المثير والمدهش في البحرين أنه رغم كل الذي جرى عليها طوال السنوات السبع الماضية إلا أن الحياة لم تتوقف فيها ولم يتوقف الإعمار والتقدم بل على العكس صارت تحقق في كل يوم جديداً يعود خيره على الشعب. مريدو السوء وداعموهم فعلوا كل ما أمكنهم فعله بغية تعطيل الحياة في هذه البلاد ولم يكن نصيبهم سوى الفشل، وماكينة الإعلام الفارسية التي لم تتوقف لحظة واستمرت في بث الشائعات والإساءات والأكاذيب ولاتزال تفعل كل هذا وغيره لم تؤثر في البحرين وفي حياة مواطنيها وتوجهاتهم المؤيدة للقيادة والمتكاملة معها، حتى الأحداث التي شهدتها المنطقة في كل هذه السنوات والإساءات التي تبين أن قطر كانت جزءاً منها ولاتزال لم تؤثر في البحرين ولم تعطل الحياة فيها واستمر البناء، واستمرت التنمية.
البحرين لم يؤثر فيها ما تعرضت له من أعمال إرهابية ومن تخريب لم يتوقف، ولم يؤثر فيها كل ما قيل عنها طوال السنوات التي لقنت فيها مريدي السوء دروساً لا ينسونها، ولم يشغلها كل هذا عن التعمير والتنمية والارتقاء بالشعب وبالحياة. كل هذا لم يؤثر في البحرين ولم يفت من عضد القيادة والحكومة بل زادتهما إصراراً على المواجهة وعلى العطاء، أما النتيجة فهي البحرين التي يراها العالم اليوم ويدهش ويرى ضرورة دراسة كيفية مواجهتها لكل هذا وكيفية محاربته.
كل محايد يتصفح اليوم صحف البحرين يتأكد من هذه الحقيقة، وكل متابع لتلفزيون البحرين وإذاعتها لا يتردد عن القول بأن البحرين هي التي انتصرت في تلك المواجهة وهي التي تنتصر دائماً، ولأن ما ينشر في صحف البحرين ويبث عبر فضائها المرئي والمسموع لا مبالغة فيه ويسهل تبين أنه يعكس الواقع لذا لا يجد المحايد صعوبة في إصدار أحكامه والقول بأن البحرين لم تتأثر بما جرى عليها وأنها لن تتأثر بما قد يجري عليها من أعمال لايزال مريدو السوء وداعموهم وممولوهم يعدون لها.
هي مرحلة ستمر وإن كان صعباً نسيانها لكن التاريخ سيدون بكل اللغات أن البحرين تعرضت لهجمات شرسة من الحاقدين ومريدي السوء على اختلافهم لكنها تمكنت من المواجهة ووفرت المثال على أن تكاتف الشعب مع القيادة وعدم إعطاء الحكومة وقتاً أكثر من الذي تستحقه تلك الأحداث في التعامل معها أدى إلى تجاوزها كل ما جرى وما حيك ضدها في الظلام.
المقارنة بين ما كانت عليه الحياة في البحرين قبل أن يبدأ مريدو السوء قفزتهم المجنونة في الهواء وبين ما هي عليه اليوم تصب في صالح القيادة والحكومة والشعب وتوفر الدليل على أن البحرين لم تتأثر بكل ما مرت به وتمكنت من دحر الإرهاب والإرهابيين ومن صد كل مريدي السوء الذين عمدوا إلى التخريب وإلى تشويه السمعة وتعاونوا مع كل من له أطماع في البحرين وكل من لايزال غير قادر على استيعاب البحرين ويتمنى لها الأذى.
ستستمر البحرين في توفير المثال تلو المثال على تمكنها من مواجهة ما يقوم به السيئون على اختلافهم، وستستمر في قدرتها على مواجهة كل السوء الذي يأتيها من جيرانها والبعيدين عنها، فعندما تكون القيادة بيد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتكون الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، ويكون العضيد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ويكون الشعب شعب البحرين، فإن مواجهة مريدي السوء تصبح عملية سهلة ويسهل معها توفير المثال والنموذج الذي يغري السياسيين من الباحثين بدراسته وتبين التفاصيل التي أدت بهذا الشعب وهذه القيادة وهذه الحكومة إلى مواجهة مريدي السوء وأفعالهم.
البحرين لم يؤثر فيها ما تعرضت له من أعمال إرهابية ومن تخريب لم يتوقف، ولم يؤثر فيها كل ما قيل عنها طوال السنوات التي لقنت فيها مريدي السوء دروساً لا ينسونها، ولم يشغلها كل هذا عن التعمير والتنمية والارتقاء بالشعب وبالحياة. كل هذا لم يؤثر في البحرين ولم يفت من عضد القيادة والحكومة بل زادتهما إصراراً على المواجهة وعلى العطاء، أما النتيجة فهي البحرين التي يراها العالم اليوم ويدهش ويرى ضرورة دراسة كيفية مواجهتها لكل هذا وكيفية محاربته.
كل محايد يتصفح اليوم صحف البحرين يتأكد من هذه الحقيقة، وكل متابع لتلفزيون البحرين وإذاعتها لا يتردد عن القول بأن البحرين هي التي انتصرت في تلك المواجهة وهي التي تنتصر دائماً، ولأن ما ينشر في صحف البحرين ويبث عبر فضائها المرئي والمسموع لا مبالغة فيه ويسهل تبين أنه يعكس الواقع لذا لا يجد المحايد صعوبة في إصدار أحكامه والقول بأن البحرين لم تتأثر بما جرى عليها وأنها لن تتأثر بما قد يجري عليها من أعمال لايزال مريدو السوء وداعموهم وممولوهم يعدون لها.
هي مرحلة ستمر وإن كان صعباً نسيانها لكن التاريخ سيدون بكل اللغات أن البحرين تعرضت لهجمات شرسة من الحاقدين ومريدي السوء على اختلافهم لكنها تمكنت من المواجهة ووفرت المثال على أن تكاتف الشعب مع القيادة وعدم إعطاء الحكومة وقتاً أكثر من الذي تستحقه تلك الأحداث في التعامل معها أدى إلى تجاوزها كل ما جرى وما حيك ضدها في الظلام.
المقارنة بين ما كانت عليه الحياة في البحرين قبل أن يبدأ مريدو السوء قفزتهم المجنونة في الهواء وبين ما هي عليه اليوم تصب في صالح القيادة والحكومة والشعب وتوفر الدليل على أن البحرين لم تتأثر بكل ما مرت به وتمكنت من دحر الإرهاب والإرهابيين ومن صد كل مريدي السوء الذين عمدوا إلى التخريب وإلى تشويه السمعة وتعاونوا مع كل من له أطماع في البحرين وكل من لايزال غير قادر على استيعاب البحرين ويتمنى لها الأذى.
ستستمر البحرين في توفير المثال تلو المثال على تمكنها من مواجهة ما يقوم به السيئون على اختلافهم، وستستمر في قدرتها على مواجهة كل السوء الذي يأتيها من جيرانها والبعيدين عنها، فعندما تكون القيادة بيد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتكون الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، ويكون العضيد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ويكون الشعب شعب البحرين، فإن مواجهة مريدي السوء تصبح عملية سهلة ويسهل معها توفير المثال والنموذج الذي يغري السياسيين من الباحثين بدراسته وتبين التفاصيل التي أدت بهذا الشعب وهذه القيادة وهذه الحكومة إلى مواجهة مريدي السوء وأفعالهم.