خلال إجازتي السنوية، كأي شخص قمت بالسفر إلى إحدى البلدان السياحية المشهورة، وهذا الأمر لم يمنعني أن أنسى الملفات التي أتابعها بشكل مستمر وعلى رأسها ملف الأزمة القطرية، إلا أن الصدفة شاءت أن ألتقي بعدد من المواطنين القطريين والاستماع عن قرب إلى ما في قلوبهم بعيداً عن رقابة نظام الدوحة الإرهابي.
وفي أول موقف، التقيت بمواطن قطري في أحد المجمعات التجارية وهو من القبائل المشهورة في البحرين وبمنطقة الحد بالتحديد وقد اكتسب الجنسية القطرية، وتعرفت عليه، وبدأ فضولي كصحافي في التعرف على أحوال أهلنا بقطر، وكيف هم من الأزمة، وأجابني بكل أريحية نظراً لأنه بعيد عن أنظار نظامه الإرهابي، وقال لي «الأزمة طالت أكثر من اللازم، ولا نرى أي انفراجه لها، وهناك تطمينات من شيوخنا بأن الأزمة ستنتهي بالقريب العاجل»، واستدرك «قد وحشتني البحرين كثيراً»، وقلت له «كذلك سوق واقف وحشني!».
وفي موقف ثاني مع أحد المواطنين القطريين بادرت بالسلام عليه، والتعرف على أحواله، وقال لي «كيف أحوال أهلنا بالبحرين؟»، أجبته «بأن البحرين وأهلها وقيادتها بخير وبصحة وسلامة»، وعندما بادرته بالسؤال عن تأثير الأزمة القطرية على الشعب، أجابني «أن الشعب القطري الأصيل لا تعجبه الأساليب الهابطة التي نراها في وسائل التواصل الاجتماعي، ونحن نلتزم باحترام أهلنا والشعوب بالدول المقاطعة».
وتعمدت خلال الموقفين ألا أذكر أي كلمة عن النظام القطــــــري بل السؤال عن أحوالهم، واتضح أن الشعب القطري الأصـــــــيل لا يعجبه ما يدور بالساحة في وسائل التواصــــل الاجتماعي خاصة والألفـــــاظ البذيئة المستخدمة على أنها صادرة من قبائل قطرية عربية أصيلة.
ومن هنا، نتأكد بأن إعلام الدول المقاطعة قد كشف للشعب القطري مدى دناءة تنظيم الحمدين ومخططات مستشار الإرهاب التابع لهم عزمي بشارة في إعداد الذباب الإلكتروني لمهاجمة الدول المقاطعة بأسماء قبائل عربية أصيلة لتسيء للقيادات وللشعب القطري كذلك، كما أننا نتأكد بأن النظام القطري يصنع الوهم لشعبه وتعبئته بشكل واضح بأن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر هو استهداف للشعب، وقد فشل النظام في إقناع الشعب القطري بهذه الفكرة.
وبالتالي، فإن النظام القطري يموت سريرياً حينما قرر الاستمرار في العناد والتعنت ومحاربة نفسه في ظل عدم جدوى شراء المواقف الدبلوماسية من دون أي حل للأزمة، ويبدو لنا أن الشعب القطري يستوعب جيداً ما يدور حوله من مؤامرات ضده من قبل النظام الذي يهدف لعزل الشعب عن محيطه الخليجي وما يقوم به من إساءة لسمعة القبائل العربية الأصيلة في وسائل التواصل الاجتماعي، مع أن لقائي بعينة بسيطة من الشعب القطري أظهر أنهم ينتظرون فقط انفراجه للأزمة بأقرب وقت ممكن في ظل تعـــنت لا مبرر من قبل نظامه والذي لا يستوعــــب أن الأيام المقبلة ستكون أكــــثر مرارة في المنطقة في ظل العقوبات الأمريكية على الدول المتحالفة مع قطر كإيران وتركيا.
وفي أول موقف، التقيت بمواطن قطري في أحد المجمعات التجارية وهو من القبائل المشهورة في البحرين وبمنطقة الحد بالتحديد وقد اكتسب الجنسية القطرية، وتعرفت عليه، وبدأ فضولي كصحافي في التعرف على أحوال أهلنا بقطر، وكيف هم من الأزمة، وأجابني بكل أريحية نظراً لأنه بعيد عن أنظار نظامه الإرهابي، وقال لي «الأزمة طالت أكثر من اللازم، ولا نرى أي انفراجه لها، وهناك تطمينات من شيوخنا بأن الأزمة ستنتهي بالقريب العاجل»، واستدرك «قد وحشتني البحرين كثيراً»، وقلت له «كذلك سوق واقف وحشني!».
وفي موقف ثاني مع أحد المواطنين القطريين بادرت بالسلام عليه، والتعرف على أحواله، وقال لي «كيف أحوال أهلنا بالبحرين؟»، أجبته «بأن البحرين وأهلها وقيادتها بخير وبصحة وسلامة»، وعندما بادرته بالسؤال عن تأثير الأزمة القطرية على الشعب، أجابني «أن الشعب القطري الأصيل لا تعجبه الأساليب الهابطة التي نراها في وسائل التواصل الاجتماعي، ونحن نلتزم باحترام أهلنا والشعوب بالدول المقاطعة».
وتعمدت خلال الموقفين ألا أذكر أي كلمة عن النظام القطــــــري بل السؤال عن أحوالهم، واتضح أن الشعب القطري الأصـــــــيل لا يعجبه ما يدور بالساحة في وسائل التواصــــل الاجتماعي خاصة والألفـــــاظ البذيئة المستخدمة على أنها صادرة من قبائل قطرية عربية أصيلة.
ومن هنا، نتأكد بأن إعلام الدول المقاطعة قد كشف للشعب القطري مدى دناءة تنظيم الحمدين ومخططات مستشار الإرهاب التابع لهم عزمي بشارة في إعداد الذباب الإلكتروني لمهاجمة الدول المقاطعة بأسماء قبائل عربية أصيلة لتسيء للقيادات وللشعب القطري كذلك، كما أننا نتأكد بأن النظام القطري يصنع الوهم لشعبه وتعبئته بشكل واضح بأن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر هو استهداف للشعب، وقد فشل النظام في إقناع الشعب القطري بهذه الفكرة.
وبالتالي، فإن النظام القطري يموت سريرياً حينما قرر الاستمرار في العناد والتعنت ومحاربة نفسه في ظل عدم جدوى شراء المواقف الدبلوماسية من دون أي حل للأزمة، ويبدو لنا أن الشعب القطري يستوعب جيداً ما يدور حوله من مؤامرات ضده من قبل النظام الذي يهدف لعزل الشعب عن محيطه الخليجي وما يقوم به من إساءة لسمعة القبائل العربية الأصيلة في وسائل التواصل الاجتماعي، مع أن لقائي بعينة بسيطة من الشعب القطري أظهر أنهم ينتظرون فقط انفراجه للأزمة بأقرب وقت ممكن في ظل تعـــنت لا مبرر من قبل نظامه والذي لا يستوعــــب أن الأيام المقبلة ستكون أكــــثر مرارة في المنطقة في ظل العقوبات الأمريكية على الدول المتحالفة مع قطر كإيران وتركيا.