به «حزب إيران في لبنان» هو أن الذين كانوا يحرصون على سماع خطب نصرالله في تناقص مستمر خصوصاً بعد اعترافه في إحداها بأن النظام الإيراني هو المؤسس للحزب وهو الذي يموله بالكامل، وبالتأكيد بعد مواقفه الداعمة للنظامين الظالمين للشعبين السوري والإيراني وتنفيذه للأوامر التي تصله منهما واعتباره أن الحق كله معهما وأنهما مستهدفان لأنهما يمثلان «محور المقاومة»!