في ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يتذكر العرب والمسلمون مناقبه ويعددون فضائله وقد قيل:
ما مات من زرع الفضائلَ في الورى
بل عاش عمراً ثانياً تحت الثرى
فالذِّكْــرُ يُحْيي ميِّتاً ولرُبَّــما
مات الذي ما زال يسمعُ أو يرى
فشخصية الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله فرضت على الجميع -من داخل دولة الإمارات ومن حولها ومن خارجها- شخصية تجمعت فيها روح الأب والمؤسس والقائد والإنسان في روح زايد الخير، فبقيت ذكراه تلوح بين شعوب العالم لتخلد ذاكرته الطيبة إلى يوم الدين.
يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»، وأحسب بأن الشيخ زايد رحمه الله -ولا أزكيه بل أفعاله الخيرة تزكيه- بأنه ترك إرثاً عظيماً يستقبله في قبره ويعظم فيه ميزانه، ففي كل بقاع الأرض ترك رحمه الله إرثه من صدقات جارية وعلوم ينتفع بها في سائر الأقطار، أيضاً خلّف أبناء بررة يدعون له بالرحمة والمغفرة أبناء وأحفاداً من صلبه، وأبناء ليسوا من صلبه ولكنهم أبناء شعوب كثيرة يعتبرون الشيخ زايد أباً لهم حتى وإن لم تصلهم عطاياه الكثيرة ولكن السيرة الطيبة والفضائل الحسنة والصفات الجميلة والأخلاق الحسنة التي كان يتحلى بها المغفور له تجعلهم يقفون أمامه تحية وإجلالاً لهذه الروح العطرة الطيبة طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته.
عام زايد مبادرة طيبة فيها الكثير من العرفان ومشاعر الوفاء للمغفور له وفكرة ذكية لتوثيق إخلاصه لشعبه وشعوب العالم ومبادراته الإنسانية التي تنم عن روح الأبوة العطوفة والقائد الحكيم الذي ينهل من حكمته كل من يسير على دربه. إنجازاته المحلية والإقليمية والعالمية هي إرث زايد الخير رحمه الله لتبقى أفعاله أمام الجميع مدونة بأسطر من ذهب لا تتبدل ولا تتغير مع مر الزمان لأنه رحمه الله شخصية لن تتكرر أبداً، وكما جاء في رؤية ورسالة عام زايد بالاحتفاء على مدار عام 2018 بحياة وإرث وقيم مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وهي رسالة لتعريف الأجيال القادمة بإرثه العريق وتشجيعهم على تحقيق رؤيته للازدهار والتسامح والسلام، والاستلهام من قيمه وإنجازاته بوصفه قائداً عالمياً.
أذكر عندما كنت أزور «خوالي» في الإمارات وأنا صغيرة وأشاهد الأخبار في التلفزيون عن الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله كنت أستغرب عندما أشاهده وهو يجلس على الأرض وعلى الحصيرة ويمشي بين الناس، أستغرب وأقول لبنات «خوالي» «ما يصير شيخ يجلس على الأرض» وبنات «خوالي» بدورهن يستنكرن استغرابي، وعندما كبرت عرفت أن التواضع عنوان الشيخ زايد رحمه الله، وهذا التواضع الذي زرعه في أبنائه وشعبه هو صفه فتحت قلوب الكثيرين ويعظمها أصحاب الحكمة والعقول النيرة و»من تواضع لله رفعه الله، فهو في نفسه صغير، وفي أعين الناس عظيم»، حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله رجل عظيم في عيون العالم.
* كلمة من القلب:
ما مات من زرع الفضائلَ في الورى
بل عاش عمراً ثانياً تحت الثرى
فالذِّكْــرُ يُحْيي ميِّتاً ولرُبَّــما
مات الذي ما زال يسمعُ أو يرى
أبيات أعجبتني ولكن للأسف لا أعرف من نظمها ولكني أوردتها في مقالي.
{{ article.visit_count }}
ما مات من زرع الفضائلَ في الورى
بل عاش عمراً ثانياً تحت الثرى
فالذِّكْــرُ يُحْيي ميِّتاً ولرُبَّــما
مات الذي ما زال يسمعُ أو يرى
فشخصية الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله فرضت على الجميع -من داخل دولة الإمارات ومن حولها ومن خارجها- شخصية تجمعت فيها روح الأب والمؤسس والقائد والإنسان في روح زايد الخير، فبقيت ذكراه تلوح بين شعوب العالم لتخلد ذاكرته الطيبة إلى يوم الدين.
يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»، وأحسب بأن الشيخ زايد رحمه الله -ولا أزكيه بل أفعاله الخيرة تزكيه- بأنه ترك إرثاً عظيماً يستقبله في قبره ويعظم فيه ميزانه، ففي كل بقاع الأرض ترك رحمه الله إرثه من صدقات جارية وعلوم ينتفع بها في سائر الأقطار، أيضاً خلّف أبناء بررة يدعون له بالرحمة والمغفرة أبناء وأحفاداً من صلبه، وأبناء ليسوا من صلبه ولكنهم أبناء شعوب كثيرة يعتبرون الشيخ زايد أباً لهم حتى وإن لم تصلهم عطاياه الكثيرة ولكن السيرة الطيبة والفضائل الحسنة والصفات الجميلة والأخلاق الحسنة التي كان يتحلى بها المغفور له تجعلهم يقفون أمامه تحية وإجلالاً لهذه الروح العطرة الطيبة طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته.
عام زايد مبادرة طيبة فيها الكثير من العرفان ومشاعر الوفاء للمغفور له وفكرة ذكية لتوثيق إخلاصه لشعبه وشعوب العالم ومبادراته الإنسانية التي تنم عن روح الأبوة العطوفة والقائد الحكيم الذي ينهل من حكمته كل من يسير على دربه. إنجازاته المحلية والإقليمية والعالمية هي إرث زايد الخير رحمه الله لتبقى أفعاله أمام الجميع مدونة بأسطر من ذهب لا تتبدل ولا تتغير مع مر الزمان لأنه رحمه الله شخصية لن تتكرر أبداً، وكما جاء في رؤية ورسالة عام زايد بالاحتفاء على مدار عام 2018 بحياة وإرث وقيم مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وهي رسالة لتعريف الأجيال القادمة بإرثه العريق وتشجيعهم على تحقيق رؤيته للازدهار والتسامح والسلام، والاستلهام من قيمه وإنجازاته بوصفه قائداً عالمياً.
أذكر عندما كنت أزور «خوالي» في الإمارات وأنا صغيرة وأشاهد الأخبار في التلفزيون عن الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله كنت أستغرب عندما أشاهده وهو يجلس على الأرض وعلى الحصيرة ويمشي بين الناس، أستغرب وأقول لبنات «خوالي» «ما يصير شيخ يجلس على الأرض» وبنات «خوالي» بدورهن يستنكرن استغرابي، وعندما كبرت عرفت أن التواضع عنوان الشيخ زايد رحمه الله، وهذا التواضع الذي زرعه في أبنائه وشعبه هو صفه فتحت قلوب الكثيرين ويعظمها أصحاب الحكمة والعقول النيرة و»من تواضع لله رفعه الله، فهو في نفسه صغير، وفي أعين الناس عظيم»، حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله رجل عظيم في عيون العالم.
* كلمة من القلب:
ما مات من زرع الفضائلَ في الورى
بل عاش عمراً ثانياً تحت الثرى
فالذِّكْــرُ يُحْيي ميِّتاً ولرُبَّــما
مات الذي ما زال يسمعُ أو يرى
أبيات أعجبتني ولكن للأسف لا أعرف من نظمها ولكني أوردتها في مقالي.