بعد قليل سيحذو مسؤولون إيرانيون من المعنيين بالاقتصاد حذو رئيس غرفة تجارة طهران مسعود خوانساري و«سيبطون البرمة» ولن يكتفوا بالتحذير من انهيار الوضع الاقتصادي في إيران وإنما سيعلنون بأنه يزداد سوءاً وأن بقاءه على ما هو عليه يعني انهيار النظام برمته. وبعد قليل أيضاً سيشرع هذا النظام في اعتقال كل من يحذر من انهيار الوضع الاقتصادي ويقول بغير ما يراد منه قوله، معتقداً أن الخروج من المأزق الذي صار فيه يكون بالمداراة وبترويج المعلومات غير الحقيقية عن حالة الاقتصاد الإيراني الذي يرى القاصي والداني انهياره التدريجي.
هذا النظام واقع اليوم في نتاج أعماله السالبة، وسيذوق من الأذى ما لم يخطر له على بال، وسينشغل بمحاولات منع الثورة عليه ولن يستطيع، وفي النهاية سيسقط وسيصير عبرة لمن يعتبر. ما يعيشه هذا النظام اليوم هو نتيجة أخطائه التي لم تتوقف ومكابرته وسلكه الطريق الخطأ وظلمه لشعبه وتدخله في شؤون جيرانه، ونتيجة ارتدائه ثوباً أطول منه ومد رجله على أكبر من قدر لحافه.
أمس حذر رئيس غرفة تجارة طهران من انهيار الوضع الاقتصادي في إيران خلال 3 أشهر إذا استمر الوضع على ما هو عليه، وقال إن إيران ستواجه بعد قليل شح البضائع والسلع الأساسية في الأسواق، ما يعني أن إيران مقبلة على مرحلة صعبة لأن النتيجة الطبيعية لوضع كهذا هي الثورة على النظام الذي لن يجد حيلة يخرج نفسه بها من هذا المأزق فيصير في خبر كان. ولأن كل المؤشرات تظهر أن الوضع في إيران سيبقى على ما هو عليه لذا فإن انهياره حتمي.
لن ينفع النظام الإيراني صواريخه وما يمتلكه من أسلحة ولن يفيده النووي الذي أقحم نفسه فيه بغية تخويف جيرانه وابتزازهم وتهديد العالم، فسلاح الاقتصاد أقوى وأمضى وهو ما يدركه الآن جيداً، فالأكيد أنه لن يتمكن من مواجهة ثورة الجياع لأنهم باختصار سيأكلونه. هذا يعني أن الشعب الإيراني مقبل على ثورة ستغير حياته وسيعلن من خلالها أن كل نظام يأتي سيواجه المصير نفسه لو أنه فعل مثل ما يفعل النظام الحالي.
المثير هو أن هذا كله سيحدث قريباً، والغالب أنه لن يبدأ العام الميلادي الجديد إلا وقد قطع الشعب الإيراني شوطاً نحو استعادة حريته إن لم يكن قد استعادها كاملة، فمثل هذا الوضع الذي يعيشه النظام اليوم ظل الشعب الإيراني ينتظره طويلاً، والأكيد أن مجاهدي خلق وكل من يعارض هذا النظام سيستغلونه بطريقة تؤدي إلى نهاية حقبة وبداية حقبة جديدة سيذوق خلالها الشعب الإيراني طعم الحياة التي عمد نظام ولاية الفقيه إلى قتلها فهو نظام كاره للحياة وطارد لها.
قبل يومين نشرت صور لمجموعة من السفن الحاملة للنفط الإيراني معطلة في المياه تنتظر من يشتريه، والغالب أن النظام الإيراني لن يجد من يفعل ذلك، فالعالم ضج من هذا النظام ولن يغامر أحد بالوقوف في وجه الولايات المتحدة. أغلب دول العالم إن لم يكن كلها ستشارك في عملية الضغط على هذا النظام ومحاصرته وهز أركان اقتصاده. ولأن هذا سيزيد من معاناة الشعب الإيراني لذا فإن الطبيعي هو أن يثور على النظام الذي اختطف منه ثورته قبل أربعة عقود وأدخله في النفق المظلم وجعله يكره الحياة.
انهيار النظام الإيراني نهائياً لن يتأخر فهو منهار منهار، والغالب أنه سيكون في الشهور القليلة المقبلة. التخوف الوحيد هو من أن يعمد هذا النظام إلى إشعال حرب من باب «عليّ وعلى أعدائي»، فقد يعتقد أن إشعال حرب في المنطقة ستوفر الخشبة التي تحميه من الغرق.
هذا النظام واقع اليوم في نتاج أعماله السالبة، وسيذوق من الأذى ما لم يخطر له على بال، وسينشغل بمحاولات منع الثورة عليه ولن يستطيع، وفي النهاية سيسقط وسيصير عبرة لمن يعتبر. ما يعيشه هذا النظام اليوم هو نتيجة أخطائه التي لم تتوقف ومكابرته وسلكه الطريق الخطأ وظلمه لشعبه وتدخله في شؤون جيرانه، ونتيجة ارتدائه ثوباً أطول منه ومد رجله على أكبر من قدر لحافه.
أمس حذر رئيس غرفة تجارة طهران من انهيار الوضع الاقتصادي في إيران خلال 3 أشهر إذا استمر الوضع على ما هو عليه، وقال إن إيران ستواجه بعد قليل شح البضائع والسلع الأساسية في الأسواق، ما يعني أن إيران مقبلة على مرحلة صعبة لأن النتيجة الطبيعية لوضع كهذا هي الثورة على النظام الذي لن يجد حيلة يخرج نفسه بها من هذا المأزق فيصير في خبر كان. ولأن كل المؤشرات تظهر أن الوضع في إيران سيبقى على ما هو عليه لذا فإن انهياره حتمي.
لن ينفع النظام الإيراني صواريخه وما يمتلكه من أسلحة ولن يفيده النووي الذي أقحم نفسه فيه بغية تخويف جيرانه وابتزازهم وتهديد العالم، فسلاح الاقتصاد أقوى وأمضى وهو ما يدركه الآن جيداً، فالأكيد أنه لن يتمكن من مواجهة ثورة الجياع لأنهم باختصار سيأكلونه. هذا يعني أن الشعب الإيراني مقبل على ثورة ستغير حياته وسيعلن من خلالها أن كل نظام يأتي سيواجه المصير نفسه لو أنه فعل مثل ما يفعل النظام الحالي.
المثير هو أن هذا كله سيحدث قريباً، والغالب أنه لن يبدأ العام الميلادي الجديد إلا وقد قطع الشعب الإيراني شوطاً نحو استعادة حريته إن لم يكن قد استعادها كاملة، فمثل هذا الوضع الذي يعيشه النظام اليوم ظل الشعب الإيراني ينتظره طويلاً، والأكيد أن مجاهدي خلق وكل من يعارض هذا النظام سيستغلونه بطريقة تؤدي إلى نهاية حقبة وبداية حقبة جديدة سيذوق خلالها الشعب الإيراني طعم الحياة التي عمد نظام ولاية الفقيه إلى قتلها فهو نظام كاره للحياة وطارد لها.
قبل يومين نشرت صور لمجموعة من السفن الحاملة للنفط الإيراني معطلة في المياه تنتظر من يشتريه، والغالب أن النظام الإيراني لن يجد من يفعل ذلك، فالعالم ضج من هذا النظام ولن يغامر أحد بالوقوف في وجه الولايات المتحدة. أغلب دول العالم إن لم يكن كلها ستشارك في عملية الضغط على هذا النظام ومحاصرته وهز أركان اقتصاده. ولأن هذا سيزيد من معاناة الشعب الإيراني لذا فإن الطبيعي هو أن يثور على النظام الذي اختطف منه ثورته قبل أربعة عقود وأدخله في النفق المظلم وجعله يكره الحياة.
انهيار النظام الإيراني نهائياً لن يتأخر فهو منهار منهار، والغالب أنه سيكون في الشهور القليلة المقبلة. التخوف الوحيد هو من أن يعمد هذا النظام إلى إشعال حرب من باب «عليّ وعلى أعدائي»، فقد يعتقد أن إشعال حرب في المنطقة ستوفر الخشبة التي تحميه من الغرق.