أن تصدر قطر بياناً تنفي فيه قيام مقاتلاتها بعمليات تهدد سلامة طائرات جوية مدنية إماراتية أو بحرينية أو سعودية أو غيرها أمر لا قيمة له إن لم يتبع بقرار وبتعهد بعدم تكرار مثل هذا الأمر، فالتعرض للطائرات المدنية من قبل المقاتلات القطرية تكرر في الفترة الأخيرة والهدف منه واضح ومرفوض، ولأن هذه الممارسة يمكن أن تشكل خطراً حقيقياً على سلامة الركاب بل يمكن أن تشعل حرباً لا قدرة لقطر عليها وستكون هي الخاسر الأكبر فيها، لذا فإن عليها أن تتوقف عن كل هذا خصوصاً وأن عملية اكتشاف تعرض مقاتلاتها للطائرات المدنية في الجو ليست صعبة والأجهزة الحديثة تبينها بالثانية وإلا كيف للمراقبة الجوية التدخل واتخاذ الإجراءات الواجبة للحفاظ على سلامة الطيران؟
في المقابل لا يكفي قيام الدول الثلاث التي تتعرض طائراتها لهذه الأعمال الصبيانية وهذه الاستفزازات بإدانة هذا العمل وإبلاغ «منظمة الطيران المدني الدولي والمنظمات ذات الصلة وأجهزة منظمة الأمم المتحدة بما جرى ومطالبتها بالحفاظ على أمن وسلامة الطيران المدني والمسافرين ضد الممارسات القطرية غير المسؤولة وغير القانونية»، فهذا كله لا يشعر المسافرين بالأمان ولا يمنع قطر من مواصلة استفزازاتها التي تحاول الانتقام بها بسبب تضرر مطار الدوحة نتيجة قرار المقاطعة الذي اتخذته الدول الأربع والقول بأنها من القوة بحيث تستطيع أن تهدد وتفعل ما تريد.
ما جرى ويتكرر يتطلب قراراً قوياً وخطوات عملية تؤدي إلى وقف قطر لهذه الأعمال وإلا ستستمر في ذلك وقد ترتكب حماقة تكون سبباً في اشتعال كل المنطقة. كما يتطلب من الجهات ذات العلاقة بالطيران في العالم التحرك بجدية أكبر لأن الأمر ليس مجرد ادعاء المراد منه إحراج قطر ولكنه حقيقة وواقع ويتوفر عليه ما يكفي من أدلة ويتطلب محاسبة قطر وليس مجرد التعبير عن عدم الرضا والاستنكار والشجب والإدانة التي لا قيمة لها في مثل هذه الأحوال.
وبالتأكيد لا بد من الشعب القطري أن يتحرك ويرفض مثل هذه التصرفات التي ستعود عليه بالضرر، فهذا الشعب سيكون معرضاً للخطر أيضاً إذا استمرت مقاتلات بلاده في استفزاز الطائرات المدنية، وإن كان مستحيلاً قيام قوات الدول الأربع بمثل هذا العمل الذي هو من أعمال المراهقين، لكن هذا لا يعني عدم تحرك الشعب القطري الذي عليه أن يعمل أيضاً من أجل سمعته التي من الواضح أنها لا تعني شيئاً للنظام الحاكم في الدوحة.
تكرار النظام القطري هذا الفعل يعني أنه قرر أن يلعب بالنار التي من الواضح أنه لا يعرف أنها ستحرق أصابعه قبل أن تصيب الآخرين، والأكيد أن إعلامه وإعلام النظام الإيراني الذي صار يطبل له ويزداد تطبيلاً كلما حصل منه على المكاسب لن ينفعه لأن الأمور في ما يخص الاختراقات الجوية واقتراب المقاتلات من الطائرات المدنية تكون واضحة ولا يمكن تكذيبها من قبل الأبواق التي تقوم تلك الفضائيات باستضافتها لتقول ما يراد منها قوله ولتدافع عن الباطل.
اقتراب المقاتلات من الطائرات المدنية بأي شكل من الأشكال ولأي سبب مرفوض ومدان، والخبر الذي نشرته وكالات الأنباء عن قيام مقاتلات قطرية «بملاحقة طائرة مدنية إماراتية والاقتراب منها.. تاركة ثواني قليلة قبل اصطدام الطائرتين» مسألة ينبغي عدم السكوت عنها، لا من قبل الدول الأربع التي قررت وضع حد لتصرفات الدوحة ولا من قبل منظمة الطيران المدني الدولي والمنظمات ذات الصلة والأمم المتحدة ولا من قبل الشعب القطري، فما قامت به قطر أمر خطير، والسكوت عنه يعني تشجيعها على تكراره وتعريض حياة الأبرياء للخطر حيث الملاحقة لا تتم على الأرض ولكن في الجو وعلى ارتفاعات لا تقل عن 25 ألف قدم.
في المقابل لا يكفي قيام الدول الثلاث التي تتعرض طائراتها لهذه الأعمال الصبيانية وهذه الاستفزازات بإدانة هذا العمل وإبلاغ «منظمة الطيران المدني الدولي والمنظمات ذات الصلة وأجهزة منظمة الأمم المتحدة بما جرى ومطالبتها بالحفاظ على أمن وسلامة الطيران المدني والمسافرين ضد الممارسات القطرية غير المسؤولة وغير القانونية»، فهذا كله لا يشعر المسافرين بالأمان ولا يمنع قطر من مواصلة استفزازاتها التي تحاول الانتقام بها بسبب تضرر مطار الدوحة نتيجة قرار المقاطعة الذي اتخذته الدول الأربع والقول بأنها من القوة بحيث تستطيع أن تهدد وتفعل ما تريد.
ما جرى ويتكرر يتطلب قراراً قوياً وخطوات عملية تؤدي إلى وقف قطر لهذه الأعمال وإلا ستستمر في ذلك وقد ترتكب حماقة تكون سبباً في اشتعال كل المنطقة. كما يتطلب من الجهات ذات العلاقة بالطيران في العالم التحرك بجدية أكبر لأن الأمر ليس مجرد ادعاء المراد منه إحراج قطر ولكنه حقيقة وواقع ويتوفر عليه ما يكفي من أدلة ويتطلب محاسبة قطر وليس مجرد التعبير عن عدم الرضا والاستنكار والشجب والإدانة التي لا قيمة لها في مثل هذه الأحوال.
وبالتأكيد لا بد من الشعب القطري أن يتحرك ويرفض مثل هذه التصرفات التي ستعود عليه بالضرر، فهذا الشعب سيكون معرضاً للخطر أيضاً إذا استمرت مقاتلات بلاده في استفزاز الطائرات المدنية، وإن كان مستحيلاً قيام قوات الدول الأربع بمثل هذا العمل الذي هو من أعمال المراهقين، لكن هذا لا يعني عدم تحرك الشعب القطري الذي عليه أن يعمل أيضاً من أجل سمعته التي من الواضح أنها لا تعني شيئاً للنظام الحاكم في الدوحة.
تكرار النظام القطري هذا الفعل يعني أنه قرر أن يلعب بالنار التي من الواضح أنه لا يعرف أنها ستحرق أصابعه قبل أن تصيب الآخرين، والأكيد أن إعلامه وإعلام النظام الإيراني الذي صار يطبل له ويزداد تطبيلاً كلما حصل منه على المكاسب لن ينفعه لأن الأمور في ما يخص الاختراقات الجوية واقتراب المقاتلات من الطائرات المدنية تكون واضحة ولا يمكن تكذيبها من قبل الأبواق التي تقوم تلك الفضائيات باستضافتها لتقول ما يراد منها قوله ولتدافع عن الباطل.
اقتراب المقاتلات من الطائرات المدنية بأي شكل من الأشكال ولأي سبب مرفوض ومدان، والخبر الذي نشرته وكالات الأنباء عن قيام مقاتلات قطرية «بملاحقة طائرة مدنية إماراتية والاقتراب منها.. تاركة ثواني قليلة قبل اصطدام الطائرتين» مسألة ينبغي عدم السكوت عنها، لا من قبل الدول الأربع التي قررت وضع حد لتصرفات الدوحة ولا من قبل منظمة الطيران المدني الدولي والمنظمات ذات الصلة والأمم المتحدة ولا من قبل الشعب القطري، فما قامت به قطر أمر خطير، والسكوت عنه يعني تشجيعها على تكراره وتعريض حياة الأبرياء للخطر حيث الملاحقة لا تتم على الأرض ولكن في الجو وعلى ارتفاعات لا تقل عن 25 ألف قدم.