لاتزال الدول الداعية لمكافحة الإرهاب على موقفها وثابتة إزاء الأزمة القطرية بعد عام من العزلة الخليجية ومقاطعة قطر دبلوماسياً وتجارياً. ولا شك في أن الدول المقاطعة حققت العديد من المكاسب في ظل تعنت النظام القطري وإصراره على دعم وتمويل الإرهاب والتصميم على دعم قناة الجزيرة رغم ما تحمله من أهداف واضحة في تقاريرها التلفزيونية لإسقاط الأنظمة العربية الشرعية وبث روح الصراعات الإقليمية في المنطقة وفق أجندة واضحة ومدروسة سار عليها نظام الحمدين منذ تولي حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد الحكم في انقلاب عسكري على والده المرحوم الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني رحمه الله.
بالتأكيد أبرز ما حققته دول المقاطعة هو وضع حد وفيصل واضح يتسم بقوة الحزم لما يقوم به النظام القطري من سياسة واضحة في دعم الإرهاب بعد أن لزمت دول المنطقة لسنوات طوال الصمت والأخذ باعتبارات عديدة منها اعتبارات الأخوة والجيرة واعتبارات خاصة للشعب القطري الشقيق الذي لا يملك غير السكوت والتروي برغم ما يشهده الشعب من ألاعيب النظام القطري وانتهاكه لروابط الجيرة والنسب والمصاهرة، فالسكوت كان صعباً على بؤرة الإرهاب التي تشهدها الأراضي القطرية في إيواء المتطرفين والإرهابيين ما جعل الساحة الخليجية مرتعاً لتنفيذ الأجندة الإرهابية من أجل الفوضى والتدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج ومن ثم السيطرة على المنطقة بقوى الإرهاب والتطرف، وهذا ما لا ترضاه دولنا الخليجية حيث كانت المقاطعة وسيلة رفض لما يقوم به النظام القطري بحق الجيرة والأخوة، وقد تبين لاحقاً بعد المقاطعة دور قطر مع الإرهاب بعدما تم تجفيف منابع الإرهاب فكان سقوط تنظيم «داعش» خير برهان على إيقاف دعم النظام القطري للعناصر الإرهابية والمتطرفة.
أيضاً التأييد الدولي الذي حظيت به الدول المقاطعة الأربع حيال المقاطعة الدبلوماسية والتجارية بعدما تبين لدول العالم خيوط النظام القطري في العمليات الإرهابية كما كشفت أوراقاً كثيرة على ممارسات غير نظيفة يقوم بها نظام الحمدين في التعامل مع الإرهاب، فالتأييد الدولي يعني هو وضع قطر في دائرة تراقبها المنظمات الدولية وتسلط الضوء على معاملتها وتعاملها مع العناصر الإرهابية مما يحد من تحركها ومن تأييدها للإرهاب والتطرف كما تفعل تماماً في تقارير قناة الجزيرة.
كما كشفت الأزمة القطرية للدول الإسلامية والعربية ما يواري النظام القطري بالتكلم بلسان النظام الإيراني بعد إثارة مشروع قطر لتدويل الحرمين الشريفين، فهذه مكاشفة صريحة لفتنة دينية لطالما سعى النظام الإيراني لتبني هذا المشروع، وخير من يحارب المملكة بالدين هي قطر التي أجبرت شعبها على مقاطعة فريضتي الحج والعمرة تحقيقاً لمآرب النظام الإيراني في الحلم الذي راوده حتى يكون الحرمان الشريفان في قبضة ولاية الفقيه.
أما فيما يتعلق بالتدخل الخارجي لحل الأزمة القطرية، فقد أصرت الدول المقاطعة على منع التدخل غير الخليجي في الأزمة القطرية، وهذا دليل على حرص الدول المقاطعة على البيت الخليجي، بينما تصر دولة قطر على ضلوع عناصر هي أصل الإرهاب مثل إيران في التدخل من خلال تأسيس قاعدة عسكرية إيرانية وجيوش تركية في الأراضي القطرية، وهذه خيانة عظمي للعروبة، بأن يحل الفرس في بلاد العرب محل الترحيب والتقدير وهي أكثر الدول التي أضرت البحرين والسعودية فهي الشوكة التي غرست في خاصرة دول الخليج وهي العدو الذي يجب الحذر منه لا التمسك به.
كان بإمكان دولة قطر قبل عام أن تجلس مع أشقائها دول الخليج العربي وتدعم البيت الخليجي، ولكنها فضلت أن تكابر وتعاند، وهذا بالتأكيد قرارها وهي حرة في أن تكون معزولة ومنبوذة من دول كثيرة تخشى أن توطد علاقتها بها كما السابق، وكلمة حق يجب أن تقال بأن التطرف تراجع بعدما ضيقت الدول المقاطعة على منابع الإرهاب في الأراضي القطرية.
بالتأكيد أبرز ما حققته دول المقاطعة هو وضع حد وفيصل واضح يتسم بقوة الحزم لما يقوم به النظام القطري من سياسة واضحة في دعم الإرهاب بعد أن لزمت دول المنطقة لسنوات طوال الصمت والأخذ باعتبارات عديدة منها اعتبارات الأخوة والجيرة واعتبارات خاصة للشعب القطري الشقيق الذي لا يملك غير السكوت والتروي برغم ما يشهده الشعب من ألاعيب النظام القطري وانتهاكه لروابط الجيرة والنسب والمصاهرة، فالسكوت كان صعباً على بؤرة الإرهاب التي تشهدها الأراضي القطرية في إيواء المتطرفين والإرهابيين ما جعل الساحة الخليجية مرتعاً لتنفيذ الأجندة الإرهابية من أجل الفوضى والتدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج ومن ثم السيطرة على المنطقة بقوى الإرهاب والتطرف، وهذا ما لا ترضاه دولنا الخليجية حيث كانت المقاطعة وسيلة رفض لما يقوم به النظام القطري بحق الجيرة والأخوة، وقد تبين لاحقاً بعد المقاطعة دور قطر مع الإرهاب بعدما تم تجفيف منابع الإرهاب فكان سقوط تنظيم «داعش» خير برهان على إيقاف دعم النظام القطري للعناصر الإرهابية والمتطرفة.
أيضاً التأييد الدولي الذي حظيت به الدول المقاطعة الأربع حيال المقاطعة الدبلوماسية والتجارية بعدما تبين لدول العالم خيوط النظام القطري في العمليات الإرهابية كما كشفت أوراقاً كثيرة على ممارسات غير نظيفة يقوم بها نظام الحمدين في التعامل مع الإرهاب، فالتأييد الدولي يعني هو وضع قطر في دائرة تراقبها المنظمات الدولية وتسلط الضوء على معاملتها وتعاملها مع العناصر الإرهابية مما يحد من تحركها ومن تأييدها للإرهاب والتطرف كما تفعل تماماً في تقارير قناة الجزيرة.
كما كشفت الأزمة القطرية للدول الإسلامية والعربية ما يواري النظام القطري بالتكلم بلسان النظام الإيراني بعد إثارة مشروع قطر لتدويل الحرمين الشريفين، فهذه مكاشفة صريحة لفتنة دينية لطالما سعى النظام الإيراني لتبني هذا المشروع، وخير من يحارب المملكة بالدين هي قطر التي أجبرت شعبها على مقاطعة فريضتي الحج والعمرة تحقيقاً لمآرب النظام الإيراني في الحلم الذي راوده حتى يكون الحرمان الشريفان في قبضة ولاية الفقيه.
أما فيما يتعلق بالتدخل الخارجي لحل الأزمة القطرية، فقد أصرت الدول المقاطعة على منع التدخل غير الخليجي في الأزمة القطرية، وهذا دليل على حرص الدول المقاطعة على البيت الخليجي، بينما تصر دولة قطر على ضلوع عناصر هي أصل الإرهاب مثل إيران في التدخل من خلال تأسيس قاعدة عسكرية إيرانية وجيوش تركية في الأراضي القطرية، وهذه خيانة عظمي للعروبة، بأن يحل الفرس في بلاد العرب محل الترحيب والتقدير وهي أكثر الدول التي أضرت البحرين والسعودية فهي الشوكة التي غرست في خاصرة دول الخليج وهي العدو الذي يجب الحذر منه لا التمسك به.
كان بإمكان دولة قطر قبل عام أن تجلس مع أشقائها دول الخليج العربي وتدعم البيت الخليجي، ولكنها فضلت أن تكابر وتعاند، وهذا بالتأكيد قرارها وهي حرة في أن تكون معزولة ومنبوذة من دول كثيرة تخشى أن توطد علاقتها بها كما السابق، وكلمة حق يجب أن تقال بأن التطرف تراجع بعدما ضيقت الدول المقاطعة على منابع الإرهاب في الأراضي القطرية.