نحرص على الاحتفاء بالأيام العالمية التي أقرتها الأمم المتحدة، ونذكر الناس بهذه المناسبات.. في المقابل لا نستذكر تذلك الأحداث العظيمة التي كان له الأثر الكبير في تاريخنا الإسلامي المجيد، ومن ضمنها غزوة بدر الكبرى التي نستذكر أحداثها في هذا اليوم السابع عشر من رمضان بكل فخر واعتزاز. فقد أكدت هذه الغزوة انتصار قوة الإيمان على العدة والعتاد.. قوة الإيمان المكسوة برداء حب الله تعالى.. يقول الله تعالى: «ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة، فاتقوا الله لعلكم تشكرون». إنه «يوم الفرقان» لأنه كان فرقانا بين الحق والباطل.
وقال عز وجل: «ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنوداً لم تروها..». أي أنزل سكينته من أمن وطمأنينة على النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته بعد أن بدت آثار الهزيمة في غزوة حنين.. حينها كانت السكينة في قلوبهم تدفعهم لمواصلة القتال ليكون النصر حليفهم، والسكينة هي من نعم الله تعالى على العباد في أوقات الشدائد والأزمات.
ويقول المولى الكريم: «هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم». أي جعل السكينة والرحمة والوقار في قلوب المؤمنين في يوم الحديبية، ممن استجابوا لله والرسول فزادهم إيمانا مع إيمانهم.
لمثل تلك أنواع السكينة تشتاق نفسك بأن تكون من الذين يكرمهم ربهم بالسكينة والطمأنينة في أزمات الحياة وفي التعامل مع مقتضيات العيش ومن مصادمات المواقف.. لأنك بها ستكون بلا ريب قويا لا تنتظر أن يقف بجانبك أحد.. سوى الله الكريم الذي تصحب معيته في كل حين.. فعندما تتأمل مواقف النصر في تلك الغزوات سواء في غزوة بدر أو حنين أو غيرها، فإن القاسم المشترك الذي يجمعها (معية الله الكريم وطمأنينته وسكينته في قلوب عباده) فهو الذي وفقهم لتحقيق النصر المؤزر المبين.
فهل يا ترى أقضت قلاقل الحياة مضاجعنا بسبب الوهن الذي أصاب قلوبنا وتعلقنا بالدنيا فلا سكينة ولا استقرار في أيام الحياة القصيرة؟ فالمتفحص لأحوال حياتنا يدرك أن أوقاتنا تذهب سدى في نظراتنا القاصرة لأحوال الحياة.. في حين لو تريثنا قليلا وأمعنا النظر في معاني السكينة التي يسبغها الله تعالى في قلوب عباده.. ومن هم أولئك؟ لاحتجنا أن نعيد النظر في برامج حياتنا.. فلا نجعله يضيع في تفاهات الأمور.
* لمحة:
اللهم أنزل سكينتك في قلوبنا.
وقال عز وجل: «ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنوداً لم تروها..». أي أنزل سكينته من أمن وطمأنينة على النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته بعد أن بدت آثار الهزيمة في غزوة حنين.. حينها كانت السكينة في قلوبهم تدفعهم لمواصلة القتال ليكون النصر حليفهم، والسكينة هي من نعم الله تعالى على العباد في أوقات الشدائد والأزمات.
ويقول المولى الكريم: «هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم». أي جعل السكينة والرحمة والوقار في قلوب المؤمنين في يوم الحديبية، ممن استجابوا لله والرسول فزادهم إيمانا مع إيمانهم.
لمثل تلك أنواع السكينة تشتاق نفسك بأن تكون من الذين يكرمهم ربهم بالسكينة والطمأنينة في أزمات الحياة وفي التعامل مع مقتضيات العيش ومن مصادمات المواقف.. لأنك بها ستكون بلا ريب قويا لا تنتظر أن يقف بجانبك أحد.. سوى الله الكريم الذي تصحب معيته في كل حين.. فعندما تتأمل مواقف النصر في تلك الغزوات سواء في غزوة بدر أو حنين أو غيرها، فإن القاسم المشترك الذي يجمعها (معية الله الكريم وطمأنينته وسكينته في قلوب عباده) فهو الذي وفقهم لتحقيق النصر المؤزر المبين.
فهل يا ترى أقضت قلاقل الحياة مضاجعنا بسبب الوهن الذي أصاب قلوبنا وتعلقنا بالدنيا فلا سكينة ولا استقرار في أيام الحياة القصيرة؟ فالمتفحص لأحوال حياتنا يدرك أن أوقاتنا تذهب سدى في نظراتنا القاصرة لأحوال الحياة.. في حين لو تريثنا قليلا وأمعنا النظر في معاني السكينة التي يسبغها الله تعالى في قلوب عباده.. ومن هم أولئك؟ لاحتجنا أن نعيد النظر في برامج حياتنا.. فلا نجعله يضيع في تفاهات الأمور.
* لمحة:
اللهم أنزل سكينتك في قلوبنا.