لو خيّرت بين عدة عناوين لأختار واحداً منها عنواناً عريضاً للحفل الختامي للاتحاد البحريني لكرة السلة الذي أقيم مساء الثلاثاء الماضي بخيمة فندق الخليج الرمضانية، لاخترت عبارة «الوفاء لأهل الوفاء» عنواناً لتلك الأمسية المتميزة التي كان نجمها الأبرز رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة بحضوره المتميز، بدءاً من تواجد سموه المبكر واستقباله للمدعوين بحفاوة وترحيب، وانتهاء بحرص سموه على البقاء في موقع الحدث حتى اللحظات الأخيرة لتوديع الحضور، مروراً بالكلمة الافتتاحية التي جسدت كفاءة سموه الخطابية وما حملته هذه الكلمة من عبارات تترجم العمل الجماعي الجاد واللحمة المتميزة لأسرة كرة السلة البحرينية.
وجاءت فقرة التكريم لتتوج هذا التميز عندما نودي باسم علم كرة السلة البحرينية البارز الأستاذ الفاضل واللاعب الزئبقي والمدرب المخضرم والأب الروحي للمنتخبات الوطنية الكابتن سعيد العرادي ليتسلم جائزة الشخصية الرياضية المتميزة، وهو لقب استحقه العرادي عن جدارة.
التكريم السلاوي لم يتوقف عند الكابتن سعيد العرادي، بل امتد ليشمل قامات سلاوية كان لها الفضل الكبير في تطور اللعبة، من أمثال اللاعب والحكم والإداري البارز الأستاذ جاسم ياسين، والحكم السلاوي الوفي علي حسن تلفت، والعمالقة المخضرمين من الجيل السبعيني لكرة السلة البحرينية محمد علي عبدالله، وعبدالرحيم محمد، وعبدالله جاسم، وعلي نبهان.
هذا النهج التكريمي له من الآثار الإيجابية النفسية والمعنوية ما يزيد من رغبة العمل التطوعي في المجال الرياضي ويشعر المكرمين بمكانتهم كقدوة للجيل الحاضر والقادم، وهذا ما نتمنى أن يتكرر في جميع مؤسساتنا الرياضية.
نبارك للاتحاد البحريني لكرة السلة هذا النجاح المتميز، ونتطلع إلى المزيد من الإنجازات الميدانية للعبة العمالقة في قادم الأيام بما يتناسب مع العمل الإداري المتميز للاتحاد، كما ونبارك لجميع المكرمين على ما نالوه من تكريم وتقدير مستحق، ونبارك لنادي المنامة فوزه بكأس التفوق السلاوي، ونأمل أن يكون حافزاً لبقية الأندية للمنافسة على هذا اللقب في المواسم المقبلة، بما يعود على اللعبة بالمزيد من المكاسب والإنجازات.
{{ article.visit_count }}
وجاءت فقرة التكريم لتتوج هذا التميز عندما نودي باسم علم كرة السلة البحرينية البارز الأستاذ الفاضل واللاعب الزئبقي والمدرب المخضرم والأب الروحي للمنتخبات الوطنية الكابتن سعيد العرادي ليتسلم جائزة الشخصية الرياضية المتميزة، وهو لقب استحقه العرادي عن جدارة.
التكريم السلاوي لم يتوقف عند الكابتن سعيد العرادي، بل امتد ليشمل قامات سلاوية كان لها الفضل الكبير في تطور اللعبة، من أمثال اللاعب والحكم والإداري البارز الأستاذ جاسم ياسين، والحكم السلاوي الوفي علي حسن تلفت، والعمالقة المخضرمين من الجيل السبعيني لكرة السلة البحرينية محمد علي عبدالله، وعبدالرحيم محمد، وعبدالله جاسم، وعلي نبهان.
هذا النهج التكريمي له من الآثار الإيجابية النفسية والمعنوية ما يزيد من رغبة العمل التطوعي في المجال الرياضي ويشعر المكرمين بمكانتهم كقدوة للجيل الحاضر والقادم، وهذا ما نتمنى أن يتكرر في جميع مؤسساتنا الرياضية.
نبارك للاتحاد البحريني لكرة السلة هذا النجاح المتميز، ونتطلع إلى المزيد من الإنجازات الميدانية للعبة العمالقة في قادم الأيام بما يتناسب مع العمل الإداري المتميز للاتحاد، كما ونبارك لجميع المكرمين على ما نالوه من تكريم وتقدير مستحق، ونبارك لنادي المنامة فوزه بكأس التفوق السلاوي، ونأمل أن يكون حافزاً لبقية الأندية للمنافسة على هذا اللقب في المواسم المقبلة، بما يعود على اللعبة بالمزيد من المكاسب والإنجازات.