تجارب عملية قدمها مجموعة من المتحدثين والمتحدثات من مختلف دول العالم في المؤتمر الدولي «دور المشاركة السياسية للمرأة في تحقيق العدالة التنموية» التي احتضنته صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله برعاية كريمة من لدنها وذلك تزامنا مع الاستحقاق الانتخابي - الانتخابات النيابية والبلدية لعام 2018 - واحتفالات البلاد بيوم المرأة البحرينية في المجال التشريعي والعمل البلدي في الأول من ديسمبر.
المؤتمر الدولي حقق نجاحا ضمن سلسلة من النجاحات للمجلس الأعلى للمرأة الذي ضم نخبة من المتحدثين من مملكة البحرين وخارجها، نقلت تجارب فريدة لعمل المرأة في المجال السياسي حيث تم تسليط الضوء على التحديات التي واجهن حتى وصلن إلى مواقع صنع القرار في مختلف القطاعات، فكلمة صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله في المؤتمر هي مساندة من سموها لجميع نساء البحرين وبخاصة للمترشحات في الانتخابات القادمة عندما قالت: «إن كفاءة المرأة البحرينية تؤهلها للقيادة في كافة المجالات الوطنية، من بينها مجال العمل السياسي، فقد أثبتت من خلال مشاركتها الفاعلة أنها قادرة على احتراف العمل بمهنية واقتدار»، فهذه الثقة الملكية بالمرأة البحرينية هي وسام على صدر كل امرأة وفي كل المواقع بأن تتباهى كونها امرأة بحرينية، فإيمان حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله، وصاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد، حفظها الله، بالمرأة البحرينية، عزز لديها الطموح لتغيير وجهات النظر حول دور المرأة في القيادة وصنع القرار في جميع المجالات لا سيما في المجال السياسي، بل مهد للوعي المجتمعي أن يتخذ منحنى آخر بأن المرأة عنصر مؤثر وقائد طموح وجامح لتحقيق أجمل صور التغيير الإيجابي في المجتمع.
المؤتمر الدولي الذي استمر على مدى يومين حقق أهدافه وحقق الاتصال لرسائل ثنائية الاتجاه، رسائل من المجتمع الدولي للمجتمع البحريني ورسائل من المجتمع البحريني إلى المجتمع الدولي من أهمها:
* التحديات التي تواجه المرأة في الدول العظمى في العمل في المجال السياسي هي نفسها التي تواجه المرأة البحرينية، بل لا تزال المرأة في هذه الدول تواجه عقبات في مواقع صنع القرار.
* الفرص المتاحة للمرأة البحرينية في تولي مناصب قيادية لاسيما في المجال السياسي تأتي بثقة وإيمان ومساندة من الرجل الأول، حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، ليس من باب المساواة بين الرجل والمرأة، وإنما من باب الكفاءة في تولي مواقع صنع القرار.
* عدم الاستعانة بالتدابير المؤقتة مثل «الكوتا» في المجلس التشريعي في مملكة البحرين دليل على أن المجتمع البحريني تجاوز مرحلة حصر المرأة البحرينية في إطار وقالب نمطي بعيداً عن مواقع سياسية هامة.
* يبقى التوازن بين متطلبات الأسرة والعمل هاجس المرأة في كل دولة حتى وإن وصلت المرأة إلى مواقع صنع القرار.
* كلمة من القلب:
صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله، تركت بصمة جميلة وصورة إيجابية للمرأة البحرينية من خلال حضور سموها المؤتمر على مدى يومين حيث نقلت لوفود الدول التي شاركت المؤتمر بأن سموها، حفظها الله، حريصة على سماع التجارب الملهمة والمؤثرة في العمل السياسي والاستفادة من الفرص والتحديات التي يواجهونها من أجل المجتمع البحريني بل ترجمت سموها معنى البيئة الآمنة في استدامة مشاركة المرأة في العمل السياسي من خلال تواجدها لإيجاد صيغة مشتركة في تحقيق العدالة التنموية في المجتمع.
{{ article.visit_count }}
المؤتمر الدولي حقق نجاحا ضمن سلسلة من النجاحات للمجلس الأعلى للمرأة الذي ضم نخبة من المتحدثين من مملكة البحرين وخارجها، نقلت تجارب فريدة لعمل المرأة في المجال السياسي حيث تم تسليط الضوء على التحديات التي واجهن حتى وصلن إلى مواقع صنع القرار في مختلف القطاعات، فكلمة صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله في المؤتمر هي مساندة من سموها لجميع نساء البحرين وبخاصة للمترشحات في الانتخابات القادمة عندما قالت: «إن كفاءة المرأة البحرينية تؤهلها للقيادة في كافة المجالات الوطنية، من بينها مجال العمل السياسي، فقد أثبتت من خلال مشاركتها الفاعلة أنها قادرة على احتراف العمل بمهنية واقتدار»، فهذه الثقة الملكية بالمرأة البحرينية هي وسام على صدر كل امرأة وفي كل المواقع بأن تتباهى كونها امرأة بحرينية، فإيمان حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله، وصاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد، حفظها الله، بالمرأة البحرينية، عزز لديها الطموح لتغيير وجهات النظر حول دور المرأة في القيادة وصنع القرار في جميع المجالات لا سيما في المجال السياسي، بل مهد للوعي المجتمعي أن يتخذ منحنى آخر بأن المرأة عنصر مؤثر وقائد طموح وجامح لتحقيق أجمل صور التغيير الإيجابي في المجتمع.
المؤتمر الدولي الذي استمر على مدى يومين حقق أهدافه وحقق الاتصال لرسائل ثنائية الاتجاه، رسائل من المجتمع الدولي للمجتمع البحريني ورسائل من المجتمع البحريني إلى المجتمع الدولي من أهمها:
* التحديات التي تواجه المرأة في الدول العظمى في العمل في المجال السياسي هي نفسها التي تواجه المرأة البحرينية، بل لا تزال المرأة في هذه الدول تواجه عقبات في مواقع صنع القرار.
* الفرص المتاحة للمرأة البحرينية في تولي مناصب قيادية لاسيما في المجال السياسي تأتي بثقة وإيمان ومساندة من الرجل الأول، حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، ليس من باب المساواة بين الرجل والمرأة، وإنما من باب الكفاءة في تولي مواقع صنع القرار.
* عدم الاستعانة بالتدابير المؤقتة مثل «الكوتا» في المجلس التشريعي في مملكة البحرين دليل على أن المجتمع البحريني تجاوز مرحلة حصر المرأة البحرينية في إطار وقالب نمطي بعيداً عن مواقع سياسية هامة.
* يبقى التوازن بين متطلبات الأسرة والعمل هاجس المرأة في كل دولة حتى وإن وصلت المرأة إلى مواقع صنع القرار.
* كلمة من القلب:
صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله، تركت بصمة جميلة وصورة إيجابية للمرأة البحرينية من خلال حضور سموها المؤتمر على مدى يومين حيث نقلت لوفود الدول التي شاركت المؤتمر بأن سموها، حفظها الله، حريصة على سماع التجارب الملهمة والمؤثرة في العمل السياسي والاستفادة من الفرص والتحديات التي يواجهونها من أجل المجتمع البحريني بل ترجمت سموها معنى البيئة الآمنة في استدامة مشاركة المرأة في العمل السياسي من خلال تواجدها لإيجاد صيغة مشتركة في تحقيق العدالة التنموية في المجتمع.