المملكة العربية السعودية بمكانتها العالية بين العالم وبقوتها وثباتها في مواجهة التحديات التي تواجهها من الداخل والخارج أرفع وأسمى من أن تلعب دوراً دموياً نحو مواطنيها، أو تبادر بالتصفية لكل من يعارض أو ينتقد سياستها، فالمملكة العربية السعودية ليست أي دولة، إنها قائدة الأمة العربية والإسلامية، أرضها أرض التوحيد، ملوكها على نهج الشريعة الإسلامية، وشعبها شعب أصيل، ومن يمتلك تلك الخصال لا ينظر في تحركاته إلى هذا وذاك وإنما تقوى الله في كل أفعاله وأقواله، ومن يحاول أن يوجه أصابع الاتهام للمملكة العربية السعودية في اختفاء الصحافي والإعلامي السعودي جمال خاشقجي إنما عليه أن يوجه سبابته إلى نفسه ليدرك ركاكة المسرحية الهزلية التي يحاول أن يهز بها مكانة المملكة العربية السعودية أو يحاول أن يثير الشبهات لتركع المملكة أو يجعلها في موقف حرج أو مساومة.
المملكة العربية السعودية مستهدفة والمحاولات المتكررة التي تسعى بعض الدول والمنظمات والجماعات إلى أن تلعبها هي ليست محض صدفة وإنما محاولات مدروسة منذ زمن بعيد من أجل تقسيم المملكة والإطاحة بنظامها الملكي من آل سعود حفظهم الله، فأي عقل متزن عاقل يصدق بأن المملكة العربية السعودية وراء اختفاء الصحافي جمال خاشقجي أو وراء اغتياله داخل القنصلية السعودية بتركيا، ولماذا تقوم المملكة باغتيال مواطنيها حتى وإن كان معارضاً أو منتقداً للسياسة السعودية، فالمنتقدون السعوديون والمعارضون يعيشون خارج المملكة ولم تسعَ المملكة أو تحاول أن تطاردهم أو تبحث وراءهم لإسكاتهم وذلك بشهادة بعض المغردين المعارضين في دول أوروبية «بأنهم لم يتعرضوا للتهديد أو الإسكات من قبل الحكومة السعودية»، والصحافي جمال واحد من هؤلاء الذين منحتهم المملكة العربية السعودية حق التعبير عن الرأي وحق التنقل والسفر وكثير من الحقوق.
خطيبة جمال خاشقجي، خديجة، هي من أبلغت عن اختفاء الصحافي جمال وأنه داخل القنصلية السعودية بتركيا ولم يخرج، مع العلم بأن أسرة الصحافي جمال خاشقجي نشرت بأنها ليست خطيبته، فما سر العلاقة بينها وبين خاشقجي، والتحريات المشتركة بين السلطات السعودية والتركية ستكشف سر اختفاء جمال خاشقجي وسر خديجة، وتبقى المملكة العربية السعودية فوق الشبهات، ولن تستطيع كل المحاولات المتكررة أن تهز شعره من ثبات وقوة المملكة حفظها الله، وكل مرة تخرج المملكة العربية السعودية من محاولات التشهير والاتهام أكثر صلابة وحزماً في تناول القضايا المحلية والإقليمية.
ملف أحداث 11 سبتمبر وتلفيقه واتهام المملكة بالوقوف وراءه، ملف الجماعات المتطرفة، «القاعدة»، و«داعش» وانتسابهما للمملكة، وما تقوم به قطر وإيران في زرع ودعم الإرهاب في المنطقة وغيرها من الملفات كلها تصب في قناة واحدة ألا وهي محاولات زعزعة استقرار المملكة لتكون بعد ذلك بضاعة سهلة لأصحاب الأجندات لتفكيك المملكة، وهذا واضح، ولكن تبقى المملكة العربية السعودية عصية على من يحاول أن يمس أمنها واستقرارها، حفظها الله من كل مكروه وحفظ شعبها الذي يلتف دائماً حول حكامه بحب وإخلاص وهذا ما التمسه العالم.
* كلمة من القلب:
أشارت منظمة «مراسلون بلا حدود» في تقرير حديث لها إلى أن «حياة الصحافيين معرضة للخطر في الكثير من دول العالم ويتم كل أسبوع اغتيال صحافي، وفي النصف الأول فقط من عام 2018 قتل 36 صحفياً محترفاً و9 من صحافة المواطن»، بصراحة لم نسمع عنهم كما قضية جمال خاشقجي، ولكن يبدو أن هؤلاء الصحافيين دماؤهم رخيصة لا تهتم المنظمات الدولية بجدية بأن تتناول قضايا قتلهم وتسخر كل طاقتها من أجلهم أو تجند كل الوسائل المتاحة لتنشر قصتهم، عجبي.
المملكة العربية السعودية مستهدفة والمحاولات المتكررة التي تسعى بعض الدول والمنظمات والجماعات إلى أن تلعبها هي ليست محض صدفة وإنما محاولات مدروسة منذ زمن بعيد من أجل تقسيم المملكة والإطاحة بنظامها الملكي من آل سعود حفظهم الله، فأي عقل متزن عاقل يصدق بأن المملكة العربية السعودية وراء اختفاء الصحافي جمال خاشقجي أو وراء اغتياله داخل القنصلية السعودية بتركيا، ولماذا تقوم المملكة باغتيال مواطنيها حتى وإن كان معارضاً أو منتقداً للسياسة السعودية، فالمنتقدون السعوديون والمعارضون يعيشون خارج المملكة ولم تسعَ المملكة أو تحاول أن تطاردهم أو تبحث وراءهم لإسكاتهم وذلك بشهادة بعض المغردين المعارضين في دول أوروبية «بأنهم لم يتعرضوا للتهديد أو الإسكات من قبل الحكومة السعودية»، والصحافي جمال واحد من هؤلاء الذين منحتهم المملكة العربية السعودية حق التعبير عن الرأي وحق التنقل والسفر وكثير من الحقوق.
خطيبة جمال خاشقجي، خديجة، هي من أبلغت عن اختفاء الصحافي جمال وأنه داخل القنصلية السعودية بتركيا ولم يخرج، مع العلم بأن أسرة الصحافي جمال خاشقجي نشرت بأنها ليست خطيبته، فما سر العلاقة بينها وبين خاشقجي، والتحريات المشتركة بين السلطات السعودية والتركية ستكشف سر اختفاء جمال خاشقجي وسر خديجة، وتبقى المملكة العربية السعودية فوق الشبهات، ولن تستطيع كل المحاولات المتكررة أن تهز شعره من ثبات وقوة المملكة حفظها الله، وكل مرة تخرج المملكة العربية السعودية من محاولات التشهير والاتهام أكثر صلابة وحزماً في تناول القضايا المحلية والإقليمية.
ملف أحداث 11 سبتمبر وتلفيقه واتهام المملكة بالوقوف وراءه، ملف الجماعات المتطرفة، «القاعدة»، و«داعش» وانتسابهما للمملكة، وما تقوم به قطر وإيران في زرع ودعم الإرهاب في المنطقة وغيرها من الملفات كلها تصب في قناة واحدة ألا وهي محاولات زعزعة استقرار المملكة لتكون بعد ذلك بضاعة سهلة لأصحاب الأجندات لتفكيك المملكة، وهذا واضح، ولكن تبقى المملكة العربية السعودية عصية على من يحاول أن يمس أمنها واستقرارها، حفظها الله من كل مكروه وحفظ شعبها الذي يلتف دائماً حول حكامه بحب وإخلاص وهذا ما التمسه العالم.
* كلمة من القلب:
أشارت منظمة «مراسلون بلا حدود» في تقرير حديث لها إلى أن «حياة الصحافيين معرضة للخطر في الكثير من دول العالم ويتم كل أسبوع اغتيال صحافي، وفي النصف الأول فقط من عام 2018 قتل 36 صحفياً محترفاً و9 من صحافة المواطن»، بصراحة لم نسمع عنهم كما قضية جمال خاشقجي، ولكن يبدو أن هؤلاء الصحافيين دماؤهم رخيصة لا تهتم المنظمات الدولية بجدية بأن تتناول قضايا قتلهم وتسخر كل طاقتها من أجلهم أو تجند كل الوسائل المتاحة لتنشر قصتهم، عجبي.